درس اسفار استاد فیاضی

89/08/29

بسم الله الرحمن الرحیم

 السفر الأول/ المسلک الأول/ المرحلة الأولی/ المنهج الثالث فی الوجود الذهنی/ الفصل الثالث فی اشکالات الوجود الذهنی/الإشکال الرابع /اشکال قوشجی و جواب آخوند/ج1/ص 310 و 311

اشکال قوشجی بر جواب آخوند

 أورد القوشجی/شرح تجرید/ص13 علی الجواب الثالث (جواب سوم در متن اسفار و چهارم در تقریر استاد) بأن هذا الجواب و إن جری فی مثل الحرارة و البرودة و الإیمان و الکفر و أمثالها مما هی من الصفات الوجودیة للموجودات الخارجیة و لکن الوجود الذهنی لا یختص بها فإن الوجود الذهنی قد یکون 1- للوازم الماهیات کالزوجیة و الفردیة و 2- الأمور الانتزاعیة التی لا وجود لها و إنما الموجود منشأ انتزاعها کالعلیة و الوحدة و 3- الاضافات کالأبوة و البنوة و 4- أعدام الملکات و 5- الصفات المعدومات کالعدم و الامتناع. واضح أن هذه الأمور لا وجود عینیا لها لأن لازم الماهیة لا یکون لازما لها إلا إذا لزمها إذا اعتبرت من حیث هی و واضح أن الماهیة من حیث هی لیست بموجودة. فلازمها أولی بذلک. فلا یجری فیها الجواب المذکور. إذ لا واقع عینی لها حتی یقال إن الآثار و منها الاتصاف إنما هی للوجود العینی لا للوجود الذهنی الظلی.

 (خود قوشجی می گوید علم داریم و معلوم. علم حال در نفس است و صفت. معلوم حال نیست و از مقوله ماهیت خود است اما در ذهن موجود است اما حال و صفت نیست.)

جواب آخوند از اشکال قوشجی

 و الجواب عن الإشکال القوشجی أن ما ذکره قسمان.

الأول : الاعتباریات کلوازم الماهیات و المأمور الانتزاعیة و الاضافات.

الثانی : الأعدام.

 أما القسم الأول فله وجود عینی أصیل یناسبه. و ذلک أن کون الواقع بحیث یعتبر العقل منه ذلک الأمر الاعتباری وجود أصیل عینی لذلک الأمر الاعتباری. فالوجود العینی لأمر اعتباری کون الواقع العینی بحیث یعتبر العقل بملاحظته ذلک الأمر الاعتباری. فیجری فی القسم الأول الجواب الثالث لأن الزوجیة الذهنیة لیست بحیث إذا لاحظها العقل اعتبر العقل منها کون موصوفها قابلا للانقسام بمتساویین. فکذلک الأبوة الذهنیة و العلیة الذهنیة.

 و أما القسم الثانی فلا وجود ذهنی له. و إنما العقل لمکان الاضطرار یعتبر له مفهوما و یشیر به إلیه.

 (مثل وجود که خودش به ذهن نمی آید و فقط با علم حضوری می توان به وجود رسید. و مفهوم وجود یک عنوان مشیر است که در عنوان مشیر فقط اشاره است و خودش موضوعیت ندارد. مفاهیم عدمی نیز همین گونه اند یعنی مفهوم آنها فقط عنوان مشیر است. )

 و لقائل أن يقول هذا الجواب لا يجري في النقض بلوازم بعض الماهيات و الأوصاف الانتزاعية و الإضافيات (استاد: اضافات بهتر است) كالزوجية و الفردية و الوجوب و العلية و الأبوة و أمثالها مما ليست من الأمور الخارجية و كذا لا يجري في صفات المعدومات كالامتناع و العدم و أمثالهما إذ لا يتيسر لأحد أن يقول إن اتصاف محل الزوجية و العلية و الامتناع- من الأحكام المتعلقة بوجودها العيني إذ لا وجود لأمثالها لأنها إما أمور اعتبارية عقلية من لوازم الماهيات أو عدمية من صفات المعدومات.

 و يمكن دفع هذا الإيراد بما حققناه في هذا الكتاب من أن لكل معنى من المعاني حظا من الوجود فالزوجية مثلا له وجود بمعنى كون موصوفها على نحو يدرك العاقل منه الانقسام بمتساويين هذا هو نحو الوجود الأصيل و الخارجي له‏ فأما إذا تصورت النفس معنى الزوجية فليس هذا نحو وجوده الأصيل إذ لا تصير النفس بسبب إدراكها مفهوم الزوجية بحيث يفهم منها الانقسام بمتساويين و كذا الحكم في نظائرها و أما العدم و أمثاله فلا صورة لها في العقل بل العقل بقوته المتصرفة يجعل بعض المفهومات صورة و عنوانا لأمور باطلة و يجعلها وسيلة لتعرف أحكامها. الحكمة المتعالية فى الاسفار العقلية الاربعة، ج‏1، ص:310 و 311

 (توضیحات متن اسفار : مدرس زنوزی تعلیقه ای در اینجا دارند که منظور از لوازم ماهیت و صفات معدومات، سنخ لوازم ماهیات و سنخ صفات معدومات مورد نظر است. )