درس اسفار استاد فیاضی

84/03/07

بسم الله الرحمن الرحیم

السفر الأول/ المسلک الأول/المرحلة الأولي/ المنهج الثاني/ الفصل الثالث/ اشکال رازي بر دليل دوم بر ماهيت نداشتن واجب و جواب آخوند/ ج1/ ص 98 و 99
اشکال رازي بر دليل دوم بر ماهيت نداشتن واجب و جواب آخوند
رازي: دليل دوم مردود است به دو وجه:[1]
1.  نقض به ماهيت در ممکنات، زيرا ماهيت قابل وجود است و علت قابلي هم مثل علت فاعلي بايد قبل از معلول باشد.
2.  درست است که ماهيت وقتي علت فاعلي وجود حق تعالي باشد، بايد تقدم بر آن داشته باشد، ولي لازم نيست تقدم بالوجود داشته باشد، بلکه تقدم بالماهية کافي است. نظير تقدم ذاتيات بر ذات و تقدم ماهيت بر لوازم و تقدم ماهيت بر وجود.[2]
آدرس جواب رازي:
المباحثات/ ص 274 قبل از رازي اين اشکال را نقد کرده است
شرح اشارات/ نمط 4/ فصل 17
نقد المحصل/ ص 97 و 98
نقد التنزيل
محقق طوسي: علت و معلول در ظرف عليت بايد تقدم داشته باشند و چون معلول در اينجا وجود خارجي واجب تعالي است، پس بايد علت در وجود خارجي مقدم بر معلول باشد. زيرا اگر خود وجود خارجي ندارد، چگونه معلول به سبب آن وجود خارجي پيدا مي کند. بله در مثل ذاتيات براي ذات تقدم بالماهية کافي است. چون ذاتيات در همان مرتبه ي تقرر ماهوي علت ماهيت در همان مقام تقرر ماهوي هستند. و نيز در تقدم لوازم ماهيت بر ماهيت همينطور است و تقدم ماهيت در ممکنات بر وجود بعد از تحليل عقل است. زيرا ماهيت و وجود در خارج عين هم اند و بعد از آن که عقل امر واحد خارجي را به ماهيت و وجود تحليل کرد، حکم مي کند به اين که ماهيت قابل و وجود مقبول است. پس اين قبول تحليلي است نه خارجي.
و حاصل ما ذكره صاحب المباحث في الاعتراض على الوجه الثاني الذي هو العمدة من الوجوه الثلاثة أنه لم لا يجوز أن يكون علة الوجود هي الماهية من حيث هي هي فيتقدمه لا بالوجود بل بنفس ذاتها بذاتها كما أن ذاتيات الماهية متقدمة عليها لا بالوجود بل بالماهية و كما أن الماهية علة للوازمها بذاتها لا بوجودها و كما أن ماهية الممكن قابل لوجوده مع أن تقدم القابل أيضا ضروري.
و رده الحكيم الطوسي في مواضع من كتبه كشرح الإشارات و نقدي التنزيل و المحصل بأن الكلام فيما يكون علة لوجود أو موجود في الخارج و بديهة العقل حاكمة بوجوب تقدمها عليه بالوجود فإنه ما لم تلحظ كون الشي‏ء موجودا امتنع أن تلحظه مبدءا لوجود و مفيدا له بخلاف القابل للوجود فإنه لا بد أن يلحظه العقل خاليا عن الوجود[3] أي غير معتبر فيه الوجود لئلا يلزم حصول الحاصل- و عن العدم لئلا يلزم اجتماع المتنافيين فإذن هي الماهية من حيث هي هي و أما الذاتيات بالنسبة إلى الماهية و الماهية بالنسبة إلى لوازمها فلا يجب تقدمها إلا بالوجود العقلي لأن تقومها بالذاتيات و اتصافها بلوازمها إنما هو بحسب العقل لا كالجسم مع البياض.
و مما يؤيد كلام هذا المحقق ما ذكره الشيخ الرئيس في كتاب المباحثات كلاما بهذه العبارة الوجود لا يجوز أن يكون معلول الماهية لأن الوجود ليس له حال غير أن يكون موجودا و علة الموجود موجودة و علة المعدوم معدومة- و علة الشي‏ء من حيث هو شي‏ء و ماهية شي‏ء و ماهية فليس إذا كان الشي‏ء قد يكون من حيث هو ماهية علة لبعض الأشياء يجب أن يكون علة لكل شي‏ء- و كل ماهية لها لازم هو الوجود لا يجوز أن يكون لازمها معلولا لها و قد بين هذا في الشفا و في الإشارات الحكمة المتعالية فى الاسفار العقلية الاربعة، ج‏1، ص: 98 و 99


[1] مباحث مشرقيه, چاپ تهران 35, چاپ بيروت 127.
[2] آخوند وجه دوم را فقط ذکر کرده است.
[3] لا بشرط مورد نظر است نه بشرط لا.