درس اسفار استاد فیاضی

93/11/18

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: حل تعارض که حمل ذات بر ذات بدون لحاظ وجود وعله (تقییدیه)وجوداست وحمل ذات در دایره وجود است
(بهمنیار گفته حمل شیئ بر خودش هیچ نمیخواهد) ومنها -از برکات بهمنیار -التنصیص علی ان حمل الذات علی ذاته لیس بعله اصلا
1:یعنی حمل انسان بر خودش عله نمیخواهد
2: صرح اخوند فی مواضع کثیره بان حمل الذات  علی نفسهالا یمکن الا مع الوجود
اعلم أن الموجود في الحقيقة من كل أمر كما مرت الإشارة إليه مرارا هو وجوده الخاص‏ به و معنى موجودية المعاني و المفهومات هو كونها صادقة عليها محمولة لها و أن ثبوت كل شي‏ء لشي‏ء فرع وجوده في نفسه فمعنى كون الإنسان هو موجودا عند التحقيق عبارة عن كون بعض الموجودات محمولا عليه أنه إنسان بل الموضوع في الأحكام كلها هو الموجود و الوجود لا المعاني و المفهومات فمفهوم الإنسان لا يحمل عليه أنه إنسان و لا موجود فكما أن كون كذا موجودا أو واحدا لا يوجب أن يكون مفهوم الوجود أو مفهوم الوحدة موجودا فكذا كون زيد حيوانا أو إنسانا لا يوجب كون معنى الحيوان أو معنى الإنسان من حيث نفس معناه موجودا فإن مصداق موجودية الشي‏ء و مطابقه و ملاكه هو وجوده لا نفسه مجردا عن الوجود و لا لا بشرط الوجود و قولهم ليست الماهية من حيث هي إلا هي معناه أنه يحكم عليها من تلك الحيثية بنفسها أو بذاتياتها و لا يحكم عليها بعرضياتها كيف و كل تصديق و حكم لا بد له من مفهوم تصوري و وجود له أو وجود صفة له فكيف يكون مع عزل النظر عن الوجود مصداقا للحكم فالحق أن مثل هذه المفهومات الكلية و الطبائع التصورية موجودات بمعنى اتحادها مع الهويات الوجودية تعلیقات بر الهیات شفاء
ومثله مدرس الزنوزی فی بدایع الحکم ص218:وجدان ماهیه ذاتیات خود را بتقرر ماهوی بواسطه وجود است زیرا تقرر ماهیه نیز پس از تقرر وجود بود وساطتی در ثبوت، اگرچه در ظرف اعتبار ماهیه را از وجود جاد کند زیرا تخلیه نوعی از ادراک است وادراک عین وجود است
ومن هنا صرح الاخوند بجواز سلب المعدوم عن نفسه و بعباره اخری یجوز سلب الشیئ عن نفسه اذا کان ذلک الشیئ معدوما فراجع الاسفار مرحله 3 فصل 1
ثم إن الجعل المؤلف يختص‏ تعلقه بالعرضيات اللاحقة لخلو الذات عنها بحسب الواقع و لا يتصور تخلله بين الشي‏ء و نفسه أو بين الشي‏ء و ذاتياته كقولنا الإنسان إنسان و الإنسان حيوان لأن كون الشي‏ء إياه أو بعض ذاتياته ضروري و الضروري مستغن عن الجاعل.
لست أقول حصول نفس الشي‏ء[1]أو نفس مقوماته مستغن عن العلة بالضرورة إذ هو حريم التنازع بين أصحاب المعلم الأول و أتباع الرواقيين -ماهیه عله میخواهد- مع اتفاقهم‏[2]على عدم انفكاك التقوم عن الوجود المطلق لصحة سلب المعدوم عن نفسه خلافا لطائفة من المتكلمين و قد سبقت حكاية بعض من هوساتهم.الحكمة المتعالية فى الاسفار العقلية الاربعة، ج‏1، ص: 398
وحکاه المحقق النراقی فی جامع الافکار وناقد الانظارج1 صفحه31 و32که اگر انسان موجود نباشد انسان هم نیست
قال الاستاذ جوادی :انجا که میگویدحمل ذات بر ذات وجود نمیخواهد یعنی حیثیه تقییدیه ندارد وانجا که میگوید میخواهد حیثیه حینیه است
  وقد رایت انه صرح فی هذا الفصل بان حمل الذات علی نفسها لیس بعله اصلا لا بعله جدیده ولا بعله الوجود
وقد یحل التعارض بان الاول ناظر الی الحیثیه الحینیه بمعنا ان الماهیه هی نفسها ولکن عند الوجود ای فی ظرف الوجود فیکون الوجود ماخوذا علی نحو القضیه الحینیه وهذا ما یعبر عنه بان الماهیه نفسها مع الوجود لا بالوجود یعنی الانسان انسان باید وجود ی باشد حال اگر وجودی امد انسان بر خود انسان حمل میشود نه بر انسان موجود که بشود حیثیه تقییدیه انسان بما هو هو انسان است و نیاز به وجود دارد در حد حیثیه حینیه
فالانسان انما هو انسان بنفسها لا بالوجود ولکن فی ظرف الوجود فالوجود لادخل له فی کون الانسان انسانا بل الانسان انسان بنفس ذاته وانما الوجود یحتاج الیه لتحقق نفس الذات
ویوید ذلک کلمات الاخوند فی
اسفار جلد 1 صفحه 122
جلد 1 179 و180
وجلد اول 231
هذه الحيثية خارجة عن المحكوم عليه معتبرة على نهج التوقيف لا التقييد و الحاصل‏[3]أن الماهية ما لم تصدر عن جاعلها لم يحمل عليها شي‏ء من الذاتيات و العرضيات أصلا فإذا صدرت صدقت عليها الذاتيات لكن لا من حيث هي صدرت بل على مجرد التوقيت‏ لا التوقيف و صدق عليها الوجود بملاحظة كونها صادرة أي بسببه و حينه. تصریحه فی صفحه 480



[1] ( 2) أي حصول نفس الماهية بالجعل البسيط كما يقول به الإشراقي، س ره.
[2] ( 3) أي لا يتوهمن من كلام المشاءين أصحاب المعلم الأول من أن الماهية ليست مجعولة بل الوجود مجعول أن مرتبة التقوم منفكة عن الوجود شي‏ء و أن شيئية الماهية غير مجعولة لغناها و ثبوتها أزلا و لأجل هذا التوهم ذهب المحقق اللاهيجي إلى مجعولية الماهية و أنه لا يتوهم هذا فلا مضايقة في الذهاب إلى جعل الوجود كما مر بل الوجود عندهم مقدم على الماهية كما قال العلامة الطوسي قده و الماهية دون الجعل لكونها اعتبارا عقليا و مع هذا مجعولة بالعرض فيكون هذه النسبة أيضا محتاجة إلى الجاعل و مجعولة له أي بالذات و إن كان بالواسطة و لذا رد عليه بأن هذا الاحتياج بالعرض، س ره.
[3] ( 1) محصوله أن حمل الذاتيات على الماهية غير محتاج إلى الحيثية التقييدية و لا إلى الحيثية التعليلية بل الوجود و الإيجاد معتبران على التوقيت البحت كما في الضرورية الذاتية و الحينية و حمل الوجود عليها غير محتاج إلى الحيثية التقييدية و لكن محتاج إلى الحيثية التعليلية نعم حمل الوجود على الواجب تعالى غير محتاج إلى شي‏ء حتى إلى التوقيت كما صرح به، س ره.