درس اسفار استاد فیاضی

93/03/12

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: دلیل چهارم بر تعلق جعل به اتصاف و نقد آخوند و بررسی متن اسفار
(در این فصل مرحوم آخوند ادله ی کسانی که قائلند اتصاف مجعول است را بررسی میکند. آخوند حرفی دارند که میگوید سلب شیء از نفس محال است مثل خدا چون حقیقتش وجود است و چیزهایی هستند که حقیقتشان عین وجود نیست و اگر موجود نباشند اصلا حقیقتی ندارند لذا سلبشان از خودشان در حال عدم مجاز است. مثلا انسان وقتی انسان است که موجود باشد و وقتی نباشد که اصلا انسانی نیست. مثل بحث سالبه به انتفاء موضوع. حال استدلال چهارم قوم.)
دلیل چهارم بر تعلق جعل به اتصاف:
إذا عرفت ذلک نقول:
1 الممکن فی حد ذاته لا یأبی عن العدم.
2 و إذا کان فی حد ذاته لا یأبی عن العدم، فهو إذا کان معدوما جاز سلبه عن نفسه. فإذا کان الانسان معدوما صدق قولنا الانسان لیس بانسان من باب السالبة بانتفاء الموضوع.
3 فإذا کان الممکن جاز سلبه عن نفسه إذا کان معدوما فثوبته لنفسه متوقف علی اعتبار الوجود له.
4 و إذا کان ثوبت الممکن لنفسه متوقفا علی اعتبار الوجود له فالمحوج[1] إلی الجاعل أولا و بالذات هو کونه موجودا لا نفس ماهیته، إذ ماهیته لا تکون نفسها إلا بعد الوجود.
5 و إذا کان المحوج إلی الجاعل أولا و بالذات هو کونه موجودا فالجعل یتعلق أولا و بالذات بکون الماهیة موجودة.
إذن الجعل یتعلق بنسبة الماهیة إلی الوجود و إن شئت فقل یتعلق الجعل بالاتصاف.
نقد آخوند به دلیل چهارم:
و أجاب عنه الآخوند بأن المقدمة الثالثة ممنوعة؛ لأن جواز سلب الممکن عن نفسه عندما یکون معدوما لا یستلزم توقف ثبوته لنفسه علی اعتبار الوجود له؛ لأن حمل الذاتیات[2]، و منها نفس الذات، علی الذات لا یحتاج إلی حیثیة تقییدیة و إنما یحتاج إلی حیثیة ظرفیة و ذلک لأن الذاتیات لمکان دخولها فی الذات تحمل علیها مع قطع النظر عن غیرها فلا تحتاج إلی حیثیة تقییدیة نعم لمّا جاز سلب المعدوم عن نفسه کان ثبوتها لها حال وجود الموضوع.
(حال متن اسفار را درباره ی این چهار دلایل بررسی میکنیم.)
و بأن سلب الشي‏ء عن نفسه إذا كان وجوده عين نفسه و إن كان محالا مطلقا- لكن في الماهيات الممكنة إنما يستحيل مع اعتبار وجودها فقط إذ يصح سلب المعدوم عن نفسه و ربما يصدق السالبة بانتفاء موضوعها و ذات الممكن لا تأبى عن العدم فهو في حد ذاته ليس هو و في الأسماء الإلهية : «يا هو يا من هو يا من لا هو إلا هو[3]» فما لم يصر موجودا لا يصدق على نفسه فالمحوج إلا الجاعل أولا و بالذات هو كونه موجودا لا نفس ماهيته.
و أجيب عن الأول بأن القول في الإمكان ليس كما يصفه الجمهور بحسب ما هو المشهور بل الأرفع من ذلك و قد مر تحقيقه.[4]
و عن الثاني بأن مصداق الحمل في الوجود نفس الماهية لكن لا مع عزل النظر عن غيرها كما في الذاتيات و لا مع انضمام حيثية أخرى كما في العوارض غير الوجود- بل من حيث إنها صادرة بنفس تقررها عن الجاعل[5]و هذه الحيثية خارجة عن المحكوم عليه معتبرة على نهج التوقيف[6]لا التقييد و الحاصل أن الماهية ما لم تصدر عن جاعلها لم يحمل عليها شي‏ء من الذاتيات و العرضيات أصلا فإذا صدرت صدقت عليها الذاتيات لكن لا من حيث هي صدرت بل على مجرد التوقيت[7]لا التوقيف و صدق عليها الوجود بملاحظة كونها صادرة أي بسببه و حينه.
و عن الثالث بأن سبق الماهية على الوجود نوع آخر من أقسام السبق ساق إليه البرهان و يسمى السبق بالماهية و ذاتيات الماهيات أيضا لها تقدم بالماهية عليها- و تقدم بالطبع أيضا باعتبارين.
و عن الرابع بأن جواز سلب المعدوم عن نفسه لا يستلزم جواز سلب الممكن مطلقا عن نفسه و عدم اعتبار الوجود لا يوجب اعتبار العدم و صدق الشي‏ء على نفسه حين الوجود لا يوجب صدقه عليها بشرط الوجود فحمل الذاتيات على الموضوع- ما دامت المجعولية و الموجودية و حمل الوجود و الذات في الحقيقة الواجبية بنفس ذاته الأزلية السرمدية من دون توقيت و توقيف و تقييد و بهذا الاعتبار ينحصر الهو المطلق فيه تعالى و لم يكن هو إلا هو فحمل الوجود يشابه حمل الذاتيات من وجه و يباينه من وجه.
(فرمایش آیت الله جوادی آملی دام ظله در این باب را ما تمام میدانیم و آن این است که: )
و یرد عله أن الحیثیة الظرفیة إما أن یکون لها دخل فی ثبوت المحمول للموضوع و إما أن لا یکون لها دخل فی ثبوت المحمول.
فإن لم یکن لها دخل فیه لزم ثبوت المحمول للموضوع بدونها. هذا خلف.
و إن کانت لها دخل فیه رجعت إلی الحیثیة التقییدیة[8].


[1] محتاج کننده.
[2] ذاتی باب ایساغوجی به دو معنا بکار برده میشود یکی معنای اعم که در منطق استفاده میشود که خود ذات را هم در بر میگیرد و یکی معنای اخص که در فلسفه استفاده میشود و شامل ذات نمیشود.
[3] توحید صدوق/ باب چهارم، مکارم الأخلاق/ ص346.
[4] ملاک احتیاج ممکن به علت فقر وجودی آن است.
[5] حیثیت تعلیل.یة.
[6] تعلیل.
[7] حیثیت ظرفیه.
[8] یعنی حیثیت ظرفیه. در عالَم وجود ندارد.