درس اسفار استاد فیاضی

93/01/26

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: السفر الأول/ المسلک الأول/ المرحلة الثالثة/ في تحقيق الجعل و ما يتصل بذلك /فصل في تحرير محل النزاع و تحديد حريم الخلاف في الجعل و حكاية القول في ذلك/ ضرورت ذاتی در کلمات آخوند و نقد آن/ ج1/ ص399
 خلاصه جلسه قبل:
(مرحوم آخوند در بعضی از کلماتشان فرمودند ثبوت شیء برای خودش ضرورت ذاتی دارد و ما گفتیم که اینطور نیست.)
و ما ذکره من کون ضرورة ثبوت الشیء لنفسه و ضرورة ثبوت ذاتیاته و لوازمه له من اللوازم الذاتیة.
قد عرفت ما فیه فإن الشیء ثابت لنفسه من دون أی قید أو شرط و بعبارة أخری الشیء ثابت لنفسه حال العدم أیضا.
و قد اعترف فی الفصل الثالث من المرحلة الثالثة بأن ذاتی الشیء ثابت له من دون أی قید و شرط.
الذاتي للشي‏ء ما يصدق عليه بلا ملاحظة حيثية تعليلية أو تقييدية.[1]
و أیضا قد مر منه فی الفصل الثانی من المنهج الثانی
ما يلزم الماهية من حيث هي يلزمها كيف فرضت- و لا يتوقف على حال وجودها[2]
(فرموده اند که ضرورت ذاتی مثل ضرورت ازلی است در استغناء از علت.)
فالمثال الصحیح للضرورة الذاتیة هو قولنا وجود الممکن موجود و وجود الممکن أصیل حیث إن الموجودیة و الأصالة ممکنان فی ذاتهما للممکن و لکن مادام وجود الممکن موجودا هما ضروریان له.
(اصالت بعد از احراز وجود است پس وجودی که موضوع اصالت است وجود موجود است. وجود ممکن موجود موجود است بالضرورة واصیل است بالضرورة.)
و من هنا یعلم صحة ما أفاده من:
أن الضرورة الذاتیة تدفع الحاجة إلی العلة بمعنی حاجة المحمول الضروری إلی علة لذاته، بل إنما هو مجعول بنفس جعل المتعلق بموضوعه فالضروری بالضرورة الذاتیة یفترق عن الضروری بالضرورة الأزلیة فی أن الثانی لا یحتاج إلی جعل مطلقا لأنه هو الواجب القسیم للممکن و واضح أنما لیس بممکن لا یحتاج إلی علة.
و لکن الأول یحتاج إلی جعل لأنه فی ذاته ممکن إذ لما لم یکن واجبا فهو إما ممتنع و إما ممکن و لما لم یکن ممتنعا لمکان وجوده فهو ممکن و کل ممکن محتاج إلی علة لکنه لما کان ضروریا للموضوع مادامت ذات الموضوع موجودة لم یحتج إلی جعل مرکب یجعل الموضوع ذا هذا المحمول بل إنما هو مجعول بعین الجعل المتعلق بموضوعه.
ثم إنه أفاد أن ذاتیات الشیء مجعولة بنفس الجعل المتعلق بالذات و مع ذلک أفاد أمرا آخر و هو أن جعل الذاتیات متقدم علی جعل الذات.
(الله جعل الانسان، انسان مجعول است بتبع جعل وجود، جعل حیوان و ناطق هم میشود یعنی جعل ذاتیات بعین جعل ذات است.)
و توجیه ذلک:
أن الجعل الخارجی یتعلق بالذات و نفس هذا الجعل جعل للذاتیات.
و لکن عند التحلیل یری العقل أن الذاتیات علل داخلیة للذات فجعل الذاتیات متقدم بحسب ملاحظة العقل و تحلیله للذات إلی المعانی المقومة لها علی جعل الذات.
 (ذاتیات ماهیت از تحلیل ماهیت بدست می آیند و در خارج اینطور نیست.)
فأحد البیانین ناظر إلی الواقع الخارجی.
و الآخر ناظر إلی تحلیل العقل.


[1] اسفار/ ج1/ ص407.
[2] اسفار/ ج1/ ص99.