درس اسفار استاد فیاضی

91/11/15

بسم الله الرحمن الرحیم

 موضوع: السفر الأول/ المسلک الأول/المرحلة الثانیة/ الفصل التاسع فی أن العدم لیس رابطیا/ اقوال در تعداد اجزاء قضیة/ قول اول در سه جزئی بودن قضیة /ج1/ ص 365
 اقوال در تعداد أجزاء قضیة
 فی أجزاء القضیة أقوال
 الأول و هو المشهور
 أن الأجزاء ثلاثة مطلقا و هی الطرفان و الرابطة. و قد یعبر عن الرابطه بالنسبة الخبریة الثبوتیة أو السلبیة کما قد یسمی نسبة حکمیة و قد تسمی أیضا حکما. فکما أن فی الموجبة نسبة إیجابیة یعبر عنها فی الحملیات بالوجود الرابط، کذلک فی السالبة نسبة سلبیة یمکن أی یعبر عنها بالعدم الرابط. لکن لابد أن یلتفت إلی أن کون العدم رابطا، إنما هو بحسب المفهوم و وعاء الذهن. فمفهوم العدم کما یکون نفسیا کالوجود، یکون رابطا أیضا کالوجود. و من هنا یعلم أن للعدم مفهوما رابطا یسمی «عدما رابطا» و إن لم یکن فی الواقع عدم هو رابط. و السر فی ذلک أن واقع العدم بطلان محض لا یقع به ارتباط بین أمرین. بخلاف مفهوم العدم فإنه وجود ذهنی کسائر المفاهیم فیمکن أن یکون رابطا.
 ( اینکه قضیه سه جزئی است مطلقا یعنی بین حملیة و شرطیة، موجبه وسالبه، أولی و شایع، بسیطه و مرکبة تفاوتی نیست و همه سه جزئی هستند.
 بحث در قضیة ملحوظه است است نه ملفوظه.
 در موجبه مثل « زید عادل است» ، «است» همان رابط است. در سالبه مثل « زید لیس بعادل» یا «زید عادل نیست» نیز «لیس» یا «نیست» رابط است. فیلسوف می گوید فعل ناقصه در واقع فعل نیست بلکه فقط رابط است. پس در قضیة سالبه نیز رابط وجود دارد که «لیس» یا «نیست» همان عدم رابط است.
 منظور از عدم رابط، همین لیس است که بین موضوع و محمول ارتباط برقرار کرده است. بله در واقع قضیة سالبة نسبت و رابط نیست. اما اکنون بحث ما در خود قضیة است و تا رابط نباشد، قضیة تشکیل نمی شود.
 از تفاوت های وجود و عدم این است که در واقع، وجود رابط داریم اما در واقع، عدمی نداریم که عدم رابط باشد. در نظر ما در واقع، وجود رابط داریم اما عدم رابط نداریم. بله استاد مصباح می فرمایند که در واقع نیز وجود رابط نداریم و آنچه به آن وجود رابط می گویند در واقع اعتبار عقل است. در نظر ما در خارج عدمی نداریم که بین دو چیز ربط برقرار کند. اما در ذهن مفهومی داریم که مفهوم عدم است و کارش پیوند زدن است. به عبارتی همان طور که مفهوم وجود مستقل و رابط داریم، همان طورمفهوم عدم مستقل و رابط نیز داریم. )
 فراجع:
 کلام الأرموی فی مطالع الأنوار، شرح مطالع/ ص 113 [1]
 الجوهر النضید/ ص 73 (و کل قضیة تشتمل علی جزئین، .. أقول القضیة هو القول المرکب... ) [2]
 تحریر القواعد المنطقیة از قطب رازی/ ص 231 تا 234 [3]
 شرح مطالع/ ص 113 و 114
 حاشیه محمد علی بر حاشیه/ ص 173 [4]
  [5]
  [6]
 الأفق المبین/ ص 40 [7] و 107 تا 109 [8]


[1] الفصل الثاني في اجزاء القضيّة و فيه بحثان الأوّل القضيّة ملتئمة من الموضوع و المحمول و نسبة بينهما تربط احدهما بالآخر
[2] قال و كل قضية تشتمل على جزءين ما يحكم عليه و ما يحكم به أقول القضية هي القول المركب الذي حكم فيه بصدق الثاني على ما صدق عليه الأول أو بمصاحبته له أو بمعاندته أو بسلب ذلك كقولنا الإنسان حيوان فلا بد فيها من جزءين الصادق على الشي‏ء و هو المحكوم به و الذي يصدق عليه المحكوم به و هو المحكوم عليه و تشتمل أيضا على رابطة لكن الجزءان الأولان هما المادتان و كقولنا إن كانت الشمس طالعة فالنهار موجود فقد حكمنا باستصحاب وجود النهار لطلوع الشمس و كقولنا إما أن يكون العدد زوجا أو فردا فقد حكمنا بالمعاندة بينهما
[3] الحمليّة إنّما تتحقّق بأجزاء ثلاثة: محكوم عليه و يسمّى «موضوعا»، و محكوم به و يسمّى «محمولا»، و نسبة بينهما بها يرتبط المحمول بالموضوع‏
[4] اعلم: ان الحكماء بعد ما اتفقوا على ان التصديق هو نفس الحكم و الاذعان دون المركب منه و من التّصورات الثلاث، اختلفوا فى ان القضية هل هى مركبة من الامور الثلاثة اعنى: تصور المحكوم عليه و به و النسبة الخبرية الثبوتية او السلبية او من الامور الأربعة:
[5] الثلاثة المذكورة و تصور وقوع تلك النّسبة او لا وقوعها؟ و ذهب المتقدمون الى الأول و المتأخرون الى الثاني.
[6] و المصنف اختار الأول حيث جعل متعلق الاذعان و التصديق نفس النسبة الحكمية لا وقوعها او لا وقوعها كما جعله اياه من ذهب الى الثاني. (محمد على)
[7] الحكم الحملىّ موجب و سالب، و النّسبة السّلبيّة غير النّسبة الإيجابيّة و المدركات الّتى هى أجزاء للقضيّة ثلاثة. و ثالثها النّسبة الّتى هى معنى حرفيّ رابطيّ بين الحاشيتين لا يمكن أن ينالها اللّحظ بالذّات أو يتوجّه إليها الالتفات على الاستقلال، و هى على تلك الحالة، و لا يريب فى ذلك أحد.
[8] و تحققّن أنّ عقود الهليّات البسيطة ليس مفادها ثبوت شى‏ء للموضوع أو اتّحاد الموضوع و المحمول، بل مفادها تجوهر حقيقة الموضوع أو لا تجوهرها، و كون الموضوع فى نفسه أو انتفاوه فى نفسه. و إنّما ذلك فى الهليّة المركّبة فقط؛ فإنّ العقد فى الهليّات البسيطة إنّما يشتمل بحسب الضّرورة النّاشئة من طباع العقد على الموضوع و المحمول و النّسبة الحكميّة بينهما فى الذّكر و التّعبير عمّا أدركه العقل، لا بحسب ما يرجع إليه مفاد العقد و يتعلّق القصد بالتّعبير عنه.