درس اسفار استاد فیاضی

90/02/31

بسم الله الرحمن الرحیم

 السفر الأول/ المسلک الأول/ المرحلة الثانیة/ الفصل الأول في تحقيق الوجود بالمعنى الرابط / دلیل آخوند بر اینکه معلول عین الربط است به علت/ج1/ص329 و 330
 ثم لا يخفى عليك حكاية ما سيقرع سمعك بيانه على الوجه اليقيني البرهاني مما نحن بصدده إن شاء الله تعالى أن وجودات جميع الممكنات في فلسفتنا من قبيل الروابط لوجود الحق تعالى فوق ما وقع في كلام بعض أئمة الحكمة الدينية و أكابر الفلسفة الإلهية أن وجود الطبائع المادية [1] في نفسها هو بعينه وجودها لموادها و أن الوجود المعلول بما هو معلول مطلقا هو وجوده لعلته و أن وجود السافل مطلقا هو وجوده لدى العالي المحيط بجملة السافلات فقالوا إن الممكنات طرأ مادياتها و مفارقاتها موجودات لا لذواتها بل لغيرها الذي هو فوق الجميع و وراء الجملة و هو الواجب تعالى.
 و لا يسع لأولئك الأكابر و لم يتيسر لهم إلا هذا القدر من التوحيد و هو كون وجود الممكن رابطيا لا رابطا لأنهم لما قالوا بالثاني في الوجود أثبتوا للممكن وجودا مغايرا للوجود الحق «1» لكن على وجه يكون مرتبطا إلى الحق و منسوبا إليه بحيث لا يمكن أن ينسلخ منه الانتساب إلى المعبود الحق تعالى.
 و أما نحن فبفضل الله تعالى و برحمته أقمنا البرهان الموعود بيانه في مترقب القول و مستقبل الكلام أن الممكن لا يمكن تحليل وجوده إلى وجود و نسبة إلى الباري بل هو منتسب بنفسه لا بنسبة زائدة مرتبط بذاته لا بربط زائد فيكون وجود الممكن رابطيا عندهم و رابطا عندنا و قد مرت الإشارة سابقا إلى الفرق بينهما معنى- و عقد الاصطلاح المتفاوت عليها لفظا لئلا يقع الغلط من اشتباه أحد المعنيين بالآخر- بسبب اشتراك اللفظ كما وقع لبعض. الحكمة المتعالية فى الاسفار العقلية الاربعة، ج‏1، ص: 330
 ( آخوند همین مطلبی را که اینجا بیان کرده، در فصل نهم هم میزند. اما اصل حرف در ج2/ ص 320 ط کنگره است.
 لازمه حرف ایشان در مورد رابطه علت و معلول این است که همه علت ها تحلیلی است اما خود آخوند می گوید که در عالم خارج علیت نیست اما ما می گوییم که علیت تحلیلی هست. این حرف صدرا همانطور که خودش تأکید می کند، همان حرف عرفا و ابن عربی است. همانطور که صفات شؤون ذات هستند، مخلوقات نیز شؤون ذات علت هستند.)
 استدلال آخوند بر رابط بودن وجود معلول
 المعلول وجود رابط موجود بنفس وجود العلة، فهو شأن من شؤونه و لیس وجودا ثانیا له. و استدل الآخوند علی ذلک بأن:
 1 وجود المعلول مجعول. لما ثبت فی محله أن المجعول هو الوجود لا الماهیة و لا اتصاف الماهیة بالوجود.
 2 و إذا کان وجود المعلول مجعولا، لم تکن المجعولیة صفة زائدة علی وجوده لأنها لو کان صفة زائدة علی وجوده، لکان المجعول تلک الصفة الزائدة لا نفس المعلول. فکان المعلول واجبا. هذا خلف.
 3 و إذا لم تکن المجعولیة صفة زائدة علی وجود المعلول، کانت المجعولیة عین وجوده کما أن جاعلیة العلة عین وجودها و إلا لکان لجاعلیتها جاعلیة و هکذا، فیتسلسل.
 (ما قائلیم که صفات فعل عین ذات است. ولی آخوند در جای دیگر می گوید که صفات فعل عین ذات نیست بلکه عین فعل است. پس این کلام آخوند دلیل بر این است که صفات فعل نیز عین ذات است.)
 4 و إذا کانت مجعولیة المعلول عین وجوده، کان بنفس وجوده مفتقرا إلی العلة.
 5 و إذا کان بنفس وجوده مفتقرا إلی العلة، کان بنفس وجوده و هویته مرتبطا إلی العلة. لأن الافتقار إلی شیء نوع من الارتباط به.
 6 و إذا کان بنفس وجوده مرتبطا إلی العلة، کان ارتباطه إلی العلة عین وجوده.
 7 و إذا کان ارتباطه إلی العلة عین وجوده، کان وجوده عین الربط بعلته، لما أن العینیة من الطرفین.
 8 و إذا کان وجوده عین الربط بعلته، کان وجودا رابطا. [2]


[1] صورت نوعیة
[2] این دلیل به عینه در مورد خدا هم می آید و عین الربط بودن خدا را نیز ثابت می کند. زیرا همانطور که معلول عین الربط به علت است، علت نیز عین الربط به معلول است. استاد نیز فرمودند که آخوند این را مطرح کرده و جواب داده. اما بحث این است که جوابش درست نیست.3/90