درس اسفار استاد فیاضی

89/12/07

بسم الله الرحمن الرحیم

 السفر الأول/ المسلک الأول/ المرحلة الأولی/ المنهج الثالث فی الوجود الذهنی/الفصل الرابع فی زیادة توضیح لإفادة تنقیح / ادامة دفاع دوم آخوند از کلام سید سند/ج1/ص 321 و 322و 323

ادامه دفاع آخوند از سید سند

قلت: جمیع ما ذکرناه مبنی علی ما أفاده السید السند من تقدم الوجود علی الماهیة و ما أفاده موافق لما برهنا علیه من أصالة الوجود. فإذا کان الوجود الخارجی لا فی موضوع، کانت ماهیته جوهرا و إذا کان ذا أبعاد، کانت ماهیته جسما و إذا کان نامیا، کانت ماهیته نباتا و هکذا و لما کان وجودها الذهنی قائما بالنفس کان عرضا و کیفا و علما و إذا لوحظت الذاتیات مع مطلق الوجود أی الوجود الذی هو مقسم للعینی و الذهنی، لم تکن لها إلا ماهیة مبهمة و من هنا یظهر أن الماهیة إذا لم یکن متصفا بالوجود تحقیقا أو تقدیرا، لم تک شیئا أی لم تکن ماهیة و لو مبهمة.

 إذا تقرر هذا نقول: معنی انحفاظ الذاتیات أن الذهن عندما یلاحظ الأفراد الخارجی لماهیة یستعد لأن ینتزع مفهوما، مفهوما صادقا علیها. و هذا المفهوم هو نفس الماهیة الخارجیة بالحمل الأولی فمفهوم الماء الحاضر فی الذهن و إن کان عرضا و کیفا نفسانیا و علما حصولیا بالحمل الشایع، و لکنه ماء بالحمل الأولی و هذا معنا قولهم «إن الذاتیات تنحفظ فی الوجود الذهنی» فإن الماء فی الوجود الذهنی جسم بالحمل الأولی و رطب بالحمل الأولی و سیال بالحمل الأولی و إن لم یکن شیئا منها بالحمل الشائع.

 (همان طور که استاد جوادی فرموده اند اینجا آخوند بر مبنای قوم حرف می زند که مفاهیم را از طریق حواس از اشیای خارجی انتزاع می کنیم. اما نظر خود آخوند این است که مفاهیم حسی و خیالی از وجود مثالی آن اشیاء گرفت می شود. انسان علم حضوری به وجودهای مثالی پیدا می کند و ذهن به طور خودکار از آنها علم حصولی و صورت حسی و خیالی می گیرد.)

 فإن قلت ما ذكرته لا يطابق قواعد القوم و لا يظهر (تظهر) صحته أيضا لأن الشي‏ء لا ينفك عن ذاتيه بحسب الوجودين على ما تقرر من خواص الذاتي و أيضا على هذا التقدير لا يكون لشي‏ء واحد وجودان ذهني و عيني-

 قلت لما تقرر عند هذا القائل تقدم الوجود على الماهية و هو الذي ساق‏ عندنا إليه البرهان فالشي‏ء إنما يتعين بوجوده الخارجي أو الذهني و مع قطع النظر عن الوجودين ليس له حقيقة أصلا لا جوهرية و لا عرضية و لا مبهمة و لا معينة فإذا وجد فإن كان من حيث الوجود لا يستدعي موضوعا يقوم به كان جوهرا و إلا لكان عرضا و كذا بالنظر إلى وجوده الذاتي إن كان قابلا للأبعاد كان جسما و إن كان مقتضيا للنمو و التغذي كان ناميا و قس عليه الحساس و المتحرك و الناطق و الصاهل- فظهر أن انتزاع هذه الذاتيات من الذات إنما يمكن بشرط وجود تلك الذات في الخارج تحقيقا أو تقديرا و إذا لم تلاحظ وجودها الخارجي بل لوحظت بشرط الوجود الذهني صلحت لأن ينتزع منها الذاتيات العرضية من العلم و الكيف و أمثالهما- و إن لوحظت بشرط مطلق الوجود من غير ملاحظة خصوص أحد الوجودين لم يصلح لأن يشار إليها و تعين(تتعین بوده در اصل) لها حقيقة من الحقائق و لا يحيط بها تعبير الألفاظ- و تأدي العبارات و تحديد الإشارات بل يكون لها الإطلاق الصرف و اللاتعين البحت- فإذا تقرر هذا فنقول معنى انحفاظ الماهيات و عدم انفكاك الذاتي عن ذي الذاتي في الوجودين هو أن الذهن عند تصور الأشياء إنما يلاحظ هذه الصورة الذهنية العرضية لا من حيث وجودها الذهني بل يلاحظها من حيث وجودها العيني الخارجي الذي به تعين مقولته من حيث إنه جوهر مثلا و جسم و نام و يحكم عليها بما يقتضيه حقيقته العينية و ينتزع عنها الذاتيات الخارجية مثلا ما وجد في الذهن عند تصور الماء ليس جسما و لا سيالا و لا رطبا و لا ثقيلا بل هو كيفية نفسانية لكن الذهن لما حذف عن أشخاص المياه الموجودة مشخصاتها و عوارضها اللاحقة لوجوده حصلت له قوة و بصيرة روحانية ينظر إلى حقيقة واحدة هي مبدأ المياه الجزئية و كوشف له مفهوم كلي يصدق عليها فيجعل ذلك الأمر الصادق عليها مرآة لتعرف أحكامها و أحوالها الخارجة و كذلك يستنبط ذاتياتها طبق ما لوحناك إليه سابقا و على هذا يحمل كلام القوم في انحفاظ الذاتيات هذا ما أردناه أن نقول في توجيه كلام هذا القائل المذكور. الحكمة المتعالية فى الاسفار العقلية الاربعة، ج‏1، ص: 321 و 322و 323

 (در عبارت می گوید «لا مبهمة و لا معینة» یعنی ماهیت قبل از وجود پیدا کردن، نه ابهام دارد و نه تعین. اما دلیلی که ارائه کرد، فقط وجود متعین را نفی کرده است. پس باید می گفت مع قطع النظر عن الوجود. پس عبارت« لا مبهمة» وقتی معنا پیدا می کند که عن الوجودین تبدیل شود به «عن الوجود»)