درس اسفار استاد فیاضی

93/08/20

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: بررسی کلام شیخ اشراق
       این تنبیه به نام تنبیه عرشی است چون چیزهایی  است که به قلب ایشان الهام شده است وقلب المومن عرش الرحمان فرموده اند  و این مسائلی است که سابقه ندارد
شیخ الاشراق فی التلویحات یصرح:
بان النفس انیه و وجود صرف و لذا اشتهر عنه النفس و ما فوقها انیات صرفه لا ماهیه لها  .  ج اول مجموع مصنفات ص 115  تا 117  :    تجردت بذاتی و نظرت فیها  وجدتها انیتا و وجودا وضم الیها انها لا فی موضوع و ضم الهیا اضافات الی الجرم التی هی رسم للنفسیه  . و اذا کان ذاتی علی هذا البساطه فالعقول اولی .
فلابد ان یحمل کلماته فی ان الوجود امر اعتباری و ان الماهیه لا یتصف بالوجود علی امر یوافق ما اشتهر عنه من ان النفس و ما فوقها انیات صرفه
 فلابد ان یحمل الی ان مراده من الوجود هو الوجود المصدری اعنی الوجود بالمعنی العام الذی قد مر مرارا انه من المعقولات الثانیه
و لیس مراده من الوجود الوجودات الخاصه الذی هو امور عینیه بل اصیله فی التحقق و ان کان یعبر عنه بمقتضی لسان فلسفته (چون فلسفه اش فلسفه اش نور است )بالنور،  یحکم بوجود التشکیک بالشده و الضعف بین الانواع کما نعتقد بذالک بین الوجودات
و یؤول ایضا قوله بان الماهیه لا تتصف بالوجود الی ان مراده ان الوجود لیس صفته زائدتا علی الماهیه فی الخارج کعرض المحمول بالضمیمه بل انما هو عین الماهیه فی الخارج
نعم ما ذکرناه لا یوافق ما صرح به (انوار دو دسته اند  ذاتی و عرضی   اولی مثل خدا، و عرضی مثل نوری که می تابد به جسمی که ممکن است جسم نورانی باشد و ممکن است ظلمانی باشد، یعنی نوری که از دیگری به دیگری داده می شود)من ان الانوار تنقسم الی ذاتیه و عرضیه و العرضیه اما ان تعرض الموجود النورانی کالنور العارض للنفس عند مناجاته تعالی و اما ان تعرض الموجود الظلمانی کنور الشمس لعارض للاجسام المادیه .

تنبيه عرشي:
إن صاحب الإشراق و متابعيه حيث ذهبوا على وفق الأقدمين من الفلاسفة الأساطين كاغاثاذيمون و أنباذقلس و فيثاغورس- و سقراط و أفلاطون إلى أن الواجب تعالى و العقول و النفوس ذوات نورية ليست نوريتها و وجودها زائدة على ذاتها فيمكن حمل ما نقلناه عنه في اعتبارية الوجود و تنزيل ما ذكره في هذا الباب على أن مراده اعتبارية الوجود العام البديهي التصور لا الوجودات الخاصة التي بعينها من مراتب الأنوار و الأضواء و أن يؤول احتجاجاته على عدم اتصاف الماهية بالوجود بامتناع عروض الوجود في الخارج لماهية ما (یعنی وجود عرض خارجی نیست و زائد بر ماهیت نیست در عالم خارج)،لا على امتناع قيام بعض أفراده(وجود) بذاتها(ماهیت) ض.
لكن يشكل هذا[1] في باب الأنوار العرضية التي هي وجودات عارضة فإن النور حقيقة واحدة بسيطة عنده و ليس التفاوت بين أفراده إلا بالشدة و الضعف و غاية كماله النور الغني الواجبي و غاية نقصه كونه عارضا لشي‏ء آخر سواء كان جوهرا نوريا أو جوهرا غاسقا.
أو نقول غرضه المباحثة مع المشاءين فإنه كثيرا ما يفعل كذلك ثم يسير إلى ما هو الحق عنده إشارة خفية كما يظهر لمن تتبع كلامه فنقول على التقدير المذكور لا يرد عليه في باب صدور الذوات الشخصية النورية و مجعولية بعضها عن بعض‏


[1] ( 2) يعني كما أن النور عنده حقيقة واحدة و مع ذلك بعض أفراده قائم بذاته و بعضها عارض الموضوع فلم لا يجوز أن يكون بعض أفراد الوجود قائما بذاته كوجود الواجب تعالى و العقول و النفوس و بعضها عارض الماهية كوجود غيرها و ظني أن هذا التأويل أحسن من الآخرين و لا غبار عليه فإن امتناع عروض الوجود للماهية ثابت عنده بالاحتجاجات السابقة لا بأن بعض أفراد حقيقة واحدة لا يقوم بذاته و بعضها بغيره حتى يشكل بالنور- و أيضا الممتنع عروض الوجود للماهية لا عروض وجود لوجود و أيضا الممتنع عروض وجود لماهيته لا لماهية أخرى موجودة، س ره
(2) يعني كما أن النور عنده حقيقة واحدة و مع ذلك بعض أفراده قائم بذاته و بعضها عارض الموضوع فلم لا يجوز أن يكون بعض أفراد الوجود قائما بذاته كوجود الواجب تعالى و العقول و النفوس و بعضها عارض الماهية كوجود غيرها و ظني أن هذا التأويل أحسن من الآخرين و لا غبار عليه فإن امتناع عروض الوجود للماهية ثابت عنده بالاحتجاجات السابقة لا بأن بعض أفراد حقيقة واحدة لا يقوم بذاته و بعضها بغيره حتى يشكل بالنور- و أيضا الممتنع عروض الوجود للماهية لا عروض وجود لوجود و أيضا الممتنع عروض وجود لماهيته لا لماهية أخرى موجودة، س ره‏
الحكمة المتعالية ( با حاشيه علامه طباطبائى )، ج‏1، ص: 412
جعلا بسيطا ما يرد على المتأخرين في مجعولية الماهيات و الطبائع الكلية من لزوم كون الممكنات أمورا اعتبارية فإن تلك الذوات عندهم كالوجودات الخاصة عند المشاءين في أن حقائقها شخصية لا يمكن تعقلها إلا بالحضور الوجودي و الشهود الإشراقي و قد أسلفنا لك أن كل مرتبة من مراتب الوجود كونها في تلك المرتبة من مقوماتها[1] فيمتنع تصورها و ملاحظتها إلا بعد ملاحظة ما قبلها فارتباط كل وجود بما قبله هو عين حقيقته‏[2] لا يمكن تعقله غير مرتبط إلى علته فجعل ذاته بعينه جعل ارتباطه مع الأول بلا انفكاك بينهما لا في الواقع و لا في التصور و ليست هي كالماهيات التي يمكن تصورها منفكة عما سواها بناء على أنها تكون تارة في الخارج و تارة في الذهن و معانيها غير معنى شي‏ء من الوجودين و غير ارتباطها مع الحق الأول و لا مع شي‏ء من الأشياء إلا أجزاؤها التي هي أيضا أمور كلية و المفهومات الإضافية أيضا و إن كانت مرتبطة بغيرها بحسب ماهياتها لكن المربوطة و المربوط إليها في حكم واحد في عدم كونها مرتبطة بحسب ماهياتها إلى جاعلها و لذلك لا يمكن الحكم على شي‏ء من الماهيات بالوجود إلا بعد ملاحظة حيثية أخرى غير ذاتها و معنى إمكانها تساوي نسبتي الوجود و العدم أو الصدور و اللاصدور[3] إليها أو سلب ضرورتهما


[1] ( 1) فكون الوجود العيني عينيا من مقوماته فلا يصير ذهنيا، س ره
[2] ( 2) الغرض من هذا الكلام إحقاق مجعولية الوجود و إبطال مجعولية الماهية- بالتبيين و التفصيل في البرهانين السابقين- أحدهما أن المجعول بالذات لا بد أن يكون عين الارتباط و هذا حق الوجود الخاص و كما يثبت ذلك كذلك يثبت أن المجعولات لا يكون لوازم الماهية إذ لازم الماهية ثابت لها مع قطع النظر عن جاعلها و المجعول إذا كان وجودا كان عين الارتباط- فلم يمكن قطع النظر عن جاعله- و ثانيهما الطريق الأخير الذي هو لزوم كون ما سوى المجعول الأول لوازم الماهية- بل أصل سوق الكلام لهذا و تبيين كون الوجود الخاص عين الربط هنا إنما هو لكون مجعولات المعلول الأول غير لازم الماهية كما ذكرناه، س ره
[3] ( 3) لما كان الصدور الحقيقي هو الوجود مضافا إلى الله تعالى كما مر أن الإيجاد الحقيقي هو الوجود كان مرجع التفسيرين واحدا و التساوي باعتبار بطلان الأولوية و من جوزها فسر الإمكان بجوازهما و التفسير بالسلب المذكور كما في المنطقيات أحق- ثم إنه بأي معنى أخذ لا يجوز في الوجود الخاص، س‏ره
[1] ( 1) فكون الوجود العيني عينيا من مقوماته فلا يصير ذهنيا، س ره
[2] ( 2) الغرض من هذا الكلام إحقاق مجعولية الوجود و إبطال مجعولية الماهية- بالتبيين و التفصيل في البرهانين السابقين- أحدهما أن المجعول بالذات لا بد أن يكون عين الارتباط و هذا حق الوجود الخاص و كما يثبت ذلك كذلك يثبت أن المجعولات لا يكون لوازم الماهية إذ لازم الماهية ثابت لها مع قطع النظر عن جاعلها و المجعول إذا كان وجودا كان عين الارتباط- فلم يمكن قطع النظر عن جاعله- و ثانيهما الطريق الأخير الذي هو لزوم كون ما سوى المجعول الأول لوازم الماهية- بل أصل سوق الكلام لهذا و تبيين كون الوجود الخاص عين الربط هنا إنما هو لكون مجعولات المعلول الأول غير لازم الماهية كما ذكرناه، س ره
[3] ( 3) لما كان الصدور الحقيقي هو الوجود مضافا إلى الله تعالى كما مر أن الإيجاد الحقيقي هو الوجود كان مرجع التفسيرين واحدا و التساوي باعتبار بطلان الأولوية و من جوزها فسر الإمكان بجوازهما و التفسير بالسلب المذكور كما في المنطقيات أحق- ثم إنه بأي معنى أخذ لا يجوز في الوجود الخاص، س‏ره