درس اسفار استاد فیاضی

84/03/10

بسم الله الرحمن الرحیم

السفر الأول/ المسلک الأول/المرحلة الأولي/ المنهج الثاني/ الفصل الثالث/ نقد و اشاره/ اشکال و جواب در اينکه آيا ماهيت واجب مي تواند تقدم بالتجوهر بر وجودش داشته باشد يا نه/ ج1/ ص 100 و 101
اشکال و جواب در اينکه آيا ماهيت واجب مي تواند تقدم بالتجوهر بر وجودش داشته باشد يا نه
ان قلت: اگر ماهيت مبهم است و نمي تواند تقدم بالعلية بر وجود داشته باشد. پس چگونه ذاتيات ماهيت که خود، ماهيت اند، تقدم بر نفس ماهيت دارند؟
قلت: کلام در تقدم بالعلية بود و تقدم ذاتيات بر ذات تقدم بالعلية نيست، بلکه تقدم بالتجوهر است.
(يکي از خواص ذاتيات تقدم بر ذات است اما ديگر خواص ذکر شده براي ذاتيات با عرض لازم مشترک است مثل بين بودن يا معلول شيء ديگر نبودن.
اينکه تقدم ذاتيات بر ذات تقدم بالعلية نيست در آدرس زير آمده است: اسفار/ ج1/ ص 3 و ص 56)
ان قلت: ماهيت بر وجود تقدم داشته باشد، تقدم بالتجوهر است.
قلت: اين جا تقدم بالتجوهر امکان ندارد به دو جهت:
1.  ماهيت و وجود عين هم اند، درحالي که در تقدم و تأخر تغاير لازم است.
ان قلت: اگر عين هم اند و تقدم و تأخر معنا ندارد. [پس] چگونه شما به تبع مرحوم خواجه در فصل هفت منهج يک، فرموديد: در ظرف خارج وجود متقدم بر ماهيت است، چنان که در ظرف ذهن ماهيت متقدم بر وجود است. (در مقام تجوهر تغاير هست. اما اکنون که پاي وجود به ميان آمده است ديگر تقدم و تأخر نيست)
قلت: منظور از تقدم، تقدم حقيقي نبود، بلکه منظور اين بود که وجود اصيل و مجعول است و ماهيت اصيل نيست، بلکه به عين وجود موجود است يعني انتزاعي اس و لذا ماهيت مجعول نيست، نه به جعل بسيط و نه به جعل مرکب.[1] زيرا جعل بسيط مستلزم اصالت ماهيت و جعل مرکب مستلزم دو خلق است: 1. خلق اول که خلق وجود است بدون هيچ تعيني.(و اين ارتفاع نقيضين است زيرا نه جماد است نه غير جماد) 2. خلق ماهيت در آن وجود، در حالي که وجود بدون تعين مستلزم ارتفاع نقيضين است.
2.  (کبري:) لازم الماهية اعتباري، لا اصيل يعني غير عيني و (صغري:) الوجود ليس باعتباري. پس وجود معلول ماهيت و متأخر از آن، به تأخر تجوهر نيست. چون اگر معلول ماهيت شد، به ناچار لازم ماهيت خواهد شد.
ان قلت: شما تقدم ماهيت بر لازمش را قبول داريد، در حالي که در اين جا هيچ وجودي نيست؟
قلت: اين تقدم در ظرف وجود است، زيرا اگر وجودي نباشد، نه ملزومي هست و نه لازمي، گرچه لازم، لازم ماهيت است نه لازم الوجود. يعني لازم، لازم ماهيت است مع الوجود نه به سبب وجود لازم آن شده باشد که بشود لازم الوجود.
(اين قلت بنابر نظر آخوند است نه نظر ما)
و أما تقدم الذاتيات بحسب الماهية على ما يتألف منها و تقدم الماهية على لازمها فهذا نحو آخر من التقدم سوى ما بالعلية و الكلام في التقدم الذي يكون بحسب العلية و التأثير. فإن قيل فليكن تقدم الماهية بالقياس إلى وجودها من هذا القبيل.
نقول هذا فاسد من وجوه منها أنا قد بينا أن العلاقة بينهما اتحادية- من دون تقدم أحدهما على الآخر في الواقع فإن الموجود في الحقيقة هو الوجود- و الماهية منتزعة عنه و متحدة معه و من قال من المحققين بتقدم الوجود بحسب العين على الماهية معناه أن الوجود هو الأصل في الصدور من الجاعل و التقرر في الأعيان- لكونه نفس التقرر في الأعيان و الماهية مفهومة منه متحدة معه فيكون فرعا له بهذا الاعتبار لا بمعنى المعلولية و التأثر إذ الماهيات غير مجعولة و لا متأثرة لا بالجعل البسيط و لا بالجعل المؤلف كما ستطلع عليه.
و بالجملة ما لم يصدر الوجود الإمكاني عن الجاعل لم يكن هناك ماهية و إذا صدر الوجود تقررت الماهية لكن في مرتبة الوجود لا في مرتبة متأخرة و لا متقدمة- إذ لا استقلال لها في الكون و الحصول في الواقع.
و منها أن لوازم الماهية أمور انتزاعية غير متأصلة و قد حققنا أن الوجود أمر حقيقي فكيف يكون من لوازم الماهية و التقدم و التأخر بين الماهية و لازمها- و إن كانا متحققين من دون مدخلية الوجود في شي‏ء منهما لكن مع انسحاب حكم الوجود عليهما لا به لعدم انفكاكهما عن الوجود اللائق بهما فالماهية في مرتبة اقتضائها للازمها مخلوطة بالوجود و إن لم يكن اقتضاؤها بحسب الوجود فكيف يكون الوجود لازما لها مع كونه في مرتبتها غير متأخر عنها.    الحكمة المتعالية فى الاسفار العقلية الاربعة، ج‏1، ص: 100 و 101


[1] جعل: 1. بسيط: جعل الشيئ خلق الشيئ است. 2. مرکب: جعل الشيئ شيئا. – جعل بسيط دادن اصل وجود، و جعل مرکب وجود وصف است.