السفر الأول/ المسلک الأول/ المرحلة الثانیة/ الفصل الأول في تحقيق الوجود بالمعنى الرابط/استدلال بر عدم وجود رابط در مطابق هلیات مرکبة و نقد آن/ج1/ ص 327
استدلال بر عدم وجود رابط در مطابق هلیات مرکبة
قد یستدل علی عدم الوجود الرابط فی مطابق هلیات المرکبة:
تمهید
«کان» علی قسمین:
1 تامة: و هو الذی یفید وجود فاعله و لا یحتاج وراء الفاعل إلی شیء آخر. کان زید = وجد زید.
2 ناقصة: و هو الذی یفید وجود خبره لاسمه و یحتاج إلی مبتدأ و خبر. کان زید عالما.
کذلک الوجود. قد یکون محمولیا و هو مفاد کان التامة و هو الذی عدوّه موضوعا للحکمة. و قد یکون رابطا و هو مفاد کان الناقصة. «زید موجود شاعرا»و «زید شاعر». و لفظ الوجود مشترک لفظا بین المحمولی و الرابط.
و الصورة المنطقیة للاستدلال
1 لو کان الوجود رابطا فی الهلیات المرکبة، لکان هناک وجود للمحمول، لأن الوجود الرابط قائم بطرفیه. و بعبارة أخری ثبوت شیء لشیء فرع الثبوت الثابت کالمثبت له.
2 و لو کان الوجود رابطا فی الهلیات المرکبة و کان هناک وجود للمحمول، لکان هناک ثبوت وجود المحمول للموضوع لأن هذا هو معنی وجود الرابط.
(در «زید عالم» اگر زید باید باشد و علم هم باید باشد، ثبوت علم برای زید هم باید در خارج باشد زیرا این معنای رابط است)
3 و لو کان هناک ثبوت وجود المحمول للموضوع، لکان هناک وجود وجود المحمول للموضوع. لأن الثبوت مساوق للوجود.
4 و لو کان هناک وجود وجود المحمول للموضوع، لکان هذا الوجود الرابط ثابتا لموضوع. کما أن وجود المحمول ثابت للموضوع. لأن الوجود الرابط ثابت للطرفیه الذین أحدهما الموضوع.
5 و لو کانت الوجود الرابط ثابتا للموضوع، لکان له ثبوت للموضوع. أی لکان هناک وجود رابط آخر یربط الرابط الأول بالموضوع.
6 و لو کان هناک رابط آخر یربط الرابط الأول بالموضوع، لکان هناک رابط ثالث یربط الرابط الثانی بالموضوع. و هکذا.
7 و لو کان هناک رابط ثالث یربط الرابط الثانی فی الموضوع و هکذا، لزم من وجود الرابط فی الهلیات المرکبة تکرره لا إلی نهایة.
8 لکن التالی باطل لوجهین: لزوم تحقق غیر المحصور بین حاصرین هما الموضوع و المحمول و التسلسل.
إذن: لا وجود رابطا فی الهلیات المرکبة.
و یجاب عنه
أولا: بأن المقدمة الأولی ممنوعة. لأن مرادکم من وجود المحمول هو الوجود بالمعنی الأخص مع أن الواجب فی ثبوت شیء لشیء وجود الثابت بالمعنی الأعم. و ذلک لأن من الهلیات المرکبة ما محمولها أمر عدمی کقولنا «زید جاهل و أعمی» و قولنا«العنقاء معدوم»
(«العنقاء معدوم» را بعضی هلیت بسیطه اما سالبه می دانند و بعضی هلیت مرکبة می دانند. )
و ثانیا: أن المقدمة الخامسة ممنوعة. لأن الوجود الرابط نفسه الارتباط بالموضوع و لیس موجودا فی نفسه کالمحمول حتی یحتاج إلی رابط.