درس اسفار استاد فیاضی

90/07/26

بسم الله الرحمن الرحیم

 السفر الأول/ المسلک الأول/المرحلة الثانیة/ الفصل الثانی فی أن الوجود من المعقولات الثانیة/مقسم مقولات اولیه ثانویة چیست؟ بیان وجه اول / ج1/ص 333

ما هو مقسم المعقول الأول و المعقول الثانی؟

 اختلفت کلمات الحکماء فی مقسم المعقولین علی وجوه:

الوجه الأول

 ما یظهر من جمهور الحکماء و هو أن مقسم المعقولین هو المعنی أعنی ما هو یحکیه المفهوم الذهنی و یقصد من اللفظ. فراجع:

 کتاب الحروف للفارابی/ فقرة 7/ ص 64 [1]

 کتاب الحروف/ فقرات 51 إلی 53 / ص 91 و 92 [2]

 المنطقیات للفارابی/ ج3/ ص 132 و 133 [3]

 التعلیقات للشیخ/ ص 201 تا 203 طبع دفتر تبلیغات [4]

 مباحثات/ فقرة 478 / ص 168 و 169 [5]

 البصائر النصیریة/ ص 58 و 58 [6]

 شرح اشارات رازی/ ج1/ ص 5

 شرح عیون الحکمة/ ج1/ ص 161 و 162 [7]

 منطق الملخص/ ص 10 [8]

 شرح اشارات محقق طوسی/ ج1/ ص 9

 تسلیک النفس إلی حظیرة القدس/ در نرم افزار (تصور الوحدة و الکثرة ضروری

 الجوهر النضید/ فقرة 22/ ص 49

 المحاکمات/ ج1/ص 17 [9] و 49

 شرح مواقف/ ج2/ ص 154 و 155

 اسفار/ مرحلة دوم/ فصل دوم/ص 387 و 388 (منظور از مفهوم در اینجا خود معنا است چون معنا آن چیزی است که از لفظ و مفهوم مورد قصد واقع شده است.)

 اسفار/ ج6/ ص 68

 اسفار/ ج7/ ص 377

 اسفار/ ج9/ ص 269

 زاد المسافر/ ص 18

 رسالة فی اتصاف الماهیة بالوجود/ ج1/ 44

 رسالة الحدوث/ ص 74

 شواهد/ ص 19 و 20 و ص 69 و ص 98 و 99

 شرح الهیات شفا محقق نراقی/ ج1/ ص 106 و 107

 نهایة الحکمة/ مرحلة 4/ خاتمة/ (علامه می فرمایند که صدق قضیه به این است که اجزایش در خارج است. پس برای اثبات کیفیت نسبت به صدق قضیة تمسک می کنیم. )

 (بارها گفته شده یک مفهوم ذهنی داریم که به آن مفهوم ذهنی یا علم حصولی یا صورت ذهنی داریم. و چیزی داریم و مفهوم از آن حکایت می کند. به آن چیز معنا می گوییم یعنی چیزی که از مفهوم آن چیز قصد شده است. وقتی کسی می گوید«آب می خواهم» نه لفظ آب مورد قصد است نه مفهوم آب بلکه آن چیزی که مفهوم از آن حکایت می کند مورد نظر است. در اصول گفته شده که لفظ برای معنا وضع می شود. نبابر این در آنچه محمول واقع می شود و هوهویت با موضوع پیدا می کند معنا است نه لفظ را مفهوم. «زید عالم» در این قضیه زید با عالم هوهویت پیدا کرده است. زید نه با مفهوم عالم هوهویت دارد و نه با لفظ عالم، بلکه با معنا و حقیقت عالم هوهویت دارد. بنابر این در عبارات نقل شده ملاحظه می شود وقتی می گوید محمول واقع می شود و صحبت از جنس و فصل می کند، منظور معنا و حقیقت آن شیء است نه مفهوم ذهنی آن زیرا بیان شد آنچه محمول واقع می شود معنا است.)

[1] و أيضا فإنّ هذه المعقولات الكائنة في النفس عن المحسوسات إذا حصلت في النفس لحقها من حيث هي في النفس لواحق يصير بها بعضها جنسا، و بعضها نوعا، و معرّفا بعض ببعض. فإنّ المعنى الذي به صار جنسا أو نوعا- و هو أنّه محمول على كثيرين- هو معنى يلحق المعقول من حيث هو في النفس. و كذلك الإضافات التي تلحقها من أنّ بعضها أخصّ من بعض أو أعمّ من بعض هي أيضا معان تلحقها من حيث هي في النفس. و كذلك تعريف بعضها ببعض هي أيضا أحوال و أمور تلحقها و هي في النفس. و كذلك قولنا فيها إنّها «معلومة» و إنّها «معقولة» هي أشياء تلحقها من حيث هي في النفس.

[2] و قوم أنكروا أن يكون لها وجود أصلا و كذلك لكلّ نسبة. و لذلك قال أرسطو (طاليس) في أوّل كتابه في «العلم المدنيّ»: فأمّا الإضافة فقد يظنّ أنّها إنّما هي «1» شرع و جور «2» فقط. و أراد بذلك لضعف وجودها. و آخرون ينكرون أن تكون من المعقولات الأول، بل يجعلونها من المعقولات الثواني‏...

[3] القول فى لواحق المقولات‏ و اللواحق هى اعراض تلحق المقولات من حيث هى فى الذهن، و الفاعل لهذه الاعراض فى المقولات هو الذهن. و اذا حصلت هذه اللواحق فى المقولات؛ رجع الذهن، و عقلها، و اخذها معقولة على حيالها مجردة عن المعقولات الأول. و صارت هذه اللواحق اذا عقلها الذهن معقولات ثوانى، تعرف احوالا من المعقولات الأول، و صارت نسبة هذه المقولات الثوانى من المعقولات الأول كنسبة المعقولات الأول الى اشخاصها خارج الذهن، و صار الذهن يحصيها فى المعقولات الأول، و يدركها كما تدرك الحواس اشخاص المعقولات، و صارت المعقولات الأول موضوعات توجد فيها الموضوعات الثوانى، كما كانت اشخاص المعقولات الأول موضوعات للمعقولات، و لنحو هذه اللواحق باسبابها الأربعة. فاقول انها معقولات ثوان يفعلها الذهن فى المعقولات الأول يشرف بها الذهن على المعقولات الأول مما يفعل فيها من الدلالة و التعريف و انحاء التركيب و انحاء التفصيل مما هو فى الحقيقة تعريف او تركيب او تفصيل او ظنّ قوى او ظنّ ضعيف او تخييل او تمويه...

[4] موضوع المنطق هو المعقولات الثانية المستندة إلى المعقولات الأول، من حيث يتوصل بها من معلوم إلى مجهول. و شرح ذلك أن للشى‏ء معقولات أول، كالجسم و الحيوان و ما أشبههما، و معقولات ثانية تستند إلى هذه، و هى كون هذه الأشياء كلية و جزئية و شخصية. و النظر فى إثبات هذه المعقولات الثانية يتعلق بعلم ما بعد الطبيعة. و هى موضوعة لعلم المنطق لا على نحو وجودها مطلقا، فإن نحو وجودها مطلقا يثبت هناك، و هو أنها هل لها وجود فى الأعيان أو فى النفس- بل بشرط آخر، و هو أن يتوصل منها من معلوم إلى مجهول. و إثبات هذه الشريطة يتعلق بعلم ما بعد الطبيعة، و هو أن تعلم أن الكلى قد يكون جنسا، و قد يكون فصلا، و قد يكون نوعا، و قد يكون خاصة، و قد يكون عرضا عاما. فإذا أثبت فى علم ما بعد الطبيعة الكلى الجنسى و الكلى النوعى، صار الكل حينئذ بهذا الشرط موضوعا لعلم المنطق، ثم ما يعرض للكلى بعد ذلك من لوازمها و أعراضها الذاتية يثبت فى علم المنطق...

[5] ثم الوجود من حيث هو عامّ [ليس بالفعل‏ و لا معلول،] لأنه من حيث كذلك معقول فقط- لا وجود له في الأعيان- فإن عني بالعام «الوجود من حيث هو وجود» فهو وجود فقط و مسلوب عنه كل ما مفهومه شي‏ء غير الوجود- سواء كان من حيث هو وجود الأول، أو وجود غيره- ثم الوجود من حيث طبيعته - أي من حيث هو وجود عام- يلزم واجبية الأول، لأن هويّته أنه يجب وجوده، و الوجود من حيث الطبيعة فيه من لوازمه- لا من مقوماته- فإنه لا مقوم له مشترك فيه فيصير مركبا من مشترك و خاص.

[6] موضوع كل علم هو الشى‏ء الذى يبحث فى ذلك العلم عن أحواله التى تعرض له لذاته و تسمى تلك الأحوال اعراضا ذاتية و ستعرفها «1». و لما تبين أن منفعة المنطق و قصاراه تعريف القول الشارح و الحجة مطلقا، أى على وجه كلى قانونى عام غير مخصص بشى‏ء دون شى‏ء، اذا عرف كذلك استغنى عن استئناف تعلم حد حد و برهان برهان بل انطبق حكمه المجرد عن المواد الخاصة على جميع الحدود و البراهين الخاصة، فموضوع نظره اذن المعانى التى هى مواد القول الشارح و الحجة المطلقين من حيث هى مستعدة للتأليف المؤدى الى تحصيل أمر فى الذهن. و هذه المعانى هى «المعقولات الثانية» و معنى قولنا «الثانية»: هو أن ذهن الانسان تحصل فيه صور الاشياء الموجودة خارج الذهن و ماهياتها، ثم الذهن قد يتصرف فيها بأن يحكم ببعضها على بعض و يلحق ببعضها أمورا ليست منها و يجرد بعضها عن عوارض خارجة عن حقيقتها. فتصرف الذهن بجعل البعض حكما و البعض محكوما عليه. و التجريد و الالحاق أحوال تعرض لهذه الماهيات الموجودة فى الذهن، فالماهيات «معقولات أولى» و هذه الاحوال العارضة لها بعد حصولها فى الذهن «معقولات ثانية» و هى كون الماهيات محمولات و موضوعات و كليات و جزئيات الى غير ذلك مما تعرفه.

[7] اعلم أن كتاب «ايساغوجى» بحث عن المعانى المفردة التي‏ هى المعقولات الثانیة و كتاب «قاطيغورياس» بحث عن المعانى المفردة التي هى المعقولات الأولى، و هذا الباب كالغريب عن المنطق و أما كتاب «باريرميناس» فهو بحث عن التركيب الأول و هو القضية. و أما كتاب «أنولوطيقا» فهو بحث عن التركيب الثاني «2». فان القياس لا يتألف الا من مقدمتين. و أقول: ثبت بالبرهان القاطع: ان القياس لا يتألف الا من مقدمتين، لا أزيد و لا أنقص. و اذا كان كذلك فقوله: «مؤلف من أقوال» المراد من الأقوال: المقدمتان. و أما قوله: «اذا سلمت لزم عنها لذاتها مول آخر» فمعناه: أن تلك المقدمتين تكونان بحيث اذا سلمهما العقل، لزم أن تسلم النتيجة بهذا الاستلزام. و اللزوم انما اعتبرناه فى الادراكات العقلية لا فى الألفاظ اللسانية.

[8] و موضوع المنطق المعقولات الثانية من حيث إنّه يمكن أن يتأدّى بواسطتها من المعلومات إلى المجهولات. و تفسير المعقولات الثانية: أنّ الإنسان يتصور حقائق الأشياء أولا، «1» ثم يحكم على بعضها ببعض «2» حكما تقييدا أو خبريا.

[9] قوله «المنطق علم يتعلم فيه ضروب الانتقالات» و انما كان هذا بحسب ذاته لانه اخذ فيه العلم مضافا الى معلوم، و العلم الآلي الذي عبر به الشيخ فى مواضع اخر عبارة جامعة بين الاعتبارين و انما رسمه هاهنا بالاعتبار الأول لانه انسب ببيان الغرض و اذا تصورنا المهيات و الحقائق من حيث هى، فهى المعقولات الاولى و اذا اعتبرنا لها عوارض كالجنسية و الذاتية للحيوان، او حكمنا عليها باحكام كما أن هذا كلى و ذلك ذاتى، فتلك العوارض و الاحكام هى المعقولات الثانية لانها فى المرتبة الثانية من التعقل‏