درس اسفار استاد فیاضی

84/03/08

بسم الله الرحمن الرحیم

السفر الأول/ المسلک الأول/المرحلة الأولي/ المنهج الثاني/ الفصل الثالث/ ماهيت سبب وجود واجب نمي تواند باشد/ ج1/ ص 99 و 100
ماهيت واجب سبب وجود آن نمي تواند باشد
الماهية يستحيل ان تکون سببا لوجودها و الا لزم الخلف.
1-  لو کانت ماهية الواجب سببا لوجودها، لکان الوجود لازما لتلک الماهية؛ لان المعلول لازم لوجود العلة.
2-  و لو کان الوجود لازما لتلک الماهية، کان الوجود لازما لها حتي في حال عدمها؛ لان لازم الماهية لازم لها کيفما فرضت. (لازم ماهيت چه درخارج و چه در ذهن و حتي در حال عدم از ماهيت منفک نمي شود. آخوند قبلا گفته بود لازم الماهية هم لازم است حال وجود الماهية. اما اينجا کلام شيخ را نقل مي کند که لازم ماهيت حتي حال عدم نيز بايد لازم باشد اما اين کلام را نقد نمي کند)
3-  و لو کان الوجود لازما لها في حال عدمها، کانت الماهية علة للوجود حال عدمها.
4-  لکن التالي محال؛ لانه:
5-  اذا کانت العلة معدومة، لم يحصل للعلة وجود.
6-  و اذا لم يحصل للعلة وجود، لم يحصل للمعلول وجود.
7-  لکن التالي باطل، للزوم الخلف في کون الماهية حال عدمها علة.
ان قلت: چطور ماهيت سه حال دارد: 1. حال وجود، 2. حال عدم، 3. حال من حيث هي. در وجود هم سه حال فرض مي شود: 1. حال موجوديت وجود، 2. حال عدم وجود، 3. حال وجود من حيث هو. پس مي توان گفت ماهيت من حيث هي هي، علت براي وجود من حيث هو هو است، و ماهيت موجوده علت براي وجود موجود است، و ماهيت معدومه علت وجود معدوم است.
قلت: (وجود سه حالت ندارد بلکه وجود فقط يک حال دارد و آن موجوديت است.)
ان قلت: اگر ماهيت خداوند متعال معدوم شد، ماهيت وجود آن هم معدوم مي شود.
قلت: پس علت وجود خدا ماهيت او نيست، بلکه وجود ماهيت اوست. هذا خلف. (خلف فرضتان.)
آخوند در ص 192 مي گويد: الوجود لا يتصف بالامکان، لان الوجود موجودا بالضرورة و الممکن ليس بموجود بالضرورة. (آخوند دراينجا مي گويد امکان ذاتي در وجود نمي آيد و امکان فقط براي ماهيت است. اما در اينجا در دليل سوم مي گويد امکان ذاتي در وجود هم مي آيد)
و فيه: ان الضرورة في حمل الموجود علي الوجود ضرورة ذاتية مطلقة و الذي ينافي الامکان هو الضرورة الازلية.
(به عبارتي در نظر ما ضرورت ذاتي با امکان ذاتي سازگار است. پس امکان ذاتي هم در ماهيت مي آيد و هم در وجود)
و بالجملة لا يجوز أن يكون سبب الشي‏ء من حيث هو حاصل الوجود إلا شيئا حاصل الوجود و لو كانت ماهية سببا للوجود لأنها ماهية لكان يجوز أن يكون يلزمها مع العدم لأن ما يلزم الماهية من حيث هي يلزمها كيف فرضت- و لا يتوقف على حال وجودها و محال أن يكون ماهية علة لوجود شي‏ء و لم يعرض لها وجود فيكون علة الموجود لم يحصل لها الوجود و إذا لم يحصل للعلة وجود لم يحصل للمعلول وجود بل يكون للعلة ماهية فيتبعها ماهية المعلول مثل أن المثلث يتبعها كون الزوايا مساوية لقائمتين لكن لا يوجد كون الزوايا كقائمتين حاصلا موجودا إلا و قد عرض للمثلث وجود فإن لم يعرض للمثلث وجود لم يعرض لكون الزوايا كقائمتين وجود و ليس يجوز أن يقال للوجود ماهية ليس يعتبر معها الوجود كما يجوز أن يكون لكون الزوايا كقائمتين ماهية لا يعتبر معها الوجود- فإن تلك الماهية في حال وجود المثلث تكون موجودة و في حال عدمها تكون معدومة و ما لم يوضع للمثلث وجود لم يكن لتلك الماهية وجود فليس يمكن أن يقال ماهية الأول عرض لها وجود حتى لزم عنها الوجود و لا يجوز أن يقال إنها و إن لم يوجد يكون للوجود عنها وجود و لا يجوز أن يقال أنها من حيث هي ماهية يلزمها ماهية الوجود و من حيث يعرض لها وجود يلزمها وجود ماهية الوجود- فإن ماهية الوجود لا يخلو عن أن تكون موجودة و ليس كماهية كون الزوايا كقائمتين- من حيث لا يجب لها دائما وجود ما دامت ماهية بل هذه الماهية توجد بعد وجود المثلث و إن عدم المثلث عدمت هذه الماهية فإن قال قائل و أيضا فإن عدمت‏ ماهية واجب الوجود عدم الوجود فيكون حينئذ ليست الماهية سببا للوجود بل كونها موجودة سبب للوجود فيحتاج إذن أن تكون موجودة حتى يلزمها وجود الوجود و إلا لم يلزمها إلا عدم الوجود فتكون قبل اللازم الموجود موجودة- فيكون قد عرض لها الوجود قبل أن لزم عنها الوجود و هذا محال فاحتفظ بهذا الكلام فإنه لم يوجد نظيره في هذا المقام.  الحكمة المتعالية فى الاسفار العقلية الاربعة، ج‏1، ص: 99 و 100