درس اسفار استاد فیاضی

83/09/15

بسم الله الرحمن الرحیم

 السفر الأول/ المسلک الأول/المرحلة الأولی/ المنهج الأول/ الفصل السابع/ توضیح و تنبیه / پنج قول در وحدت و کثرت وجود و موجود/ اشکال اول آخوند بر قول سید سند/ ج1/ ص 73
 اشکالات آخوند بر نظر سید سند
 (در نظر سید سند وجود یعنی الله تعالی و وجود منحصر در ذات او است. موجود یعنی منتسب إلی الوجود. لازمه این قول این است که «وجودِ زید» به معنای خدا و اله زید باشد. یعنی مانند «غلامِ زید» که غلام غیر از زید است، وجود نیز غیر از زید است. این نظر همان اصالت وجود در واجب و اصالت ماهیت در ممکنات است.)
 یرد علیهم امور ثلاثة
 الاشکال الاول
  1. لو کانت موجودیة الماهیات عبارة عن انتسابها الی الوجود الذی هو الواجب تعالی، لکان وجود الواجب وجودا لجمیع الماهیات من الجواهر و الاعراض.
  2. و لو کان وجود الواجب وجودا لجمیع الماهیات، لم یعقل التفاوت بالتقدم و التاخر فی موجوداتٍ لا تفاوت لها بحسب الماهیة؛ اذ التفاوت بالتقدم و التأخر فی الموجودات إما بحسب ماهیتها و إما بحسب الوجود، و فی ما فرضنا لا تفاوت بحسب الماهیة و ایضا علی قولکم لا تفاوت بحسب الوجود اذ الموجودات لیس لها وجود الا وجوده تعالی الذی واحد متساویة النسبة الی الکل.
  3. لکن التفاوت بالتقدم و التاخر قد یوجد فی موجوداتٍ لا تفاوت فیها بحسب الماهیة، کتقدم موسی علی عیسی علیهما السلام.
 ان قلت: تفاوت به نظر این گروه در نسبت است، یعنی نسبت حضرت موسی علیه السلام متقدم بر نسبت حضرت عیسی علیه السلام به خدای تعالی است.
 قلت: النسبة من حیث هی لیست الا هی، لا متقدمة و لا متاخرة. و اما من حیث العین و الوجود الخارجی، فالنسبة موجودة فی غیرها تابعة فی التقدم و التاخر لوجود طرف النسبة و طرف النسبة فی قولکم اما وجوده تعالی و هو واحد، لا تفاوت فیه. و اما الماهیة و المفروض انها ایضا لا تفاوت فیها بالتقدم و التاخر.
 (این بحث را آخوند در اسفار/ ج1/ ص 251 طبع ایران/ فصل 22 از مواد ثلاث به شکل مبسوطی بیان کرده است.
 یک کبرای کلی در همه اشکالات وجود دارد که اصالت ماهیت باطل است. و الا اگر ماهیت اصیل باشد، می تواند مقدم و مؤخر شود و نسبت هم تقدم و تأخر دارد.
 ماهیت من حیث هی نه مادی است و نه مجرد)
 الأول أن كون ذات الواجب بذاته وجودا لجميع الماهيات من الجواهر و الأعراض غير صحيح كما لا يخفى عند التأمل فإن بعض أفراد الموجودات مما لا تفاوت فيها بحسب الماهية مع أن بعضها متقدم على بعض بالوجود و لا يعقل تقدم بعضها على بعض مع كون الوجود في الجميع واحدا وحدة حقيقية منسوبة إلى الكل فإن اعتذر بأن التفاوت بحسب التقدم و التأخر ليس في الوجود الحقيقي بل في نسبتها و ارتباطها إليه بأن يكون نسبة بعضها إلى الوجود الحقيقي أقدم من بعض آخر- نقول النسبة من حيث إنها نسبة أمر عقلي لا تحصل و لا تفاوت لها في نفسها بل باعتبار شي‏ء من المنتسبين فإذا كان المنسوب إليه ذاتا أحدية و المنسوب ماهية و الماهية بحسب ذاتها لا تقتضي شيئا من التقدم و التأخر و العلية و المعلولية و لا أولوية أيضا لبعض أفرادها بالقياس إلى بعض لعدم حصولها و فعليتها في أنفسها و بحسب ماهيتها فمن أين يحصل امتياز بعض أفراد ماهية واحدة بالتقدم في النسبة إلى الواجب و التأخر فيه. الحكمة المتعالية فى الاسفار العقلية الاربعة، ج‏1، ص: 73