درس اسفار استاد فیاضی

91/01/29

بسم الله الرحمن الرحیم

 السفر الأول/ المسلک الأول/المرحلة الثانیة/ الفصل الرابع فی أن الوجود لا ضد له و لا مثل له/ تتمة/ شبهه معدوم مطلق/ جواب دوم آخوند به شبهه معدوم مطلق/اشکال استاد فیاضی به جواب دوم آخوند/ج1/ ص 348
 جواب دوم آخوند به شبهه معدوم مطلق
 هذا و لکن الحق أن مراد الآخوند من الحکم علی العنوان أن الحکم بالحقیقة للمعنون. یدل علی ذلک ما فی تعلیقته علی الشفا/ج1/ ص 121 و 122 فیرجع الجواب الأول إلی الجواب الثانی.
 (در انتهای اشکال سومی که به نظر اول آخوند بیان شد، اشکالی مطرح شد که بنابر آن منظور از عنوان، عنوان از آن جهتی است که معنون را دارد نشان می دهد. بنابر این جواب اول به جواب دوم برمی گردد. آخوند در تعلیقات بر شفا نیز این را مطرح می کنند. ابتدای عبارت ایشان مانند جواب اول است اما در آخر به نحوی همین جواب اول را به نحوی بیان می کنند که به جواب دوم رجوع می کند. )
 الجواب الثانی
 و هو أن مفهوم المعدوم المطلق لیس بمعدوم مطلق بل موجود من الموجودات الذهنیة و لذا یخبر عنه بأنه لا یخبر عنه و محکی هذا المفهوم و هو واقع معدوم المطلق الذی هو معدوم مطلق واقعا لایخبر عنه. فالحاصل أن المعدوم المطلق بالحمل الأولی و هو مفهوم المعدوم المطلق یخبر عنه و المعدوم المطلق بالحمل الشایع لایخبر عنه. فموضوع القضیتین مختلف. فهنا قضیتان: الأولی بتیة و الثانیة لا بتیة.
 فراجع:
 اسفار/ ج1/ ص 345 تا 348 طبع ایران(بحث فعلی)
 الأفق المبین/ 44 تا 46 [1]
 تعلیقات الآخوند علی الشفا/ ج1/ ص 121 و 122 و حکاه النراقی فی شرح الهیات شفا/ ج1/ ص 393
 شوارق/ ج1/ ص 473 و 474 طبع مؤسسه امام صادق علیه السلام
 (قضیة بتیة یعنی موضوعش موجود باشد. «المعدوم المطلق یخبر عنه» موضوعش مفهوم معدوم مطلق است که این مفهوم حقیقتا در ذهن موجود است. پس قضیة بتیة است. اما اگر به حمل شایع لحاظ شود، چون معدوم مطلق است و هیج جا وجود ندارد، لابتیة است. به عبارتی با تفاوت در موضوع از اشکال معدوم مطلق جواب می دهند و با تفاوت موضوع تناقض رفع می شود. در هیچ یک از سه جوابی که آخوند به ای شبهه داده اند، با اختلاف در حمل نمی خواهند به شبهه جواب بدهند. )
 اشکال استاد فیاضی به جواب دوم آخوند
 و فیه
 أولا: أن المفهوم المعدوم المطلق و هو المعدوم المطلق بالحمل الأولی یخبر عنه بأنه مفهوم و بأنه موجود و بأنه علم و عرض و کیف و حاک و لکنه لا یخبر عنه بأنه لا یخبر عنه. و قولکم «محکی مفهوم المعدوم المطلق و هو المعدوم المطلق بالحمل الشایع لا یخبر عنه» فیه أنه إخبار. فبقی الإشکال.
 (از معدوم مطلق به حمل أولی خبر داده می شود که مفهوم است، حاکی است و غیره اما از معدوم مطلق نمی توان به عدم اخبار خبر داد. به عبارتی حمل اولی یعنی از جهتی که در ذهن موجود است و مفهومی از مفاهیم است و از این نمی توان به عدم اخبار خبر داد. )
 و ثانیا: سلمنا أن مفهوم المعدوم المطلق یخبر عنه بأنه لا یخبر عنه و لکن لا یخفی أن فیه تناقضا حیث إنه یخبر عنه و لا یخبر عنه.


[1] و من هذا السّبيل يدفع الإعضال فى الحمل الإيجابىّ على مفهومات الممتنعات، كاجتماع النّقيضين ممتنع، و شريك البارى محال بالذّات، و الخلأ معدوم، و أمثالها؛ فإنّ للعقل أن يعتبر مفهومى النّقيضين و يحكم بالتّناقض بينهما: إمّا بمعنى أنّ أحدهما رفع للآخر و الآخر مرفوع به، أو إنّهما لا يجتمعان و لا يرتفعان، إمّا فى أنفسهما إن كان فى العقدين أو عن موضوع مّا إن كان فى المفردين و أن يتصوّر جميع المفهومات حتّى عدم نفسه و عدم العدم و المعدوم المطلق و المعدوم فى الذّهن و قاطبة الممتنعات، لا على أن يكون ما يتصوّره هو حقيقة الممتنع، إذ كان كلّ ما يتقرّر فى ذهن يحمل عليه أنّه ممكن مّا من الممكنات، بل على أن يتصوّر المفردات و يضيف بعضها إلى بعض، فيتمّثل فيه مفهوم اجتماع النّقيضين‏ أو شريك البارى تعالى عن ذلك، و المعدوم الذّهنىّ أو المعدوم المطلق على أن يحمل عليه أنّه ذلك العنوان الحمل الأولىّ فقط و إن لم يحمل عليه أنّه اجتماع النّقيضين أو معدوم مطلق. مثلا، الحمل الشّائع الصّناعىّ، حيث لم يكن ذلك عنوانا لشى‏ء من الطبائع المتقرّرة فى عين أو ذهن، و إنّما يتعمّل العقل أن يقدر على الفرض البحت أنّه عنوان لطبيعة مّا باطلة الذّات محجوبة عن التّقرّر مجهولة فى التّصوّر. و لتمثيل هذا المفهوم و تقدير أنّه عنوان لماهيّة مّا، و إن كانت مجهولة على الإطلاق غير متمثّلة فى ذهن مّا من الأذهان أصلا، يصحّ الحكم عليه بامتناع الحكم عليه، و الإخبار عنه مطلقا على سبيل إيجاب حملىّ غير بتّىّ. فكان مفهوم المعدوم المطلق بحسب ما يتوجّه إليه فى نفسه صحّة الحكم، و أنّ امتناع الحكم إنّما يتوجّه إليه باعتبار الانطباق على ما يقدّر أنّه بحذائه. أليس لذلك نظائر متقرّرة، مثلا، إذا قلنا: الواجب بشخصه عين ذاته كان الحكم فيه على مفهوم الواجب، إذ هو المرتسم فى العقل لا غير. لكنّ عينيّة التّشخّص غير متوجّهة إليه، بل إلى ما تحقّق البرهان أنّه بإزائه، أعنى ذات الموجود الحقّ القائم بنفس ذاته و إن جلّ أن يتمثّل فى ذهن أصلا. و من سبيل آخر: هذا اللحاظ لمّا كان هو اعتبار المعدوم المطلق مجرّدا عن جميع أنحاء الوجود كان هذا المفهوم غير ملحوظ بشى‏ء من الموجودات فى هذا الاعتبار. و هذا هو مناط امتناع الحكم عليه مطلقا. و حيث إنّ هذا الاعتبار هو بعينه نحو من أنحاء وجود هذا المفهوم؛ فكان هو مخلوطا بالوجود فى هذا اللّحاظ بحسب هذا اللّحاط. و هذا هو مناط صحّة الحكم عليه بسلب الحكم أو بإيجاب ذلك السّلب. فإذن فيه حيثيّتان تقييديّتان بحسبهما صحّة الحكم و سلبها. و لعلّ ذلك ما ريم بقول بعض المحدقين بعرش التّحقيق «1»: رفع الثّبوت الشّامل‏للخارجىّ و الذّهنىّ يتصوّر بما ليس بثابت و لا متصوّر أصلا، فيصحّ الحكم عليه من حيث هو ذلك المتصوّر و لا يصحّ من حيث هو ليس بثابت. و لا يكون تناقضا، لاختلاف الموضوعين. و لا مانع من أن يكون شى‏ء قسيما لشى‏ء باعتبار و قسما منه باعتبار. مثلا، إذا قلنا: الموجود إمّا ثابت فى الذّهن و إمّا غير ثابت فى الذّهن، فالّلاموجود فى الذّهن قسيم للموجود من حيث إنّه مفهوم أضيف فيه كلمة «لا» إلى الموجود، و من حيث إنّه مفهوم قسيم من الثّابت فى الذّهن.