درس اسفار استاد فیاضی

84/03/01

بسم الله الرحمن الرحیم

السفر الأول/ المسلک الأول/المرحلة الأولي/ المنهج الثاني/ الفصل الثالث/الواجب ماهيته انيته/ دليل اول و نقد آخوند / ج1/ ص 96
الفصل الثالث: في أن واجب الوجود ماهيته انيته
فــصــــــــــل سوم: الواجب لا ماهية له[1] =  ماهيته انيته[2] = لا ماهية له وراء وجوده.
(در اين چند تعبير در ماهيت  اختلاف است که کدام معنا ماهيت مراد است. بعضي گفته اند معناي اخص مراد است اي تعبير که گفته اند واجب ماهيتش انيتش مي باشد، مبالغه مي باشد مثل جايي که در مورد خدا گفته مي شود «حده أن لا حد له» و مشهور گفته اند معناي اعم مراد است که همان حقيقت مورد نظر است)
و عليه ادلة کثيرة:
[دليل اول:]
1-  لو کانت للواجب تعالي ماهية، لکان وجوده زائدا عليها عرضيا لها؛ اذ الماهية من حيث هي ليست الا هي لا موجودة و لا معدومة. (وجود بر واجب حمل مي شود. اما جنس و فصل نيست پس عرضي است)
2-  و لو کان وجوده زائدا عليها عرضيا لها، لکان وجوده معلولا؛ لان کل عرضي معلل.
3-  و لو کان وجوده معلولا، لکان اما معلولا لمعروضه او معلولا لغيره.
4-  لکن التالي بقسميه محال. اما القسم الثاني، فلانه:
5-  لو کان معلولا لغيره، لکان ممکنا؛ لان کل معلول لغيره فهو ممکن.
6-  لکن التالي باطل للزوم الخلف. اما القسم الاول، فلانه:
7-  لو کان معلولا لمعروضه، لکان معروضه فاعلا لوجوده مع کونه قابلا له.
8-  و لو کان معروضه – ماهيت – فاعلا لوجوده مع کونه قابلا له، لکان شيئ واحد بسيط فاعلا و قابلا لشيئ واحد.
9-  و لکن التالي محال، لما سيأتي في الفصل السادس من المرحلة السادسة من المجلد الثاني
اشکال آخوند بر دليل اول
و فيه
[3]
اولا ان العرضية قسمان:
1-  العارض الوجود و هو الذي يکون متاخر رتبة عن معروضه بمعني انه يوجد المعروض اولا ثم يوجد العارض کالسواد للتمر.
2-  العارض الماهية و هو الذي لا يکون متاخر رتبة عن معروضه، اي لا يجب تحقق المعروض قبله بل قد يتحقق قبل المعروض. (وجود قبل از ماهيت اس با اينکه وجود عرضي است)
و ثانيا ان القبول مشترک لفظي بين معنيين:
1.  الانفعال و هو القبول الخارجي المستلزم لوجود القابلية الخارجية في القابل و القابلية الخارجية شأن المادة
2.  الاتصاف و هو القبول التحليلي،
فالمحال کون الشيئ فاعلا حال کونه قابلا بالقبول بمعني الانفعال.
فصل (3) في أن واجب الوجود إنيته ماهيته‏
بمعنى أنه لا ماهية له سوى الوجود الخاص المجرد عن مقارنة الماهية بخلاف الممكن كالإنسان مثلا فإن له ماهية هو الحيوان الناطق و وجودا و هو كونه في الأعيان و فيه وجوه.
الأول لو لم يكن وجود الواجب عين ذاته‏
يلزم كونه مع بساطته كما سنبين قابلا و فاعلا بيان اللزوم أن وجوده لكونه عرضيا لماهيته يكون معلولا لأن كل عرضي معلول إما لمعروضه و إما لغيره فلو كان معلولا لغيره يلزم إمكانه إذ المعلولية للغير ينافي الواجبية هذا خلف فإذن الماهية يكون قابلا للوجود من حيث المعروضية فاعلا له من حيث الاقتضاء و في بطلان التالي كلام سيرد عليك إن شاء الله.  الحكمة المتعالية فى الاسفار العقلية الاربعة، ج‏1، ص: 96


[1] مراد ماهيت به معناي اخص است. اي ما يقال في جواب ما هو.
[2] ماهيتش وجودش است، مبالغه است. معناي عام.
[3] الاشکال للآخوند اعلي الله مقامه، الاسفار 6/50.