درس اسفار استاد فیاضی

92/09/03

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: السفر الأول/ المسلک الأول/ المرحلة الثانية/ الفصل 12 في أن المتوقف علي الممتنع بالذات لا يلزم أن يکون ممتنعا بالذات/ تسجيل/  متعلق علم بشري/ الاسفار/ ج1/ ص387
(آخرين مطلب اين فصل ارتباطي به اين فصل ندارد و اکثر محشّين گفته اند که مقدمه فصل بعد است)
ما يتعلق به العلم و ما لا يتعلق به العلم[1]:
(بعضي چيز ها را بخاطر کوچکي نميتوان ديد مثل اتم ها و بعضي چيزها را بخاطر شدتش مثل نور خورشيد نميتواند حس کرد و ...)
کما أن الحس يعجز عن ادراک بعض الأشياء لغلبتها عليه کما أنه قد يعجز عن ادراک بعضها لضعفه[2] کذلک العقل يعجز عن ادراکه تعالي لعدم تناهي وجوده و جميع کمالاته و کذلک  يعجز عن ادراک الممتنع لکمال ضعفه و نقصه[3].
(وجود، کلي مشکک است يعني افراد وجود، از وجود به يک مقدار بهره مند نيستند و طبق قول مشهور اصل وجود را عقل نميتواند درک کند و وجود ذهني مختص ماهيات است نه وجود.)
و يشترک في هذا الحکم کل ما يقرب من الأمرين[4]. فالعقول لمکان قربها بالحق المتعال کالحق في عجز العقل عن ادراکها و کذلک الحرکة و الزمان و الهيولي[5] يعجز العقل عن ادراک حقائقها لقربها من العدم و الممتنع.
و علي هذا فالأمور علي ثلاثة أقسام:
1 قسم في کمال الوجود و غاية القوة.
2 قسم ناقص في نهاية الضعف .
3 قسم متوسط بين القسمين.
و العقل عاجز عن ادراک حقيقة القسمين الأولين.
و إنما يدرک القسم الثالث کالأجسام المادية عند القوم[6] و الأجسام المثالية عندنا[7] [8]
و ليعلم[9][10]و يتذكر أن العقل كما لا يستطيع أن يطيق إشراق نور الأول تعالى- و يتعقل كنه مجده و جلاله لغاية سطوع شمس كبريائه و فرط ظهوره و فعليته كذلك لا يقدر أن يتعقل الممتنع بالذات لفرط نقصه و بلوغه أقصى غاية النقصان[11]إلى حيث تجاوز الشيئية فإن الشي‏ء لا ينفك عن الوجود فما لا وجود له لا شيئية له و العقل الإنساني يقدر على إدراك ماهيات الأشياء[12]و شيئياتها[13]و لا يقدر على تعقل الوجود الصرف الذي لا شيئية[14]له كما في الواجب جل اسمه و لا على تعقل العدم الصرف- الذي لا شيئية له أيضا بوجه من الوجوه لكن هناك لفرط الكمال و الفعلية و هاهنا لفرط النقصان و البطلان و كل ما يقرب من الأول تعالى كان يقرب منه في ذلك الحكم[15]- كالعقل الأول و ما يتلوه و كل ما يقرب من الممتنع كان يقرب منه في الحكم كالهيولى الأولى و الحركة و ما يقربهما.
و ملخص القول أن من المعلومات ما وجودها في غاية القوة مثل الواجب الوجود و يتلوه العقول المفارقة و الجواهر الروحانية و منها ما وجوده في غاية الضعف- شبيه بالعدم لكونه مخالطا للعدم مثل الهيولى و الزمان و الحركة و منها ما يكون متوسطا بين الأمرين و ذلك مثل الأجسام المادية عند القوم و مثل الأجسام التي في خيالنا عندنا[16]إذ الجسم ما لم ينتزع صورته عن المادة نزعا ما[17]لا يمكن العلم به.
(مقداري از متن باقي ماند که در جلسه ي بعد بررسي ميکنيم إن شاء الله)


[1]علم انساني.
[2]استاد جوادي : بعضي چيز ها فوق حس اند و بعضي چيزها دون حس اند لذا حس نميتواند آنها را درک کند.
[3]بعضي چيز ها ضروري العدم هستند که کمال ضعف را دارند.
[4]چيزهايي که به خدا نزديک اند مثل عقول را نميتوانيم درک کنيم. ما حقيقت خودمان را هم نميتوانيم درک کنيم چه برسد به اينها.
[5]هيولي موجودي است در حاشيه ي عدم و نازلترين مرتبه از مراتب وجود است و عقل بشري آن را نميتواند درک کند.
[6]آخوند ميگويد که ما گفتيم که أظهر خواص علم که رسم تام است -نه حقيقت علم ، چون حقيقت علم را نميتوانيم درک کنيم- ، «حصول مجرد لمجرد» است نه «حصول صورة الشيء عند العقل» مثل ابن سينا. طبق قول قدماء صورت شيء هم، مثل آن شيء ميتواند مادي باشد و يا مجرد. آن علمي که مادي است قوه ي مدرکه ي آن هم مادي است. .
[7]طبق نظر قوم: أعم از مثال أکبر و مثال أصغر. معتقدند که عقل اول آن مثال أکبر را درک ميکند يعني حقيقت آن را به علم حضوري ميابيم و سپس عقل جسم مثالي را درک ميکند. جسم مثالي، مثل قلمي که در خواب در دست ميگيريم. ما بدون اينکه ملتفت باشيم اول علم به آن جسم مثالي پيدا ميکنيم و سپس علم به جسم مادي در واقع ما تطبيق ميکنيم مثالي را بر مادي.
[8]چون انسان وجود محدود است براي ادراک نياز به التفات و توجه دارد در اين راستا استاد مصباح گفته اند که علم حضوري ما مثل علم حصولي ذو مراتب است مثل اينکه انسان تمام معلوماتش را در ذاکره اش بصورت آماده ندارد.
[9]الشفاء/ النفس/ مقاله 5/ فصل 5/ ص 326 تصحيح استاد حسنزاده .
[10]الأسفار/ منهج 3/ فصل 3/ ص340-341 و الأسفار/ مرحله 2/ فصل 4/ ص 402-403 و مفاتيح الغيب/ ج 1/ ص386.
[11]معدومِ ضروري العدم.
[12]بحث وجود ذهني.
[13] در جاهاي مختلف آخوند فرموده: الشيئية قسمان: شيئية الماهية و شيئية الوجود.
[14]در اينجا بمعناي ماهية بکار رفته.
[15]غير قابل تعقل بودن.
[16]استاد جوادي: اين حرف متوسط آخوند است و حرف نهايي آخوند اين است که وجود مساوق علم است و هر موجودي هم عالم است و هم معلوم.
[17]تجريدِ في الجمله مثل حس و خيال و تجريدِ بالجمله مثل عقل.