درس اسفار استاد فیاضی

91/07/01

بسم الله الرحمن الرحیم

 موضوع: السفر الأول/ المسلک الأول/المرحلة الثانیة/ الفصل السابع في أن العدم كيف يعرض لنفسه‏ / اشکال در عدم العدم و جواب صدرا/ج1/ ص 352 و 353
 الفصل السابع: في أن العدم كيف يعرض لنفسه‏
 هل العدم یعرض العدم؟
 لا ریب أن العدم یعرض الوجود بل مطلق ما سواه و معنی عروضه ذلک أن معروضه یتصف بالبطلان و لاشیئیة و یحمل علیه المعدوم أی یحمل علیه العدم بالاشتقاق. و بعروض العدم لشیء خاص، یحدث نوع من العدم فإن التنویع عبارة عن ضم المختص إلی المشترک لیحصل النوع.
 و الحق أن العدم أیضا یعرض لنفسه فیحدث بذلک أیضا نوع من العدم. لکن هنا یحدث اشکال و هو أن العدم المضاف إلی العدم نوع من العدم کما ذکرناه و هو مع ذلک مقابل للعدم المضاف إلیه بتقابل التناقض لأن نقیض کل شیء رفعه و بعبارة أخری لما کان المضاف إلیه فی قولنا«عدم العدم» هو العدم المطلق فیکون المضاف نوعا منه و قد ذکرنا أن المضاف مقابل للمضاف إلیه شأن کل عدم و ما یضاف إلیه. فالمضاف نوع من المضاف إلیه و مقابل له.
 لکن هذا محال لأن نوع کل شیء متحد مع ذلک الشیء بحیث یحمل علیه ذلک الشیء. فعدم العدم عدم مع أن مقابل الشیء مغایر ذاتا مع ذلک الشیء فلا یمکن أن یحمل ذلک الشیء فاجتمع النقیضان حیث إن عدم العدم عدم لأنه نوع من العدم و هو نفسه لیس بعدم لأنه نقیض للعدم.
 (مقابل «إنسان»، «عدم الإنسان» است. پس مقابل «عدم»، «عدم العدم» است و بین عدم و عدم العدم تقابل برقرار است. همانطور که ماء و عدم الماء، انسان و عدم الإنسان تقابل برقرار است.)
 جواب آخوند از اشکال
 و الجواب: أن موضوع القضیة الأولی هو مفهوم العدم أعنی العدم بالحمل الأولی حیث إن الذهن بعد ما یتصور العدم یضیفه إلی شیء فیحصل بذلک نوع من العدم و یدل علی ذلک أن النوع من المعقولات الثانیة المنطقیة. فمعروضه لیس إلا أمرا ذهنیا. و عدم العدم مقابل للعدم و موضوع القضیة الثانیة هو المعنون بهذا العنوان أعنی واقع العدم و بعبارة أخری الموضوع هو العدم بالحمل الشایع. لأن التقابل إنما هو بالخارجیات لا بالذهنیات و إن المتقابلین بأقسامهما یجتمعان فی الذهن.
 («عدم العدم بالحمل الأولی نوع من العدم» یعنی مفهوم عدم عدم نوعی از عدم است.
 «عدم العدم بالحمل الشایع مقابل للعدم» تقابل برای ذهن نیست بلکه برای واقع است. پس اگر تقابلی هست، تقابل درخارج و واقع است نه درذهن. و الا جمع دو مفهوم متقابل در ذهن امری ممکن است. بلکه تا در ذهن دو متقابل را نیاورده باشیم و هر دو را در ذهن تصور نیاورده باشیم، حکم به تقابل نمی توان کرد. تقابل به ذهن کار ندارد بلکه محکی ذهن است. )
 فصل (7) في أن العدم كيف يعرض لنفسه‏
 العدم كما يعرض لغيره و يصدق اشتقاقا فكذلك يعرض لنفسه فيحكم عليه بأنه معدوم في الخارج فإن اشتبه عليك أن العدم المضاف إلى أي شي‏ء كان يكون نوعا من العدم و مقابلا لمعروضه و ما يضاف إليه فإذا أضيف إلى نفسه و صار عدم العدم فقد اجتمع فيه النوعية و التقابل و هما متدافعان إذ النوعية يوجب الحمل بهو و التقابل يوجب نفيه فتذكر أن العارضية و المعروضية بين العدم و معروضه في الحقيقة- ليست إلا بحسب وجودهما في العقل لكن العروض العقلي الثابت للعدم كاشف عن بطلان معروضه فما يضاف إليه العدم و يعرضه بما له صورة عقلية قيد لمفهوم العدم محصل له مقوم لثبوته في الذهن ثابت معه فيه فيكون العدم المقيد به نوعا من العدم و بما هو عنوان [1] لأمر عرض له الفساد و الهلاك بسبب عروض طبيعة العدم له يكون مقابلا له فموضوع النوعية و التقابل مختلف كيف و النوعية من أحوال‏ المعقول بما هو معقول كسائر المعاني المنطقية من ثواني المعقولات و التقابل من الأحوال الخارجية للأشياء لأن المتقابلين مما يجتمعان معا في الذهن و ما ذكرناه [2] أليق بانحلال هذه العقدة مما هو المسطور في أرقام أهل التدقيق من الآخرين‏. الحكمة المتعالية فى الاسفار العقلية الاربعة، ج‏1، ص: 352 و 353
 (در دیگر اشیاء معروض بعد از عروض وجود دارد. اگر علم بر کسی عارض شد، بعد از عروض علم، آن شخص وجود دارد. اما بعد از عروض عدم، دیگر معروض عدم وجود ندارد. عدم انسان یعنی انسان نیست نه اینکه انسانی که هست، عدم بر آن عارض شده است. )


[1] یعنی این عنوان است اما حکم برای معنون و به حمل شایع است.
[2] یعنی با تفاوت در موضوع این شبهه را حل کردن.