درس اسفار استاد فیاضی

83/03/12

بسم الله الرحمن الرحیم

 السفر الأول/ المسلک الأول/المرحلة الأولی/ المنهج الأول/ الفصل السابع/ اشکالات و تفصیات/ اتصاف ماهیت به وجود/ ج1/ ص 55 و 56
 نحوه اتصاف ماهیت به وجود
 الاتصاف الحقیقی، هو ان یکون للموصوف وجود و للوصف وجود آخر عارض له. و هذا المعنی کما لا یعقل فی اوصافه تعالی بالنسبة إلی ذاته، لا یعقل فی الماهیة و الوجود. و بعبارة اخری لا یعقل فی الوجود بالنسبة الی الماهیة. لان الماهیة عین الوجود فی الخارج کما ان اوصافه تعالی عین ذاته. فان اتحاد الماهیة و الوجود کاتحاد صفاته بذاته و کاتحاد الجنس و الفصل فی النوع البسیط، و کاتحاد الزمان و الحرکة، و کاتحاد الجسم التعلیمی و الجسم الطبیعی، و کاتحاد العلم و المعلوم.
 نعم، العقل یحلل ما فی الخارج الی ماهیة و وجود، ثم یحکم باتصاف الماهیة بالوجود، فالاتصاف تحلیلی، لا عینی.
 منابع
 رابطة ماهیت با وجود مثل رابطة ذات الهی با صفات است
 اسفار/ ج6/ ص 264
 مشاعر/ ص 54 و 55
 اتحاد صفات و ذات خدا: شواهد/ ص 38
 احاد جنس و فصل در نوع بسیط: مشاعر/ ص 33
 اتحاد حرکت و زمان: اسفار/ ج3/ ص 147 و ص 200
 اتحاد علم و معلوم: اسفار/ج3/ ص 382
 (حضرت علی علیه السلام می فرمایند: «و کمال الاخلاص له، نفی الصفات عنه» این در مورد اتصاف حقیقی است که موصوف و وصف هر کدام وجودی جداگانه دارند و وصف عارض بر موصوف شده است. اما اگر مانند صفات و ذات الهی باشد که موصوف و صفت به یک وجود موجود اند، کمال اخلاص در چنین صفاتی، نفی صفات نیست بلکه عینیت این صفات با ذات است.
 ابن سینا اتحاد علم و معلوم را قبول دارد اما می گوید علم غیر از عالم است اما ملاصدرا می گوید این دو نیز عین هم اند.
 تحلیل در ذهن انجام می شود اما ذهن خود خارج را تحلیل می کند. خدا در خارج واقعا هم عالم است هم قادر اما در خارج خدا یک وجود واحد بسیط دارد و علم و قدرت به عین ذات او موجود اند. وجود و ماهیت هم چنین هستند.)
 ثم إن اتصاف الماهية بالوجود أمر عقلي ليس كاتصاف الموضوع بسائر الأعراض القائمة به حتى يكون للماهية وجود منفرد و لوجودها وجود ثم يتصف أحدهما بالآخر بل هما في الواقع أمر واحد بلا تقدم بينهما و لا تأخر و لا معية أيضا بالمعنى المذكور و اتصافها به في العقل.
 و تفصيل هذا الكلام ما ذكره بعض الحافين حول عرش التحقيق من أنه إذا صدر عن المبدإ وجود كان لذلك الوجود هوية مغايرة للأول «1» و مفهوم كونه صادرا عنه غير مفهوم كونه ذا هوية فإذن هاهنا أمران معقولان.
 أحدهما الأمر الصادر عن الأول و هو المسمى بالوجود.
 و الثاني هو الهوية اللازمة لذلك الوجود و هو المسمى بالماهية فهي من حيث الوجود تابعة لذلك الوجود لأن المبدأ الأول لو لم يفعل شيئا لم يكن‏ ماهية أصلا لكن من حيث العقل يكون الوجود تابعا لها لكونه صفة لها انتهى فقد علم مما ذكره و مما ذكرناه أن الماهية متحدة مع الوجود في الواقع نوعا من الاتحاد و العقل إذا حللهما إلى شيئين حكم بتقدم أحدهما بحسب الواقع و هو الوجود لأنه الأصل في أن يكون حقيقة صادرة عن المبدإ و الماهية متحدة محمولة عليه لكن في مرتبة هوية ذاته لا كالعرض اللاحق و يتقدم الآخر بحسب الذهن و هي الماهية لأنها الأصل في الأحكام الذهنية و هذا التقدم إما بالوجود كما ستعلمه أو ليس بالوجود بل بالماهية و سيجي‏ء أن هاهنا تقدما غير الخمسة المشهورة و هو التقدم باعتبار نفس التجوهر و الحقيقة كتقدم ماهية الجنس على ماهية النوع بلا اعتبار الوجود.
 و بالجملة مغايرة الماهية للوجود و اتصافها به أمر عقلي إنما يكون في الذهن لا في الخارج و إن كانت في الذهن أيضا غير منفكة عن الوجود إذ الكون في العقل أيضا وجود عقلي كما أن الكون في الخارج وجود خارجي لكن العقل من شأنه أن يأخذ الماهية وحدها من غير ملاحظة شي‏ء من الوجودين الخارجي و الذهني معها و يصفها به. الحكمة المتعالية فى الاسفار العقلية الاربعة، ج‏1، ص: 55 و 56