درس اسفار استاد فیاضی

90/09/22

بسم الله الرحمن الرحیم

 السفر الأول/ المسلک الأول/المرحلة الثانیة/ الفصل الثانی فی أن الوجود من المعقولات لثانیة/سه قول در کیفیت انتزاع معقولات ثانیة فلسفی/بیان اینکه بحث از خود معقولات ثانیة بحثی فلسفی است نه منطقی / ج1/ص 333و 334
 (وجود به معنای مصدری و موجود معقول ثانی هستند زیرا هم در وجود به معنای مصدری هم در موجود نسبت داریم و بین شیء و وجودش نمی تواند وجود رابط وجود داشته باشد. پس وجود مصدری و موجود که مشتق است، معقول ثانی فلسفی هستند. همانطور که انسانیت مصدری در خارج نیست گرچه انسان در خارج هست. این استفاده ای است که ما از عبارت آخوند کردیم. اما مرحوم سبزواری این تفسیر ما از کلام اخوند را نمی پذیرد. مرحوم سبزواری می گوید معقول ثانی مفهوم وجود است و حقیقت وجود معقول ثانی نیست. زیرا خود وجود به ذهن نمی آید. ماهیت است که به ذهن می آید زیرا با ترتب وعدم ترتب آثار می سازد و غیر از ماهیت هیچ چیزی به ذهن نمی آید. پس خود وجود به ذهن نمی آید و مفهوم وجود ساخته ذهن است پس معقول ثانی فلسفی است. مرحوم سبزواری تفاوتی بین وجود مصدری و اسم مصدری نمی گذارند و مفهوم وجود را در هر حال معقول ثانی می دانند.
 طبق بیان ما مقسم معقول اول و ثانی معنا است نه مفهوم.
 متن امروز خلاصه ای از مطلب تعلیقات ابن سینا است.
 تعلیقات طبع ایران و مصر بسیار مغلوط است اما طبع عراق تصحیح شده و خوب است)
 تعلیقات/ ص 201 و 202و طبع ایران / ص 167 [1]
 البحث عن نفس المعقولات الثانیة المنطقیة أی البحث عن وجودها بحث فلسفی لأن الفلسفة هی العلم الباحث عن الوجود. فالفلسفة تبحث عن وجود الکلی و أقسامه من الجنس و الفصل و النوع و الخاصة و العرضی العام ویبحث عن العلم و أنه ینقسم إلی حضوری و حصولی و أن الحصولی منقسم إلی تصور و تصدیق و یبحث عن أن التصور إما قضیة أو غیرها ، ثم یبحث المنطقی عن هذه المعقولات الثانیة لا مطلقا بل من حیث إنها موصلة إلی مجهول. و هذا کما أن وجود الجسم و وجود الحرکة و السکون التی هی أعراضه إنما یبحث عنها فی علم ما بعد الطبیعة ثم العلم الطبیعی یبحث عن الجسم بما هو متغیر. و لذا قالوا موضوع کل علم ما یبحث فیه عن أعراضه الذاتیة أی أن المبحوث عنه فی العلوم هی عرضیات الموضوع. و أیضا الجهات.
 (بحث منطقی مطلق نیست و حیثیت دارد. منطقی از حیث اینکه اینها موصل به معلوم است از جنس و فصل و نوع و غیره بحث می کند. پس در منطق جهت ایصال وجود دارد.
 منظور از أعراض در تقسیم علم عرض به معنای عرضی است در برابر ذاتی است نه عرض در برابر جوهر.)
 و ليعلم أن النظر في إثبات نحو وجود تلك الثواني و أن وجودها هل في النفس أو في الأعيان و أن لها صلاحية الإيصال أو النفع في الإيصال من وظائف العلم الكلي إذ قد تبين فيه أن المعنى الكلي قد يكون نوعا و قد يكون جنسا أو فصلا أو خاصة أو عرضا عاما فالكلي بشرط كونه هذه الأمور مع صلاحية كونه موصلا أو نافعا في الإيصال يصير موضوعا لعلم المنطق ثم ما يعرض له بعد ذلك من اللوازم‏ و الأعراض الذاتية يثبت في المنطق و الجهات أيضا كالوجوب و الامتناع و الإمكان- شرائط بها يصير المعقولات الثانية أو الثالثة موضوعة لعلم المنطق فإنه إذا علم في العلم الأعلى أن الكلي قد يكون واجبا و قد يكون ممكنا و قد يكون ممتنعا صار الكلي بهذه الشرائط موضوعا للمنطق و قس عليه سائر الموضوعات في أن إثباتها مع حيثية كونها موضوعات للعلوم موكول إلى علم هو أعلى منها و أما تحديدها و تحقيق ماهياتها فيكون في العلم الأسفل لا في العلم الأعلى و هذا أيضا يشعر لنا بأن الوجود للشي‏ء متقدم على ماهيته و أن أثر الفاعل بالذات هو الوجود لا الماهية على ما نحن بصدده‏. اسفار/ ج1/ ص 333و 334
 (توضیحات متن اسفار: تلک الثوانی: معقولات ثانیة منطقی
 علم کلی: که از هستی بدون قید به خصوصیتی بحث می کند. این همان فلسفه است.
  جزئی: از هستی با تقید به خصوصیتی بحث می کند. مثل طبیعیات و ریاضیات
 إذ قد تبین: در نسخه کنگره عبارت این است که«إذ یبین» و نسخه کنگره صحیح است.
 المعقولات الثانیة أو الثالثة: ثالثه می گوید زیرا منظور از ثانیة معنای لغوی می باشد. در اصطلاح ثانیة یعنی «ما لیس بأول» که شامل ثالثة و رابعة هم می شود. پس منظور از ثانیة معنای لغوی است که ثالثة را بعد از آن آورده است.
 همانطور که وجود موضوع در علم دیگری ثابت می شود، تعریف موضوع نیز از مبادی علم است. همانطور که قضایایی که برای اثبات مسائل آن علم استفاده می شود از مبادی علم است.
 اینجا که می گوید «یشعر» تنبیه است بر تقدم وجود بر ماهیت. در ضمن مسأله جعل را نیز مطرح می کند که جعل به وجود تعلق می گیرد یعنی اگر بخواهد در خارج بیاید باید به آن وجود دهند تا در خارج بیاید. و الا خدا نیز نمی تواند بدون اینکه به ماهیت وجود دهد، آنرا موجود کند. تقدم وجود بر ماهیت همان اصالت وجود است. بحث جعل را هنوز آخوند بیان نکرده اما بعدا بیان می کند. بیان آخوند در اینجا تقریر ما از اصالت وجود را تأیید می کند زیرا می گوید وجود بالذات مجعول است و مشعر به این است که ماهیت هم مجعول است اما جعلش بالذات نیست بلکه بالتبع است.)


[1] موضوع المنطق هو المعقولات الثانية المستندة إلى المعقولات الأول، من حيث يتوصل بها من معلوم إلى مجهول. و شرح ذلك أن للشى‏ء معقولات أول، كالجسم و الحيوان و ما أشبههما، و معقولات ثانية تستند إلى هذه، و هى كون هذه الأشياء كلية و جزئية و شخصية. و النظر فى إثبات هذه المعقولات الثانية يتعلق بعلم ما بعد الطبيعة. و هى موضوعة لعلم المنطق لا على نحو وجودها مطلقا، فإن نحو وجودها مطلقا يثبت هناك، و هو أنها هل لها وجود فى الأعيان أو فى النفس- بل بشرط آخر، و هو أن يتوصل منها من معلوم إلى مجهول. و إثبات هذه الشريطة يتعلق بعلم ما بعد الطبيعة، و هو أن تعلم أن الكلى قد يكون جنسا، و قد يكون فصلا، و قد يكون نوعا، و قد يكون خاصة، و قد يكون عرضا عاما. فإذا أثبت فى علم ما بعد الطبيعة الكلى الجنسى و الكلى النوعى، صار الكل حينئذ بهذا الشرط موضوعا لعلم المنطق، ثم ما يعرض للكلى بعد ذلك من لوازمها و أعراضها الذاتية يثبت فى علم المنطق. و للجهات أيضا شرائط تصير بها المعقولات الثانية موضوعة لعلم المنطق، و هو أن نعلم أن الكلى قد يكون واجبا أو مطلقا أو ممكنا، فقد يصير بذلك الكلى موضوعا لعلم المنطق، و أما تحديد هذه الأشياء و تحقيق ماهياتها، فيكون فى علم الطبيعة، لا فى علم ما بعد الطبيعة، كالحال فى تحديد موضوعات سائر العلوم. و مثال المعقولات الثانيةفى علم الطبيعة الجسم، فإن إثباته يكون فى الفلسفة الأولى، فكذلك إثبات الخواص التي يصير بها الجسم موضوعا لعلم الطبيعة، و هى الحركة و التغير، يكون فيها. و أما الأعراض التي تلزم بعد الحركة و التغير، فإثباتها فى علم الطبيعة. فنسبة الجسم المطلق إلى علم الطبيعة كنسبة المعقولات الثانية إلى علم المنطق. و نسبة الحركة و التغير إلى علم الطبيعة كنسبة الجهات و الجنسية و النوعية إلى علم المنطق. و أما تحديد الجسم و الحركة و تحقيق ماهيتها، فيصح أن يكون فى علم الطبيعة، إذ تحديد المبادي و الخواص التي تصير بها المبادي موضوعة لعلم ما، يكون إلى صاحب ذلك العلم إن كان موضوع ذلك العلم مركبا. و أما إثبات المبادي و الخواص التي بها تصير المبادي موضوعة لذلك العلم، فيكون إلى علم آخر، على ما شرح فى «البرهان». فإثبات الجهات فى علم ما بعد الطبيعة، و تحديدها فى المنطق، كما أن إثبات الحركة فى الفلسفة الأولى، و تحديدها فى علم ما بعد الطبيعة. و خواص الجسم قد تثبت فى علم الطبيعة، و قد تثبت فى علم ما بعد الطبيعة. و الموجب و السالب يثبت فى علم ما بعد الطبيعة فى باب الهو هو و الغيرية، فإنه يؤخذ فيه كليا، و يصير موضوعا لعلم المنطق.