درس اسفار استاد فیاضی

91/03/06

بسم الله الرحمن الرحیم

 السفر الأول/ المسلک الأول/المرحلة الثانیة/ الفصل السادس في كيفية علية كل من عدمي العلة و المعلول للآخر / نظر آخوند در علیت عدم علت نسبت به عدم معلول /ج1/ ص 350 و 351
 فصل ششم: في كيفية علية كل من عدمي العلة و المعلول للآخر
 کیفیت علیت عدم علت نسبت به عدم معلول
 العدم لا یمکن أن یکون معقولا، إذ الشیء لا یصیر معقولا إلا بأن یحضر حقیقته فی الذهن. و العدم لا حقیقة له. و لکن العقل یضطر أن یخترع للأعدام مفاهیم بمعنی أنه یجعل من عند نفسه مفاهیم و یجعلها عناوینا لمصادیق فرضیة للأعدام. و لیس للأعدام تنوع و تحصل فی الذهن إلا باضافتها إلی الملکات. و حینئذ یفترق عدم العلة عن عدم المعلول و عند ذلک یمکن للعقل أن یحکم بأن عدم العلة علة لعدم المعلول. و لا یعنی بذلک أن مفهوم عدم العلة علة لمفهوم عدم المعلول، بل العلیة إنما هی لمحکی مفهوم عدم العلة و المعلولیة إنما هی لمحکی عدم المعلول. فهذا فی الحقیقة راجع إلی مقام الثبوت. و أما فی مقام الإثبات فکما یکون مفهوم عدم العلة سببا لمفهوم عدم المعلول، کذلک یکون مفهوم عدم المعلول سببا لمفهوم عدم العلة.
 توضیح ذلک: أنه کما أن وجود العلة سبب لوجود المعلول فی مقام الثبوت و لا یکون وجود المعلول سببا لوجود العلة کذلک. و مع ذلک یکون العلم بوجود العلة سببا للعلم بوجود المعلول و العلم بوجود المعلول سببا للعلم بوجود العلة. من دون أن یلزم الدور لأنه إما أن یکون وجود العلة معلوما، فیعلم منه وجود المعلول و إما أن یکون وجود المعلول معلوما، فیعلم منه وجود العلة، کذلک عدم العلة سبب لعدم المعلول فی مقام الثبوت و لا یکون عدم المعلول سببا لعدم العلة. و مع ذلک یکون العلم بعدم العلة علة للعلم بعدم المعلول و العلم بعدم المعلول للعلم بعدم العلة من غیر لزوم الدور. فعدم العلة علة ثبوتا و اثباتا لعدم المعلول و عدم المعلول علة اثباتا فقط لعدم العلة.
 (در نظر آخوند در مفهوم عدم دو فرض وجود دارد. اولا این مفاهیم را ذهن می سازد. ثانیا اینها مصداق واقعی ندارد پس برای آنها مصداق نیز فرض می شود.
 منظور از علیت عدم علت برای عدم معلول این است که باران واقعی نبوده است پس زمین خیس نشده است. به عبارتی اینجا به نحوی بیان کرده که عدم واقع حقیقی دارد. اما در جاهای دیگر تصریح دارد که واقع عدم مجازی و فرضی است. به عبارت سوم آخوند اینجا مطابق ارتکازش حرف زده. به همین دلیل می گوید این علیت ناظر به مقام ثبوت است.
 دور هم در مقام ثبوت محال است هم در مقام اثبات. پس اگر علم به علت متوقف باشد بر علم به معلول و علم به معلول متوقف باشد بر علم به علت، می شود دور و دور در مقام اثبات هم محال است. آخوند جواب می دهد که چنین نیست که به هر دو علم داشته باشیم. گاهی به علت علم داریم و از طریق آن به معلول می رسیم و گاهی بالعکس.)
 فصل (6) في كيفية علية كل من عدمي العلة و المعلول للآخر
 اعلم أن العدم بما هو عدم لا يكون معقولا كما لا يكون موجودا [1] لكن العقل الإنساني من شأنه أن يتصور لكل أمر مفهوما و يجعل ذلك المفهوم عنوانا و كما يضع لأنحاء الوجودات الخارجية معاني ذاتية [2] هي ماهيات تلك الوجودات كذلك يضع للأمور الباطلة الذوات مفهومات يصدق عليها تلك المفهومات على التقديرية لذواتها كما سبق.
 ثم اعلم أن الأشياء العدمية و الأمور الذهنية الصرفة التي ليست لها ذوات خارجية ليس لها تنوع و تحصل إلا بما يضاف هي إليه فالعدم المقيد بشي‏ء ما إنما يعقل و يتحصل في العقل بسبب ذلك الشي‏ء و يصح لحوق الأحكام و الاعتبارات به من حيث هو معقول و ثابت في العقل فيصح أن يحكم عليه بالعلية و المعلولية و غيرهما من الأحكام و الأحوال فيقال عدم العلة علة لعدم المعلول و لا يقال عدم المعلول علة لعدم العلة و إن علم من عدم المعلول عدم العلة على سبيل الاستدلال [3] . الحكمة المتعالية فى الاسفار العقلية الاربعة، ج‏1، ص: 350 و 351


[1] آخوند که می گوید عدم وجود ندارد یعنی هیچ بهره ای از نفس الأمر ندارد. اما ما می گوییم عدم، وجود به معنای أخص ندارد و إلا عدم واقع دارد و بهره از نفس الأمر دارد.
[2] اینجا آخوند مجازا گفته وضع می کند. زیرا در نظر آخوند ماهیات خودشان به ذهن می آید و مفهوم واقعی اند. اما برای مشاکله با مفاهیم عدمی که ساخته ذهن اند و قراردادی اند، اینجا می گوید برای ماهیات مفاهیم وضع می کند.
[3] یعنی مقام اثبات