درس اسفار استاد فیاضی

90/10/18

بسم الله الرحمن الرحیم

 السفر الأول/ المسلک الأول/المرحلة الثانیة/ الفصل الثانی فی أن الوجود من المعقولات لثانیة/ ذكر تنبيهي و تعقيب تحصيلي/ اشکال استاد به آخوند که اضافة را هم انتزاعی می داند هم از مقولات/ سه نظر آخوند در مورد قوی و استعدادات/ ج1/ص 338
 بیان استاد در تهافت در کلمات آخوند
 و لکن الذی یبقی بعد هو أنه کیف یکون وجود الاضافة انتزاعیا مع أنه عرض و من المقولات. أو لیس کل انتزاعی معقولا ثانیا. أو لیس کل ماهیة جوهرا کان أو عرضا معقولا أولا. و الذی یظهر من کلمات الحکما أن کل ماهیة معقول أول. فراجع:
 المنطقیات للفارابی/ج3/ ص 132 و 133 [1]
 و البصائر النصیریة/ ص 57 و 58 [2]
 و شرح اشارات للرازی /ج1/ ص 5 [3]
 و شرح عیون الحکمة/ج1/ ص 161 و 162 [4]
 شرح اشارات خواجه/ج1/ ص 83 [5]
 الجوهر النضید/ فقرة 22/ ص49 [6]
 المحاکمات رازی/ ج1 شرح اشارات/ ص 17 [7]
 (فلاسفه اضافة را از اعراض می دانند. پس از ماهیات است. همه فلاسفه غیر از استاد مصباح عدد را امری حقیقی می دانند اما می گویند در خارج وجود منحاز ندارند. پس حق همان است که اضافة وجود انتزاعی نیست بلکه خود اضافة در خارج هست اما وجود منحاز در خارج ندارد بلکه به وجود طرفینش موجود است.
 اشکال ما استاد فیاضی به آخوند این است که کلماتش با هم متهافت است. آخوند از جهتی اضافة را از مقولات و ماهیات می داند که معقول أول است. واز جهتی از مفاهیم انتزاعی و عدمی می داند که معقول ثانی فلسفی است.)
 نظر آخوند در اعدام ملکات
 و أما أعدام الملکات فلا ریب فی أنها من الانتزاعیات لأنها لا وجود لها فی الخارج، کیف و هی أعدام و منشأ انتزاعها و هی الموضوعات القابلة للملکات موجودة فی الخارج.
 نظر آخوند در قوة و استعداد
 و أما القوی و الاستعدادات فاختلفت کلمات الآخوند فیها علی ثلاثة أوجه:
 الأول: أن الاستعداد من مقولة الکیف. فراجع:
 اسفار/ج1 /فصل هفتم از منهج دوم/ ص 177 و 178 طبع کنگرة و ص 154 طبع ایران [8]
 اسفار/ ج1/ فصل 17 من المنهج الثانی/ ص 234 طبع ایران [9]
 (علامة در بحث کیف استعدادی نهایة این نظر را پذیرفته اند و به نظر ما نیز همین قول درست است.)
 الثانی: أنه من مقولة الاضافة و استدل علی ذلک بأنه لا یعقل إلا بین شیئین، مستعد و مستعد له فراجع:
 الأسفار/ج4/ ص 185 طبع کنگرة و ص 105 طبع ایران [10]
 الأسفار/ ج5 / ص 189 طبع کنگره و ص 117 طبع ایران [11]
 (مستعد، مستعد له می خواهد پس بین این دو نسبتی وجود دارد. پس استعداد از مقوله اضافه است)
 الثالث: أنه أمر عدمی فراجع:
 اسفار/ج1/ ص 309 طبع کنگره و ص 259 طبع ایران [12]
 (آخوند در این عبارت می گوید وجود حتی بر عدم مطلق نیز حمل می شود واین مؤید نظر ما است.)
 اسفار/ ج3/ ص 356 طبع کنگره و ص 328 طبع ایران [13]
 اسفار/ج5/ ص 265 طبع ایران و ص 162 طبع ایران [14]
 و یظهر من کلماته وجهان لعدمیته
 أحدهما: أن معنی الاستعداد عدم امتناع حصول المستعد له فراجع: الأسفار/ج2/ ص 189 طبع کنگره و ص 182 طبع ایران [15]
 ثانیهما: أن مرجع الاستعداد هو زوال المانع و الضد فراجع: اسفار/ ج2/ ص 396 و 397 طبع کنگره و ص 375 طبع ایران [16]
 (استعداد دارد یعنی مانعی در برابرش نیست. ممکن است کسی استدلال سومی اینجا بیان کند که استعداد ملازم فقدان است پس امری عدمی است. اما همه اینها جواب دارد به اینکه اینها لازمه استعداد است نه خود استعداد و خود استعدا از مقوله کیف است.
 آخوند می تواند بگوید دو قول اول با عدمی بودن جمع می شود زیرا در نظر ما مقولات می توانند معقولات ثانیة نیز باشند و وجود انتزاعی هم می توانند داشته باشند. آخوند می تواند بگوید اضافه است اما عدمی است مثل خود اضافه که می گوید انتزاعی و عدمی است.
 به مطلق توانایی قوة می گویند. اگر قوة قریب به فعلیت شد، به آن استعداد می گویند.)


[1] القول فى لواحق المقولات‏ و اللواحق هى اعراض تلحق المقولات من حيث هى فى الذهن، و الفاعل لهذه الاعراض فى المقولات هو الذهن. و اذا حصلت هذه اللواحق فى المقولات؛ رجع الذهن، و عقلها، و اخذها معقولة على حيالها مجردة عن المعقولات الأول....فالمعقولات التي هو معقولات اول اذا اخذت فيها المعقولات الثوانى، و نظر فيها الذهن من حيث فيها المعقولات الثوانى؛ كانت منطقية و موضوعات لصناعة المنطق‏
[2] و هذه المعانى هى «المعقولات الثانية» و معنى قولنا «الثانية»: هو أن ذهن الانسان تحصل فيه صور الاشياء الموجودة خارج الذهن و ماهياتها، ثم الذهن قد يتصرف فيها بأن يحكم ببعضها على بعض و يلحق ببعضها أمورا ليست منها و يجرد بعضها عن عوارض خارجة عن حقيقتها. فتصرف الذهن بجعل البعض حكما و البعض محكوما عليه. و التجريد و الالحاق أحوال تعرض لهذه الماهيات الموجودة فى الذهن، فالماهيات «معقولات أولى» و هذه الاحوال العارضة لها بعد حصولها فى الذهن «معقولات ثانية» و هى كون الماهيات محمولات و موضوعات و كليات و جزئيات الى غير ذلك مما تعرفه. فاذا موضوع المنطق هذه المعقولات الثانية من حيث هى مؤدية الى‏ تحصيل علم لم يكن.
[3] فالمنطق ليس من قبيل العلوم، فإنّ موضوعه المعقولات الثّانية و هى العوارض اللّاحقة للماهيّات عندما «15» تكون فى الأذهان‏
[4] اعلم أن كتاب «ايساغوجى» بحث عن المعانى المفردة التي‏ هى المعقولات التامة و كتاب «قاطيغورياس» بحث عن المعانى المفردة التي هى المعقولات الأولى.
[5] أقول: يريد أن معرفة مواد الأجناس و الأنواع بأعيانها ليست من هذا العلم لأنها المعقولات الأولى‏.
[6] من الأجناس العالية الجوهر أقول لما فرغ عن البحث من المقولات الخمس العارضة لهذه المقولات العشرة شرع في البحث عنها و إن لم يكن من علم المنطق لأن موضوع المنطق هو المعقولات الثانية العارضة للمعقولات الأولى فكيف يبحث عن المعقولات الأولى على أنه جزء من علمه فإنه يكون دورا بل قد يبحث عنها فيه للاستعانة به على تحصيل الأجناس و الفصول فيكون معينا على استنباط المحدود و المستنتج و إن لم يكن من هذا العلم.
[7] اذا تصورنا المهيات و الحقائق من حيث هى، فهى المعقولات الاولى‏.
[8] ثم قد يطلق الإمكان و يراد به الإمكان الاستعدادي الذي هو تهيؤ المادة و استعدادها لما يحصل لها من الصور و الأعراض و هو كيفية استعدادية.
[9] الإمكان الذاتي هو كمال الماهية المعراة عن الوجود على الإطلاق من حيث هي كذلك في أي نحو من الظروف و هو أوغل في الخفاء و الظلمة و النقصان من الإمكان- الذي هو إحدى الكيفيات الاستعدادية
[10] لأن الاستعداد من باب المضاف إذ لا يعقل إلا بين شيئين مستعد و مستعد له.
[11] ثم لا يبعد لأحد أن يقول إن القابلية و الاستعداد و الإمكان ليست أمورا جوهرية لأنها حال الشي‏ء بالمقايسة إلى الخارجيات إذ الاستعداد إنما يكون استعداد شي‏ء لشي‏ء آخر له في نفسه حقيقة و تحصل فينبغي أن يتحصل ذلك الشي‏ء بحسب حقيقة نفسه ثم يلحقه هذه الإضافة.
[12] و هو أعم الأشياء بحسب شموله و انبساطه على الماهيات حتى يعرض لمفهوم العدم المطلق- و المضاف و القوة و الاستعداد و الفقر و أمثالها من المفهومات العدمية
[13] قلنا قد مر أن الذي قد بطل كان أمرا عدميا من قبيل القوة و الاستعداد.
[14] لأن الاستعداد كالقوة أمر عدمي منشؤه صفة خاصة متقررة في ذات المستعد-
[15] بأن معنى القابلية و الاستعداد أنه لا يمتنع حصول الشي‏ء و لا عدم حصوله في القابل‏
[16] و أما معنى كون الاستعدادات‏ و الإمكانات القريبة و البعيدة أسبابا للوجود و هو أن في عالم الاستعدادات توجد صور متضادة متفاسدة و تلبس المادة ببعضها يمنع عن وجود بعض آخر و قبول المادة إياه و هذا المنع في بعضها أقوى و في بعضها أضعف فكون المادة مصورة بالمائية- يبعدها عن قبول الصورة النارية و كونها هواء يقربها من قبول النارية ثم كلما كانت صورتها الهوائية أشد سخونة صارت مناسبتها للنارية أقوى و هكذا إلى أن يصير بحيث يستوي نسبتها إلى الطرفين أي الهوائية و النورية فيكون فيها إمكان لهما