درس اسفار استاد فیاضی

91/01/21

بسم الله الرحمن الرحیم

 السفر الأول/ المسلک الأول/المرحلة الثانیة/ الفصل الرابع فی أن الوجود لا ضد له و لا مثل له/ تتمة/ عدم مطلق نیز با وجود منافی نیست و با آن قابل جمع است /ج1/ ص 345
 الوجود لا ینافی العدم المطلق أیضا بل یجامعه من وجه
 مقدمة
 یستعمل العدم المطلق فی کلماتهم فی ثلاثة معان:
 1 العدم بما هو عدم، أعنی طبیعة العدم و هو العدم اللابشرط المقسمی و إن شئت فقل الطبیعة المهملة. و هو الذی یحکم بأنه لا تمایز فیه. و یقابله العدم المضاف. و هذا المعنی من العدم یصدق علی کل عدم صدق الطبیعة علی مصادیقها. فعدم العنقاء عدم و عدم البصر عدم. و بهذا یظهر أن العدم المطلق بهذا المعنی لیس من الممتنعات. و هذا هو الذی قد یعبر عنه بمطلق العدم.
 فراجع: کشف المراد/ مسأله چهارده از فصل اول از مقصد اول/ ص 39 و 40 [1]
 (دیگران می گویند کلی طبیعی لا بشرط مقسمی است اما در نظر ما طبیعت مهملة است.
 عدم به این معنا همان است که می گویند در آن تمایز و علیت نیست.
 کف دست من وجود مو نیست. پس عدم مو هست. پس کف دست من عدم هست. این عدم ممتنع نیست زیرا کف دست من تحقق یافته است. )
 2 انتفاء جمیع انحاء الوجود عن شیء و ذلک بأن یکون معنی من المعانی فاقدا لأی نحو من أنحاء الوجود. و منه المعدوم المطلق الذی یفسر بما لیس له وجود لا فی الخارج و لا فی الذهن. و یقابله العدم الخاص و هو أن یتصف معنی بنحو من العدم. کالعدم فی الخارج و العدم فی الذهن و العدم سابقا. و هذا المعنی أیضا لیس من الممتنعات.
 فراجع: اسفار/ج2/ ص 91 طبع ایران [2]
 (بر اساس مبنای قوم چیزهایی که هنوز بشر آن را اختراع نکرده، نه در ذهن است نه در خارج از عدم مطلق به این معنا هستند. بنابر نظر ما چون هر معنایی یا در ذهن خدا یا ذهن بشر وجود ذهنی دارد، این معنای دوم مصداق ندارد.)
 3 انتفاء طبیعة الوجود المساوق لانتفاء جمیع الموجودات لأن الطبیعة إنما تنتفی بانتفاء جمیع افرادها. و یقابله العدم الجزئی کعدم العنقاء و کعدم زید. و هذا المعنی هو الذی یعد من المحالات لأن انتفاء جمیع الموجودات یساوق انتفاء الواجب تعالی و النتفاء الواجب تعالی ممتنع و إلا لم یکن واجبا.
 فراجع: اسفار/ ج1/ ص 205 طبع کنگره
 (عدم جزئی محال نیست اما عدم مطلق به این معنا محال است زیرا به این معنی است که هیچ چیزی نباشد. )
 إذا تمهدت هذه المقدمة نقول:
 العدم المطلق بالمعنی الثانی و هو محل البحث هنا و إن کان یخالف الوجود بحسب المعنی إلا أنه لاینافیه ذلک لأنه یجتمع معه من وجه. ألا تری أنک تتصور المعدوم المطلق أی ما لیس له وجود لا فی الذهن و لا فی الخارج. فتجرد المعنی الملحوظ عن جمیع أنحاء الوجود و فی نفس الحال تتصوره والتصور وجود ذهنی.
 إن قلت: کیف یجامع مطلق الوجود العدم المطلق و نحوه. ألیس الوجود مناقضا للعدم؟
 قلت: ما هو متصف بالعدم المطلق و نظیره هو المعدوم المطلق بالحمل الشائع أعنی محکی مفهوم المعدوم المطلق و معنونه و مصداقه و ما هو متصف بالوجود هوالمعدوم المطلق بالحمل الأولی أعنی مفهوم المعدوم المطلق.
 (این جواب را علامة در نهایة نیز داده اند.)
 ثم مطلق الوجود للشي‏ء المتحقق بأي نحو من الأنحاء و طور من الأطوار- يقابله العدم المطلق المساوق لرفع جملة الوجودات(للشی در تقدیر است) و قد يجتمعان لا باعتبار التقابل- كما في تصور مفهوم المعدوم المطلق المتعرى عن الوجود مطلقا إذ [3] قد انسلب عنه جميع الوجودات في هذا الاعتبار مع أن هذا الاعتبار بعينه نحو وجود و هذا الانسلاب بذاته نحو انتساب و هذا التعري في نفسه نحو خلط لعدم انسلاخه عن تصور ما- و التصور وجود عقلي فهو فرد من أفراد مطلق الوجود فانظر إلى شمول نور الوجود و عموم فيضه كيف يقع على جميع المفهومات و المعاني حتى على مفهوم اللاشي‏ء و العدم المطلق و الممتنع الوجود بما هي مفهومات متمثلات ذهنية لا بما هي سلوب و أعدام- و قد ذكرنا [4] اختلاف حمل الشي‏ء على الشي‏ء بالذاتي الأولي و العرضي الصناعي و به يندفع إشكال المجهول المطلق و ما شاكله. الحكمة المتعالية فى الاسفار العقلية الاربعة، ج‏1، ص: 345


[1] المسألة الرابعة عشرة في الوجود المطلق و الخاص‏قال: ثم الوجود قد يؤخذ على الإطلاق فيقابله عدم مثله، و قد يجتمعان لا باعتبار التقابل و يعقلان معا، و قد يؤخذ مقيدا فيقابله مثله.أقول: اعلم أن الوجود عبارة عن الكون في الأعيان ثم هذا الكون في الأعيان قد يؤخذ عارضا لماهية ما فيتخصص الوجود حينئذ، و قد يؤخذ مجردا من غير التفات إلى ماهية خاصة فيكون وجودا مطلقا إذا عرفت هذا فالوجود العام يقابله عدم مطلق غير متخصص‏بماهية خاصة و هذا الوجود المطلق و العدم المطلق قد يجتمعان على الصدق فإن المعدوم في الخارج الموجود في الذهن يصدق عليه أنه معدوم مطلقا و أنه موجود مطلقا نعم إذا نظر إلى وحدة الاعتبار امتنع اجتماعهما في الصدق على شي‏ء واحد و إنما يجتمعان إذا أخذا لا باعتبار التقابل و لهذا كان المعدوم مطلقا متصورا للحكم عليه بالمقابلة للموجود المطلق و كل متصور ثابت في الذهن و الثابت في الذهن أحد أقسام مطلق الثابت فيكون الثابت المطلق صادقا على المعدوم مطلقا لا باعتبار التقابل و هذا الوجود المطلق و العدم المطلق أمران معقولان و إن كان قد نازع قوم في أن المعدوم مطلقا متصور.و أما الوجود الخاص و هو وجود الملكات المتخصص باعتبار تخصصها فإنه يكون مقيدا كوجود الإنسان مثلا المقيد بقيد الإنسان و غيره من الماهيات فإنه يقابله عدم مثله خاص.
[2] الوحدة كالوجود على أنحاء شتى و كل وحدة خاصة يقابلها كثرة خاصة و الوحدة المطلقة يقابلها الكثرة المطلقة كما أن الوجود الخاص الذهني أو الخارجي يقابله العدم الذي بإزائه و العدم المطلق بإزاء الوجود المطلق-
[3] دلیل بر اینکه مطلق وجود با عدم مطلق جمع شده اند.
[4] جواب اشکال مجهول مطلق است.