درس اسفار استاد فیاضی

89/10/26

بسم الله الرحمن الرحیم

 السفر الأول/ المسلک الأول/ المرحلة الأولی/ المنهج الثالث فی الوجود الذهنی/الفصل الرابع فی زیادة توضیح لإفادة تنقیح /بیان سید سند در جواب اشکالات/ج1/ص 316 و 317

ادامه بیان سید سند در جواب اشکالات وجود ذهنی

 و یجاب عن الإشکال أیضا بالنقض بلوازم الأشیاء حیث إن الملزوم متقدم عندهم علی اللازم مع أنه یجری فیه نظیر ما ذکرتموه من الإشکال. حیث یقال :

 1 لو کانت ماهیة الأربعة متقدمة علی الزوجیة فالأربعة المتقدمة علی الزوجیة إما زوج أو لیس بزوج.

 2 لکن التالی بقسمیه محال. أما القسم الأول فلأنه:

 3 لو کانت الأربعة المتقدمة علی الزوجیة زوجا، لزم تقدم الزوجیة علی نفسها.و إن شئت فقل لزم حصول الحاصل.

 4 لکن التالی محال لأنه نوع من التناقض. و أما القسم الثانی فلأنه:

 5 لو لم تکن الأربعة المتقدمة علی الزوجیة زوجا، لزم عدم کون الزوجیة لازمة للأربعة.

 6 لکن التالی باطل لأنه خلف فی کون الزوجیة لازمة للأربعة.

 و أيضا لو تم ما ذكرت لزم أن لا يتقدم ملزوم على لازمه المحمول عليه كالأربعة على الزوج مثلا بأن يقال لو وجدت الأربعة أولا فصارت زوجا فما وجد أولا إما زوج فالزوج يصير زوجا أو ليس بزوج فيكون الأربعة ليست بزوج ثم تصير زوجا و بطلانهما ظاهر. الحكمة المتعالية فى الاسفار العقلية الاربعة، ج‏1، ص: 316و 317

 إذا تمهدت هذه المقدمة

 فلما کانت الماهیة ثابتة لموجودیتها فالماهیة الذهنیة مخالفة للماهیة الخارجیة لأن الوجود الخارجی مباین للوجود الذهنی فالإنسان الموجود فی الخارج و إن کان جوهرا إلا أنه إذا وجد بوجود ذهنی، کان کیفا و و الإنسان الذهنی و إن کان کیفا إلا أنه إذا وجد بوجود خارجی کان جوهرا.

 (یعنی ماهیت منقلب می شود. ماهیت خارجی که جوهر است وقتی به ذهن می آید انقلاب پیدا می کند و کیف می شود ماهیت ذهنی که کیف است وقتی در خارج و به وجود خارجی موجود می شود، با توجه به نوع ماهیت به شکل جوهر یا کم یا کیف یا باقی اعراض تحقق پیدا می کند. پس ماهیت تابع وجود است. )

إن قلت: هذا لیس قولا بالوجود الذهنی لأن القائل بالوجود الذهنی یدعی أن الماهیة الخارجیة تحصل بنفسها فی الذهن.

قلت: إن أراد القائل بالوجود الذهنی أن الماهیة الذهنیة إذا وجدت فی الخارج کان نفس الماهیة الخارجیة و الماهیة الخارجیة إذا وجدت فی الذهن کانت نفس الماهیة الذهنیة، فهو ما أفدناه و هو حاصل. و إن أراد أن الماهیة الخارجیة تحصل بنفسها فی الذهن، فلا شیء من أدلة الوجود الذهنی بمثبت لهذا المدعی لأن من أدلة الوجود الذهنی أنّا نحکم علی المعدومات بأحکام إیجابیة و ثبوت شیء لشیء فرع ثبوت المثبت له و الموضوع لیس بموجود فی الخارج فهو موجود فی موطن آخر نسمیه الذهن. هذا الدلیل إنما نثبت کون موضوع الحکم موجودا فی الذهن و لما کان الحکم علی الوجود الواقعی لا الذهنی، فلا نحتاج إلا إلی موضوع لو وجد فی الخارج لکان اجتماع النقیضین. و لا ضرورة تدعو إلی کونه فی الذهن حقیقة اجتماع النقیضین لأن الحکم لیس لما فی الذهن.

 (سید سند می گوید من با مدعای وجود ذهنی کار ندارم. دلیلی که بر وجود ذهنی اقامه شده بود اثبات نمی کرد که خود ماهیت بنفسها به ذهن می آید فقط می گفت که ماهیتی که می خواهیم بر آن حکم کنیم، الان در ذهن هست. پس چیزی در ذهن است اما ادله وجود ذهنی ثابت نمی کرد که خود ماهیت بنفسها به ذهن می آید.)

 إذا تمهد هذا نقول لما كانت موجودية الماهية متقدمة على نفسها فمع قطع النظر عن الوجود لا يكون هناك ماهية أصلا و الوجود الذهني و الخارجي مختلفان بالحقيقة فإذا تبدل الوجود بأن يصير الموجود الخارجي موجودا في الذهن- لا استبعاد أن يتبدل الماهية أيضا فإذا وجد شي‏ء في الخارج كانت له ماهية إما جوهر أو كم أو من مقولة أخرى و إذا تبدل الوجود و وجد في الذهن انقلبت ماهيته و صارت من مقولة الكيف و عند هذا اندفع الإشكالات إذ مدار الجميع على أن الموجود الذهني باق على حقيقته الخارجية فإن قلت هذا بعينه هو القول بالشبح و يرد عليه أنه على هذا لا تكون الأشياء بأنفسها حاصلة في الذهن بل أمر آخر مباين لها بالحقيقة.

 قلت ليس للشي‏ء بالنظر إلى ذاته بذاته مع قطع النظر عن الوجودين حقيقة معينة يمكن أن يقال هذه الحقيقة موجودة في الذهن و في الخارج بل الموجود الخارجي بحيث إذا وجد في الذهن انقلبت كيفا و إذا وجدت الكيفية الذهنية في الخارج كانت عين المعلوم الخارجي فإن كان المراد بوجود الأشياء بأنفسها في الذهن وجودها فيه و إن انقلبت حقيتها إلى حقيقة أخرى فذلك حاصل و إن أريد أنها توجد في الذهن باقية على حقيقتها العينية فلم يقم عليه دليل إذ مؤدى الدليل أن المحكوم عليه يجب وجوده عند العقل و في الذهن ليحكم عليه و لا يخفى أن هذا الحكم ليس عليه بحسب الوجود الذهني بل بحسب نفس الأمر فيجب أن يوجد في الذهن أمر لو وجد في الخارج كان متصفا بالمحمول و إن انقلبت حقيقته و ماهيته بتبدل الوجود. اسفار /ج1/ص 317

 (توضیحات متن اسفار: جمیع الإشکالات: استاد جوادی فرموده اند منظور از جمیع، همه اشکالاتی است که بر محور حصول ماهیات بأنفسها فی الأذهان باشد مثل اشکال اول و دوم. و الا اشکال اینکه شیء واحد هم کلی است هم جزئی مبتنی بر حصول ماهیات بأنفسها نیست و این جواب، آن اشکالات را رفع نمی کند.)