موضوع: السفر الأول/ المسلک الأول/ المرحلة الثانیة/ الفصل 12 فی أن المتوقف علی الممتنع بالذات لا یلزم أن یکون ممتنعا بالذات/ وهم و إزاحة/ جواب آخوند به اشکال قیاس خلف/ الاسفار/ ج1/ ص385
(آخوند: برای تلازم باید علیت بین دو طرف آن باشد. پس استلزام بین شیء و منافی اش معنا ندارد . اشکال: در قیاسهای خلف از طریق نقیض مطلوب آن را اثبات میکنیم. جواب آخوند به اشکال: (
إن أردت أن فی قیاس الخلف یدعی أن الممتنع المفروض یستلزم نقیضه و أن عدم الزمان قبل وجوده أو بعد وجوده یستلزم وجود الزمان و أن عدم تناهی المقدار یستلزم تناهیه فهو افتراء إذ لا یرید أحد من قیاس الخلف ذلک.
فإن الممتنع الفروض لو تحقق فی الواقع و نفس الأمر لترتب علیه جمیع لوازمه و آثاره لا ما ینافیه.
(اگر چیزی بخواهد متحقق باشد با لوازم خودش باید موجود باشد نه با نقیضش.)
و إن أردت أن الممتنع لو تحقق فی وعاء یوجد فی ذلک الوعاء الواقعیات و الأمور الممکنة لم یترتب علیه آثاره و لوازمه بل وقوعه فی تلک الظروف یستلزم نقیضه فهو حق و هو المقصود من قیاس الخلف و لیس فیه شیء من استلزام الشیء نقیضه.
(مثلا زمان اگر بخواهد در عالم واقعی متناهی باشد -یعنی عالمی که همه چیز سر جای خودش است- باید با لوازم و آثار تناهی موجود شود نه عدم تناهی که نقیضش است.)
فإن الشیء إنما یستلزم نقیضه إذا کان وقوعه فی نفسه مستلزما لنقیضه من دون دخالت أیّ شیء آخر و واضح أن المقام لیس کذلک.
و أما إذا کان الشیء مصاحبا لأمور واقعیة متحققة أو ممکنة فقد لا یمکنه أن یستصحب آثاره و لوازمه فیلزم من وجوده عدمه. فعدمه لم یکن من آثار وجوده بل من آثار الواقع الذی فیه أمور متحققة و أمور ممکنة.
(اوضاع و احوال عالم واقعی به شیء اجازه نمیدهد با تمام آثار و لوازمش موجود شود.)
فيقال لك إن أردت أنه يتبين هناك أن الممتنع المفروض الوقوع لو كان حاصلا في نفس الأمر كان عدمه واقعا فيها و لو كان المتحقق فيها هو نقيض الشيء كان الشيء متحققا في نفس الأمر و أن الزمان لو كان عدمه واقعا قبل وجوده أو بعد وجوده لم يكن معدوما قبل الوجود أو بعده فذلك من الأكاذيب و المفتريات فإن تلك المفروضات لو وقعت كانت بحسب تحققها مستدعية للوازمها مقتضية لأحكامها و آثارها المختصة لا مناقضة لها منافية لأحكامها و آثارها.
و إن أردت أنه يتبين بالبيانات الخلفية أنه لو فرض شيء من تلك الأمور
[1]
مع بقاء سائر الأوضاع الممكنة و الواقعة بحالها كان
[2]
يلزم هناك من فرض ذلك الشيء مع اجتماع أوضاع أخرى ممكنة ما
[3]
يسوق إلى أن هذا الفرض غير مطابق للواقع من حيث إنه فرض لأمر و نقيضه و فرض لعدم الشيء و وجوده معا فذلك ما راموه
[4]
في تلك المواضع
[5]
و ليس فيها
[6]
استيجاب استلزام الشيء ما ينافيه بل استيجاب امتناع
[7]
الشيء لكون
[8]
فرضه وضعا
[9]
أو رفعا
[10]
مؤديا إلى ما يقتضي الوجود
[11]
بحسب سائر الأوضاع الواقعة أو الممكنة نقيضه
[12]
ففرضه بالحقيقة
[13]
مساوق لفرض اجتماع المتنافيين عند التفتيش.
(فرق فرض اول با فرض دوم:
در فرض اول، خود شی مقتضی نقیضش است،
در فرض دوم، شیء در اوضاع و احوالی است که آن اوضاع و احوال نمیگذارند شیء متحقق شود.)
و الحاصل أن الشیء فی نفسه لا یستلزم نقیضه و إنما إذا وقع فی عالم الواقعی مع ما له من الأمور الواقعة غیر الممتنعة فتلک الأمور الواقعة تمنع من ترتب آثار وجود ذلک الشیء المفروض علیه ففی الحقیقة الأمور الواقعة و الممکنة إنما تستلزم نقیض ذلک الشیء لا أن الشیء نفسه یستلزم نقیضه.
[1]
امور ممتنع
[2]
جواب لو
[3]
فاعل یلزم
[4]
فلاسفه و منطقیین آن را قصد کرده اند.
[5]
قیاس های خلفی
[6]
مواضع
[7]
فاعل استیجاب
[8]
مفعول استیجاب که لام تقویت بر سرش آمده
[9]
اگر زمان بخواهد متناهی باشد در فرض اثباتی
[10]
اگر جسم بخواهد متناهی نباشد در فرض سلبی
[11]
فاعل یقتضی
[12]
مفعول یقتضی
[13]
در عالم واقع