درس اسفار استاد فیاضی

90/02/20

بسم الله الرحمن الرحیم

 السفر الأول/ المسلک الأول/ المرحلة الثانیة/ الفصل الأول في تحقيق الوجود بالمعنى الرابط/ دلیل علامه بر وجود نسبت در مطابق هلیات مرکبة /ج1/ ص 329
 دلیل علامه بر وجود نسبت در مطابق هلیات مرکبة
 استدل العلامة الطباطبایی فی البدایة و النهایة لصدق القضیة علی وجود النسبة فی مطابق الهلیات المرکبة الخارجیة و الصورة المنطقیة للاستدلال:
 1 نجد فی الهلیات المرکبة الخارجیة الموجبة الصادقة وراء الموضوع و المحمول أمرا آخر به یرتبط المحمول بالموضوع.
 2 فلذلک الأمر وجود، لأنه من الوجدانیات. فإن القضیة علم حصولی و کیف نفسانی و الکیفیات النفسانیة من الوجدانیات.
 3 و وجوده لیس منفصل الذات عن الطرفین بحیث یکون ثالثهما و مفارقا لهما و إلا احتاج إلی رابط یربطه بالموضوع و رابط آخر یربطه بالمحمول فکان المفروض ثلاثة خمسة و إذا کانت الروابط مستقلة صارت الخمسة تسعة و هکذا. فتسلسلت أجزاء القضیة و هو محال. لأنه وجود غیر المحصور بین حاصرین فهو محصور غیر محصور
 ( و دیگر اینکه اصلا قضیه تشکیل نمی شود زیرا برای شکل گرفتن قضیه باید بی نهایت شیء تصور شود با اینکه آنچه تصور می شود همواره محدود است.)
 4 و إذا لم یکن وجوده منفصلا عن الطرفین، فوجوده قائم بالطرفین موجود فیهما، و هی النسبة و الوجود الرابط.
 5 ففی الهلیات المرکبة الخارجیة الموجبة الصادقة موضوع و محمول و نسبة.
 6 و کل قضیة صادقة مطابقة للخارج لأن هذا هو معنی الصدق.
 7 و إذا کانت القضیة الخارجیة الصادقة الموجبة مطابقة للخارج، کانت مطابقة له بجمیع ما لها من الأجزاء. لأن المرکب ینتفی بانتفاء أحد أجزائه.
 8 و إذا کانت مطابقة للخارج بجمیع ما لها من الأجزاء، کانت فی الخارج أمور ثلاث: الموضوع و المحمول و النسبة.
 اشکال استاد فیاضی به استدلال علامة
  و فیه:
 أولا: أن ما نجده من النسبة فی الهلیات المرکبة، نجده أیضا فی الهلیات البسیطة و فی الحمل الأولی. فلو استلزم صدق القضیة تحقق النسبة فی الخارج، لکان فی مطابق الهلیات البسیطة و فی الحمل الأولی أیضا وجود رابط. مع أنه لا معنی للوجود الرابط بین الشیء و وجوده أو نفسه.
 تبصرة: العلامة ینکر وجود النسبة فی الهلیات البسیطة و فی الحمل الأولی فی نفس القضیة أیضا. و لکن وجودها من الوجدانیات فلا یضرنا انکاره.
 و ثانیا: أن الدلیل أخص من المدعی. فإن الهلیة المرکبة تنقسم إلی :
 1 ذهنیة : و هی ما حکم فیها علی ما فی الذهن. و تنقسم إلی
  الف: ما یکون الحکم فیها علی نفس تصور الموضوع (علم حصولی) قولنا: «الحیوان الناطق حد للإنسان»
 ب : ما یکون الحکم فیها علی الوجود الذهنی للموضوع. کقولنا«الإنسان الذهنی فاقد لآثار الإنسان الخارجی»
 2 شخصیة: و هو ما حکم فیها علی موضوع شخصی جزئی کقولنا «زید عالم»
 3 طبیعیة: و هو ما حکم فیها علی نفس الطبیعة. کقولنا«الإنسان ممکن» «الدور محال»
 4 خارجیة: و هو ما حکم فیها علی أفراد الطبیعة الموجودة بالفعل.
 5 حقیقة: و هو ما حکم فیها علی الأفراد الطبیعة المقدرة الوجود سواء کانت موجودة أم معدومه أم مختلفة.
 فالدلیل المذکور تختص بالشخصیة و الخارجیة مع أن الهلیة المرکبة أعم منها.
 و ثالثا: لا تختص الهلیات المرکبة بما یکون موضوعها و محمولها ماهیة. فلأنها قد یکون موضوعها غیر الماهیة. «هذا الموجود ماهیة» و قد یکون محمولها غیر الماهیة. کقولنا«الإنسان معلول» و قد یکون کلاهما غیر الماهیة«الممکن محتاج إلی علة».
 و رابعا: أن معنی المطابقة کون الواقع کما تحکیه القضیة و ما تحکیة القضیة هو الهوهویة أی وحدة الموضوع و المحمول فی الوجود العینی و إذا کان وجودهما واحدا فلا موقع للنسبة. إذ لا معنی لدوران النسبة بین الشیء و نفسه.