درس اسفار استاد فیاضی

93/10/13

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: بررسی کلام بهمنیار
قال بهمنیار فی التحصیل :
    الفاعل یفید الوجود ای یجعل الوجود جعلا بسیطا لا انه یجعله موجودا بحیث یکون الجعل جعلا مرکبا
در خارج یک چیز بیشترنیست [1]

وکل معلول له ماهیه لا یحتاج ماهیته الی جعل فان الجاعل لا یجعل الانسان انسانا فان الانسان انسان بالضروره الازلیه[2] من دون ای قید او شرط [3]وانما تحتاج الی الجعل فی وجوده حیث ان الجاعل یجعل ماهیته موجودا
ومن هنا یبدو فی النظر ان کل معلول له ماهیه ووجود والجاعل یجعل ماهیته موجودا وهذا الوجود متعلق بالعله بحیث لا یمکن ملاحظته من دون ملاحظه العله
مرحوم اخوند : وفی کلام بهمنیار وجوه توید ما ذکرناه:
 1: ان الجعل یتعلق بالوجود والجاعل یجعل الوجود جعلا بسیطا
2: ثبوت ماهیه لنفسها ضروری لا یحتاج الی جعل  اخوند (نظر اخوند در غیر این مقام این است که انسان انسان است بنحو قضیه حینیه یعنی در ظرف وجود، انسان است ما اینجا میگوید انسان انسان است بالضروره الازلیه که با کلمات دیگر ایشان منافات دارد)
3: وجود المعلول عین الارتباط بعلته
[4]قال بهمنيار في كتاب التحصيل‏ الفاعل إذا أفاد الوجود فإنه يوجب الوجود- و إفادة الوجود هي إفادة حقيقته لا إفادة وجوده [5]فإن للوجود حقيقة و ماهية و كل ماهية مركبة فلها سبب في أن يتحقق تلك الحقيقة لا في حمل تلك الحقيقة عليها مثل-مثلا باید باشد- الإنسان له سبب في تحققه و تقومه إنسانا و أما في حمل الإنسان عليه فلا سبب له و يشبه أن يكون الموجود الذي له علة يجب أن يكون مركبا حتى يصح أن يكون معلولا[6]و أيضا لأن الموجود المعلول في ذاته ممكن فيحتاج إلى أن يخرج إلى الفعل و نعني بالمعلول أن حقيقته بذاته و مع اعتبار ذاته ليس بالفعل فكما أنك إذا تصورت معنى المثلث تصورت معه الخطوط الثلاث لا محالة فكذلك إذا تصورت وجود المعلول تصورت معه العلة انتهى قوله.
و فيه وجوه‏[7]من التأييد لما نحن بصدده- منها أن أثر الفاعل و ما يترتب عليه هو الوجود بحقيقته البسيطة لا غير و تأثيره ای الفاعل في الماهية بإفاضة الوجود عليها [8]
و منها التنصيص على أن حمل الذات على نفسها ليس بعلة أصلا لا بعلة جديدة و لا بعلة الوجود. .( انسان انسان است عله نمیخواهد)
الحكمة المتعالية فى الاسفار العقلية الاربعة، ج‏1، ص: 417
و منها أن وجود المعلول بحسب حقيقته يتقوم بوجود علته بحيث لا يمكن تصور ذلك بدونه
و اعلم أن مراده من الماهية المركبة[9]الماهية الإمكانية مع اعتبار الوجود لها سواء كانت في حد نفسها بسيطة أو مركبة


[1] مشائین این التفات که جعل، جعل بسیط است یعنی عدم ترکیب حقیقی را در اعراض داشته اند مثلا دراعراض به محمول بالضمیمه  و به خارج محمول  تقسیم میکنند  که یک قسم ضمیمه به موضوع است  وقسمی بعین وجود موضوع  موجوداست  اما در جوهر ظاهرا غفلت شده است و در اشارات میگوید جوهرو عرض باهم مغایر است وجودا وماهیه  بنا براین با جعل بسیط این مطلب سازگار نیست.
[2] این اضافه  از فان ...قول بهمنیار نیست تحلیل جناب استاد میباشد.
[3] واین قضیه طبیعیه است یعنی طبیعه انسان طبیعه انسان است چه در عالم انسانی باشد وچه نباشد انسان معدوم که انسان هست  .
یعنی به جای عدم وجود امد
[4] اگر بخواهی معلول را ملاحظه کنی عله را هم باید ملاحظه کنی و استادش در تعلیقات  گفتند که معلول عین ارتباط به علت است.
[5] نه به وجود وجود بدهند  یعنی جعل مرکب نیست نه اینکه به ان حقیقه، وجود. بدهند
[6] چون میخواهد ماهیتش را موجود کند.
[7] ( 2) بل كلما نقل عنه كلام يدل على وفور تحقيقه و استقامة سليقته و أنه حكيم صاحب التحصيل و اليد الطولي في الحكمة نعم التلميذ سر الأستاد و هذه شنشنة أعرفها من أخزم، س ره.
[8] که ماهیه به این وجود حقیقتا موجود میشود.
[9] ( 1) و لعله لما توهم من كلامه أن الماهيات المركبة مجعولة دون البسائط كما أشار المحقق الطوسي قدس الله نفسه في التجريد بقوله و كما يتحقق الحاجة إلى الجاعل في المركب كذلك في البسيط أراد المصنف قدس سره بيان مراده، س ره.