درس اسفار استاد فیاضی

92/02/28

بسم الله الرحمن الرحیم

 موضوع: السفر الأول/ المسلک الأول/المرحلة الثانیة/ الفصل العاشر فی أن الحکم السلبی لاینفک عن نحو من وجود طرفیه/ تذکرة/ شبهه معدوم مطلق/ج1/ ص 373
 بیان آخوند در شبهه معدوم مطلق و اشکال بر آن
 المجهول المطلق لا حکم علیه بإثبات أو نفی. المعلوم قد یکون معلوما بماهیته أی بذاته و ذاتیاته و قد یکون معلوما بعرضیاته و المعلوم بالعرضی قد یکون معلوما بخواصه و قد یکون معلوما بعرضی من عرضیاته العامة. و المجهول المطلق ما لیس معلوما بوجه من هذه الوجوه. فلا یکون معلوما بماهیته و لا بعرضی من عرضیاته. فالمجهول المطلق هو ما لیس بمتصور بوجه من الوجوه. و واضح أن الحکم علی شیء بنفی أو إثبات لا یتیسر بتصوره بوجه. فالمجهول المطلق لا حکم علیه بإثبات أو نفی.
 إن قلت: هذه القاعدة تناقض نفسها. حیث حکم فیها علی المجهول المطلق بأنه لا حکم علیه بنفی أو إثبات.
 (خود اینکه از مجهول مطلق خبر داده نمی شود، حکم بر مجهول مطلق و خبر دادن از آن است.)
 و أجاب الآخوند عن هذا الإشکال بوجوه منها ما أورده فی المقام. و هو أن المجهول المطلق لیس قضیة خارجیة و لا حقیقیة لأنه لا فرد للمجهول المطلق محققا أو مقدرا و لا قضیة طبیعیة إذ لیس للمجهول المطلق ماهیة حیث إنه من المحالات. و إنما یخترع العقل من عند نفسه مفهوما لأمر باطل الذات ثم إن هذا المفهوم الاعتباری یصدق علی نفسه بالحمل الأولی فیقال «مفهوم المجهول المطلق أعنی المجهول المطلق بالحمل الأولی مفهوم المجهول المطلق» أی هو نفسه فلا یخبر عنه بمقتضی القاعدة و لکن نفس هذا المفهوم علم و موجود من الموجودات الذهنیة فلیس بمجهول مطلق بل معلوم بالحمل الشایع. ففی هذا المفهوم حیثیتان: حیثیة أنه مجهول مطلق بالحمل الأولی و حیثیة أنه لیس بمجهول مطلق بالحمل الشایع. فبالحیثیة الأولی لا یخبر عنه لأنه مجهول مطلق و بالحیثیة الثانیة یخبر عنه لما أنه لیس بمجهول مطلق بالحمل الشایع.
 و قد أشار إلی هذه الجواب فی موارد أخری. فراجع:
 أسفار/ج1/ ص 281 تا 282 طبع کنگره و ص 239 طبع ایران [1]
 التنقیح/ ص 21 و 22 و ص 208 در مجموعه رسائل فلسفی طبع حکمت [2]
 المسائل القدسیة/ راجع سه رسالة فلسفی/ ص 252 تا 254 [3]
 و تبعه الحکیم السبزواری فی شرح المنظومة/ ج2/ ص 208 تا 211
 و العلامة الطباطبایی فی بدایة الحکمة/ مرحلة اول/ فصل 11
 (آخوند از این اشکال به سه شکل جواب داده . اما در این فصل با تفاوت بین دو حیثیت موضوع در قضیة «المجهول المطلق لا یخبر عنه» جواب داده است به عبارتی با تفاوت در حمل جواب می دهند نه با اختلاف در موضوع.
 مجهول مطلق به دو صورت تصویر می شود. اگر منظور این باشد که برای همه مجهول مطلق است حتی خدا. پس محال است زیرا بر خدا چیزی مجهول نیست. اما اگر منظور این است که برای مخبر مجهول است، پس عرضی اش یا ذاتی اش این است که مجهول باشد و با تصور یکی از اوصاف آن، دیگر مجهول مطلق نیست. مجهول مطلق به هیچ محمول و وصفی شناخته نمی شود. پس تا با مفهوم مجهول مطلق تصور شود، دیگر مجهول مطلق نیست. پس مفهوم مجهول مطلق اختراع نفس و اعتباری است زیرا حقیقت شیء به ذهن نیامده زیرا حقیقتی ندارد. اما ذهن به دلیل ضرورت این مفاهیم را ساخته است.
 می گوییم «مجهول مطلق مجهول مطلق است» و منظور این است که مفهوم مجهول مطلق، خودش خودش است و از آن خبر داده نمی شود. اما چون مفهومی از مفاهیم است و در ذهن موجود است، معلوم است و از آن خبر داده می شود. آخوند می گوید این چیزی که در ذهن است دو حیثیت دارد. موضوع مفهوم مجهول مطلق است. اما این مفهوم دو حیثیت دارد. از حیث اینکه خودش خودش است، مجهول مطلق است و از آن خبر داده نمی شود. اما همین شیء مفهومی از مفاهیم است و موجودی در ذهن است پس از آن خبر داده می شود. پس آخوند برای این جواب موضوع را فرق نمی گذارد بلکه می گوید همین مفهوم دو حیثیت دارد. )
 و فیه
 أولا: أن ما ذکره من «أن الحکم فی هذه القضیة لیس علی أفراد الموضوع و لا علی طبیعته» ممنوع لأن للأمور الباطلة و المحالات أفرادا کقولنا «کون وجوده تعالی معلولا للعالم دور و کل دور محال». و الفرد فرد للطبیعة.
 (اینکه خدا معلول عالم باشد، یک فرد از دور است و محال است. پس فرد دارد. اینکه این قلم خاص هم باشد هم نباشد نیز فردی از افراد اجتماع نقیضین است.)
 و ثانیا: أن ما أفاده مبنی علی حضور الماهیات بأنفسها فی الذهن.
 (آخوند می گوید خود ماهیات بأنفسها به ذهن می آید پس طبیعتی دارد و افرادی. اما محالات که خودشان به ذهن نمی آید و ماهیتی ندارد که خودش به ذهن بیاید. اینها که خارجیت ندارند، چگونه به ذهن می آیند؟ بنابر این اینها مفاهیم اعتباری اند. اما این مبنا باطل است.)
 و ثالثا: قولکم «المجهول المطلق مجهول مطلق بالحمل الأولی و لا یخبر عنه» حکم علی المجهول المطلق بأحکامه.
 (خود همین حکم است. اشکال مستشکل همین بود که از مجهول مطلق بما هو مجهول مطلق خبر داده نمی شود. اما این اشکال دوباره برمی گردد زیرا خودش حکم بر مجهول مطلق است. به عبارتی با این کار دو اشکال وارد می شود. زیرا اولا از آن خبر داده اید و ثانیا مجهول مطلق را بر آن حمل کرده اید که خود این خبر دادن از شیء است.)


[1] و أنا أقول إن للعقل أن يتصور لكل شي‏ء حتى المستحيلات كالمعدوم المطلق و المجهول المطلق و اجتماع النقيضين و شريك الباري و غير ذلك مفهوما و عنوانا- فيحكم عليه أحكاما مناسبة لها و يعقد قضايا إيجابية على سبيل الهليات الغير البتية- فموضوعات تلك القضايا من حيث إنها مفهومات في العقل و لها حظ من الثبوت و يصدق عليها شي‏ء و ممكن عام بل عرض و كيفية نفسانية و علم و ما يجري مجراها- تصير منشأ لصحة الحكم عليها و من حيث إنها عنوان لأمور باطلة تصير منشأ لامتناع الحكم عليها و عند اعتبار الحيثيتين يحكم عليها بعدم الإخبار عنها أو بعدم الحكم عليها أو بعدم ثبوتها أو أشباه ذلك و بهذا تندفع الشبهة المشهورة في قولنا المجهول المطلق لا يخبر عنه و السر في ذلك صدق بعض المفهومات على نفسه بالحمل الأولي و عدم صدقه على نفسه بالحمل الشائع العرضي فإن مفهوم شريك الباري و المجهول المطلق‏ يصدق على نفسه بأحد الحملين و مقابله يصدق عليه بالحمل الآخر و هذا مناط صحة الحكم عليه بأنه ممتنع الوجود
[2] اذ المجهول مطلقا لا حكم عليه بنفى او اثبات.[تذكرة و تكشاف‏]و الشبهة «1» به عليه مندفعة بما ذكرنا من الفرق بين الحملين، اذ الشئ قد يكذب عن نفسه باحدهما و يصدق عليه بالآخر، على ان [الف- 6] الفرق لا يجرى الّا في الشخصيات و الطبيعيات لاشتمال المحصورات على عقد وضع ايجابى و هو الاتصاف بالعنوان بالفعل. فان قولنا كل «ج» «ب» ليس معناه الجيم الكلى و الّا لكانت طبيعية او كلية او كلّه، بل معناه كل ما يوصف ب «ج» «2» ذهنا او عينا دائما او غير دائم محيّثا به او لا فهو «ب».
[3] انه يلزم ان يوجد في اذهاننا من الممتنعات الكلية اشخاص حقيقيّة يكون بالحقيقة اشخاصا لها، لا بحسب فرضنا لأنا اذا حكمنا على اجتماع النقيضين بالامتناع بعد تصورنا اجتماع النقيضين و يحصل في ذهننا هذا المعنى، متشخصا متعينا. فالموجود في ذهننا فرد شخصى من اجتماع النقيضين. مع ان بديهة العقل يجزم بامتناع‏ اجتماع النقيضين في الذهن و الخارج.و كذا يلزم وجود فرد حقيقى للمعدوم المطلق و كذا الشريك الباري تعالى، فيلزم وجود فرد منه في الواقع ايضا، لأنه وجد في الذهن فرد مشخّص لشريك الباري.فيجب بالنظر الى ذاته الوجود العيني و الّا لم يكن شريكا للباري.و جوابه كما يستفاد من الأصول الذي سلف منّا:ان القضايا التي حكم فيها على الأشياء الممتنعة الوجود، حمليات غير بتيّة و هي التي حكم فيها بالاتحاد بين طرفيها بالفعل على تقدير انطباق طبيعة العنوان على فرد. فان للعقل ان يتصور مفهوم النقيضين و شريك الباري و الجوهر الفرد و ان يتصور جميع المفهومات، حتى عدم نفسه و علّته و عدم العدم و مفهوم الممتنع و يحكم عليها بأحكام غير بتيّة، بل يقدّره لا على ان ما يتصوره هو حقيقة الممتنع، اذ كل ما يوجد في الذهن يحمل حملا شايعا عليه انه ممكن و ان حمل مفهوم الممتنع على نفسه حملا آخر، كما عرفت مرارا فاحسن اعماله في كثير من الإشكالات لينكشف المخرج عنها، و به يخرج الجواب عن شبهة المجهول المطلق المذكور في كتب المنطق حين حكم بانه لابدّ من تصور المحكوم عليه في كلّ قضيّة، بل هي من جملة أمثلة هذا الإشكال*. و مآل الجواب في الجميع واحد و هو: [ان العقل‏] يقدر ان يتصور مفهوما و يجعله عنوانا لطبيعة باطل الذات او لأمر مجهول مطلق و يحكم عليه بامتناع الحكم و عدم الإخبار عنه.فباعتبار وجود هذا المفهوم العنواني في الذهن، يصير منشأ لصحّة الحكم على الممتنع بامتناع الحكم عليه و على المجهول المطلق ب [عدم‏] الإخبار عنه، لأن صحّة الحكم يتوجه اليه من حيث كونه فردا لمفهوم ممكن معلوم و امتناعه يتوجه اليه من حيث كونه نفس مفهوم الممتنع و عنوان الممتنعات و نفس مفهوم مجهول المطلق و عنوان المجهولات المطلقة.فعلم ان هذه القضايا و نظايرها، حمليّات غير بتيّة و هي و ان كانت مساوقة للشرطيّة، لكنها غير راجعة اليها، كما يظن للفرق بينهما بان الحكم في هذه الحمليّة على المأخوذ بتقدير بان يكون التقدير من تتمة فرض الموضوع حيث لم يكن طبيعةمحصّلة اصلا او في الذهن، لا بان يكون الموضوع مما قد فرض و تمّ فرضه في نفسه، ثم خصّص الحكم عليه بالتقدير المذكور، حتى يكون الموضوع من قبيل الطبيعة الموقّتة او المقيدة، ليلزم كون القضيّة مشروطة في المعنى و ان كانت حمليّة في الصورة. فليكتف بهذ القدر من هذا المطلب في هذا المختصر و زيادة الكشف يطلب من كتابنا الكبير [الأسفار الأربعة] و التوفيق من اللّه العليم الخبير