درس اسفار استاد فیاضی

92/02/08

بسم الله الرحمن الرحیم

 موضوع: السفر الأول/ المسلک الأول/المرحلة الثانیة/ الفصل العاشر فی أن الحکم السلبی لاینفک عن نحو من وجود طرفیه/ تذکرة/ اقوال در حاجت صدق قضیة به وجود موضوع/ قول پنجم/ج1/ ص 373
 اقوال در حاجت صدق قضیة به وجود موضوع
 قول پنجم
 لفخر الرازی/ منطق الملخص/ ص 136 و 137 [1] و ص 138 [2]
 شرح مطالع/ ج2/ ص 76 تا 78 (فقط دلیل دوم را نقل کرده و جواب داده است. )
 صدق الحملیة الموجبة یقتضی وجود موضوعها کما هو المشهور إلا إذا کانت معدولة المحمول. ذهب إلیه الرازی فی منطق الملخص و استدل علیه بوجوه ثلاثة:
 سه استدلال بر قول پنجم
 الأول
 1 المحمول فی الحملیة الموجبة المعدولة المحمول عدم خاص کعدم البصر فی قولنا «زید لابصیر».
 2 و هذا العدم الخاص ثابت للموضوع کما هو مقتضی کون القضیة موجبة حیث إن مفاد الموجبة ثبوت المحمول للموضوع.
 3 و إذا کان هذا العدم الخاص ثابتا للموضوع، کان هذا العدم الخاص موصوفا بأنه ثابت الموضوع. فیصح أن یقال العدم ثابت.
 4 فلما کان الایجاب یقتضی موصوفا موجودا، کان العدم موجودا.
 5 لکن التالی محال.
 الثانی
 1 لو احتاجت الحملیة الموجبة المعدولة المحمول إلی وجود الموضوع فی صدقها، لم یصدق «اللابصیر» علی الموضوع المعدوم.
 2 و إذا لم یصدق «اللابصیر» علی الموضوع المعدوم، صدق علیه البصیر لاستحالة ارتفاع النقیضین.
 3 لکن التالی محال لاستحالة کون المعدوم بصیرا.
 و اجیب بأن المقدمة الثانیة ممنوعة. إذ لا تناقض بین قولنا «زید المعدوم لا بصیر» و قولنا «زید المعدوم بصیر» لأنهما موجبتان.
 (شرط تناقض اختلاف در ایجاب و سلب است. اما در این دو قضیة هر دو موجبة اند و متناقض نیستند. این مطلبی که فخر رازی می گوید، همان است که در افواه می گویند که اگر بر چیزی کتاب صادق نباشد، باید لا کتاب صادق باشد. اما این درست نیست. زیرا اگر قلم مصداق لا کتاب بود، قلم باید عدم باشد زیرا لا کتاب عدم است. صحیح این است که قلم مصداق لا کتاب نیست بلکه کتاب از آن سلب می شود نه اینکه مصداق لا کتاب باشد. «عدم کتاب» که فردی از عدم است نمی تواند بر «وجود قلم» که از وجودات محسوب می شود صدق کند زیرا یکی وجود است و یکی عدم است. به عبارتی کلی طبیعی در همه افرادش هست و اگر قلم مصداق «لا کتاب» باشد، باید کلی طبیعی عدم که لا کتاب نوعی از آن است، در قلم باشد. عدم مضاف، نوعی از عدم است و در خود عدم مطلق را دارد و اگر لا کتاب بر چیزی بخواهد صادق باشد، باید ابتدا عدم باشد. بله ما می گوییم آنجایی که وجود قلم هست، عدم کتاب هم هست و تداخل دارند اما این غیر از این مطلب است که بگوییم خود وجود قلم، عدم کتاب است. )
 الثالث
 1 من الحملیة الموجبة قولنا «المعدوم لا موجود» أو «زید المعدوم لا موجود»
 2 فلو کان المحکوم علیه ب«لاموجود» موجودا، لزم التناقض.
 3 لکن التالی محال.
 اشکال بر قول پنجم
 و فیه:
 أن ما سلمتوه من وجوب وجود الموضوع فی الحملیات الموجبة إذا لم تکن معدولة المحمول غیر متین. لأن هناک قضایا موجبة لا تقتضی وجود الموضوع. کقولنا «زید معدوم» و قولنا «الدور محال» و قولنا «کل مثلث زوایاه مساویة لقائمتین»
 (اشکال ما در مستثنی نیست بلکه در مستثنی منه است. به عبارتی اینکه در حملیة موجبة معدولة المحمول وجود موضوع لازم نیست درست است اما اشکال در مستثنی منه است که می گوید در غیر از موجبه معدولة المحمول وجود موضوع لازم است زیرا همانطور که در اشکال بر اقوال گذشته ذکر شد، در بسیاری از قضایای موجبه لازم نیست موضوع موجود باشد.
 صدق حقیقیة به وجود موضوع نیست بلکه معنایش این است که هر امری که عنوان مثلث بر آن صدق کند، حکم را دارد. بنابر این صدق این قضیة متوقف بر این نیست که موضوع محقق باشد. به عبارتی حقیقیة در حکم شرطیة است که با کذب طرفینش نیز می تواند صادق باشد. )


[1] و اعلم أنّ الناس ذكروا فرقين آخرين بين الموجبة المعدولة و السالبة البسيطة: [نقد القول بأنّ السلب يصح من المعدوم خلافا للإيجاب المعدول‏] فا السلب يصح من المعدوم، و الإيجاب المعدول لا يصح إلّا على الموجود. و اعلم أنّ هذا الفرق فرق بالنظر لا إلى ماهيتيهما، بل إلى حكميهما اللذين لا يعرفان إلّا بعد معرفة ماهية الإيجاب المعدول و السلب البسيط، و مع ذلك ففي كل واحدة من المقدمتين شك:أمّا الأولى، فهو أنّهم إن عنوا بقولهم «السلب يصح عن المعدوم» أنّ السلب يصح عمّا يكون معدوما في الخارج و في الذهن معا، فهو باطل. لأنّ ما لا يكون في الذهن لا يكون معلوما و ما لا يكون معلوما يستحيل الحكم عليه بالسلب و الإيجاب. و إن عنوا به أنّ السلب يصح عن المعدوم في الخارج إذا كان موجودا في الذهن، فبهذا لا يظهر الفرق بينه و بين الإيجاب. لأنّ الإيجاب يصح أيضا على المعدوم في الخارج إذا كان موجودا في الذهن، لأنّ الإيجاب هو حكم الذهن بنسبة أمر إلى أمر، و معلوم أنّ هذا الحكم لا يتوقف على وجود المحكوم عليه و المحكوم به في الخارج.أمّا الثانية، و هو أنّ الإيجاب المعدول لا يصح إلّا على موضوع موجود، ففيها شك، لأنّا إذا قلنا «زيد هو غير بصير» فالمحمول بالحقيقة هو العدم المخصوص، أعني عدم البصر، لكنّه لمّا لم يمكن الإشارة إلى العدم المخصوص إلّا بذكر الإيجاب الذي في مقابلته، لا جرم ذكرنا ذلك الإيجاب لنتمكّن بواسطته من الإشارة إلى العدم المخصوص الذي أردنا حمله.و إذا كان المحمول بالحقيقة العدم، فنقول: العدم لا يقتضي محلا ثابتا. أمّا أولا، فلأنّ ذلك العدم يصير موصوفا بأنّه ثابت لذلك الموضوع الموجود، فلو كان الإثبات يقتضي موصوفا موجودا لزم التناقض. أمّا ثانيا، فلأنّ الموضوع المعدوم، إمّا أن يصدق عليه عدم المحمولات الوجودية، أو لا يصدق.فإن كان الأوّل لم يكن عدم الصفة مقتضيا وجود الموصوف و هو المطلوب.و إن كان الثاني وجب أن يصدق عليه وجود تلك المحمولات فيلزم اتصاف المعدوم بالصفة الموجودة و هو محال. و بتقدير تسليمه فهو يناقض أصل الكلام.
[2] و لقائل أن يقول: إنّه يصّح أيضا أن يقال «المعدوم لا موجود، فهذه القضية موجبة. ثم إمّا أن يكون المحكوم عليه باللاموجود موجودا، فيكون أحد النقيضين عين الآخر. هذا خلف. أو لا يكون، فيكون المحكوم عليه في القضية الموجبة المعدولة غير موجود، و الشيخ حكم بأنّه لا بد و أن يكون موجودا. هذا خلف