درس اسفار استاد فیاضی

93/02/02

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: السفر الأول/ المسلک الأول/ المرحلة الثالثة/ في تحقيق الجعل و ما يتصل بذلك /فصل الثانی/ في الإشارة إلى مناقضة أدلة الزاعمين أن الوجود لا يصلح للمعلولية /جواب اول و دوم آخوند به استدلال فخر رازی مبنی بر استحاله ی تعلق جعل به وجود/ ج1/ ص401-402
خلا صه جلسه قبل:
(مرحوم آخوند: کسانی یعنی فخر رازی که میگویند وجود مجعول نیست ادله ای آورده اند.
دلیل اول: وجود اعتباری است و ماهیت مجعول است.
دلیل دوم: اگر وجود مجعول باشد هر چیز علت هر چیز و هر چیز معلول هر چیز میشود.)
جواب اول آخوند  به دلیل دوم از فخر رازی:
أن الوجود و إن کان حقیقة واحدة إلا أنه لیس بکلی و لیس نوعا حتی تکون أفراده أفراد ماهیة واحدة و تکون أمثالا لأن الوجود عین التشخص و هو مشکک. تختلف أفراده بالشدة و الضعف و التقدم و التأخر و الاستقلال و التعلق و لکل وجود تعین خاص هو لازم له و هو ماهیته. فلا یتم ما ذکره المستدل من کون الوجودات أمثالا. فالوجود الذی علة وجود خاص یستحیل أن یخلفه غیره من الوجودات کما أن الوجود الذی هو معلول أیضا وجود خاص متفاوت عن غیره من الوجودات.
(أفراد وجود مختلف اند و از هم متشخص و متمایز اند. پس امثال نمیشود. در حالی که وجود وقتی کلی میوشد که ماهیت نوعیه باشد و ماهیت افراد آن وجود کلی باشند.)
فلا موقع لقاعدة «حکم الأمثال» هنا.
جواب دوم آخوند به دلیل دوم از فخر رازی:
النقض بوجود الواجب حیث إن
1 الواجب علة للمعلول الأول
2 و إذا کان الواجب علة للمعلول الأول فهو إما أن یکون علة له بوجوده أو یکون علة له بماهیته.
3 لکن التالی بشقیه باطل أما الأول فلأن؛
4 الوجود حقیقة واحدة فی الواجب و غیره.
5 و إذا کان الوجود حقیقة واحدة فی الواجب و غیره من الممکنات، فلو جاز أن یکون وجود الواجب علة للمعلول الأول لجاز أن یکون کل وجود ممکن علة له کالأعراض.
6 لکن التالی ظاهر البطلان. و أما الثانی فلأن؛
7 الواجب لا ماهیة له.
إن قلت: الواجب له ماهیة.
قلت: کل ماهیة ممکنة.
إن قلت: ماهیة الواجب تغایر سائر الماهیات حیث إن الوجود لازم لها و معلول لها أی إن ماهیة الواجب علة لوجوده.
قلت: قد ثبت فی محله بالبراهین القاطعة أن الماهیة یستحیل أن تکون علة لوجودها.
و هو مختل البيان متزلزل البنيان[1]من وجوه- الأول أن الوجود و إن كان حقيقة واحدة إلا أن حصصها و مراتبها متخالفة- بالتقدم و التأخر و الحاجة و الغنى و قد مر بيان هذا في أوائل هذا الكتاب و لو كان الوجود ماهية كلية نوعية يكون لها أفراد متماثلة لكان لهذا الاحتجاج وجه و قد علمت أن الوجود ليس [له][2]ماهية كلية فضلا عن أن يكون نوعا أو جنسا أو عرضا- نعم ينتزع منه أمر مصدري يعرض للماهيات عند اعتبار العقل إياها و هو ليس من حقيقة الوجود في شي‏ء كما مر مرارا فوجود كل ماهية بنفس ذاته يقتضي التعين بتلك الماهية لا بسبب زائد و مع ذلك معنى الوجود غير معنى الماهية[3]و إدراكه يحتاج إلى تلطّف فی السر فالوجود بما هو وجود و إن لم يضف إليه شي‏ء غيره يكون علة و يكون معلولا و يكون شرطا و يكون مشروطا و الوجود العلي غير الوجود المعلولي و الوجود الشرطي غير الوجود المشروطي كل ذلك بنفس كونه وجودا[4]بلا انضمام ضمائم.
(فرق ما -استاد فیاضی- با مرحوم آخوند در این است که ایشان میگویند مراتب وجود و ما میگوییم افراد وجود)
و أما ثانيا فلانتقاض ما ذكره بكون الوجود الواجبي علة للمعلول الأول- لجريان خلاصة الدليل فيه فإنا نقول على قياس ما ذكره إن وجود[5]الواجب إذا كان علة للمعلول الأول فهو إما أن يكون علة لأجل وجوده أو لأجل ماهيته و الأول غير جائز لأن الوجود حقيقة واحدة في الواجب و غيره من الممكنات فإذا جاز صدور المعلول الأول من وجود الواجب لجاز صدوره من وجود كل من الممكنات كالأعراض و الحركات و غيرها و التالي ظاهر البطلان فالمقدم مثله و الثاني أيضا باطل لأن الواجب لا ماهية له غير الوجود التام الذي لا أشد منه و لا ينفعه القول[6]بأن الوجود في الواجب من لوازم ذاته و ليس عينه لنهوض البراهين القاطعة على أن الوجود يستحيل أن يكون من لوازم الشيئية[7]بالمعنى الاصطلاحي فقد علم أن حقيقة الوجود بنفسه واجب في الواجب ممكن في الممكنات أي غني و مفتقر و متقدم و متأخر و الغنى و الفقر و التقدم و التأخر كالمعاني المقومة له لا كاللواحق العرضية.


[1] یعنی هم ثوبتا متزلزل است هم اثباتا.
[2] باید حذف شود.
[3] معنای آنها یکی است اما در واقع یکی هستند.
[4] چون تعین ماهوی که همان ما به الاختلاف در تشکیک است در خود ذات وجود است، که نشان میدهد ماهیت عین وجود است و اختلاف وجودات بالماهیات اختلافی مجازی نیست بلکه حقیقی است.
[5] حضرت استاد فرمودند که اگر اینجا وجود نباشد بهتر است و ما نیز بر همین قول هستیم.
[6] آخوند ملتفت این بوده که رازی برای واجب ماهیت قائل است و جواب نقضی برهانی داده که واجب ماهیت ندارد.
[7] یکی از اصطلاحات شیئیة، مقابل وجود است من جمله در همین جا.