السفر الأول/ المسلک الأول/المرحلة الأولی/ المنهج الأول/ الفصل السابع فی أن حقیقة الوجود لا سبب لها بوجه من الوجوه/مقام دوم در اینکه وجود فاعل و غایت و موضوع ندارد/ج1/ ص 54
السفر الأول/ المسلک الأول/المرحلة الأولی/ المنهج الأول/ الفصل السابع/ اشکالات و تفصیات/ اشکال اول بر اصالت وجود/ ج1/ ص 54
مـقــام دوم: استدلال بر این که حقیقة الوجود من حیث هو، لا فاعل له و لا غایة له و لا موضوع.
- لو کانت لحقیقة الوجود من حیث هی فاعل او غایة او موضوع، لکان لغیرها تقدم علیها بالوجود؛ لان فاعل الشیئ و غایته و موضوعه غیره، والعلة الناقصة متقدمة بالوجود علی المعلول.
- لکن تقدم غیرها علیها بالوجود محال، لوجهین: الوجه الاول:
- الوجود متقدم علی غیره بالوجود، فانه اصیل - الموجود بذاته و ما سواه أی الماهیات موجودة به.
- فلو تقدم غیره علیه لزم الدور.
- لکن التالی باطل. الوجه الثانی:
- لو تقدم غیر الوجود علی الوجود بالوجود، لزم تقدم الوجود علی نفسه.
- لکن التالی محال.
فتحصل ان الوجود لا سبب له مطلقا، لا سبب منه و هو الفاعل، و لا سبب به و هی الصورة، و لا سبب عنه و هی المادة، و لا سبب له و هی الغایة، و لا سبب فیه و هو الموضوع. فهو موجود بذاته، لا بغیره.
[1]
هذا کله فی الوجود من حیث هو، و اما الوجود من حیث انه متعین بتعین خاص، فقد یکون له جمیع العلل؛ فهو من حیث انه جسم له علة مادیة و علة صوریة و من حیث انه کم و کیف او غیرهما من الاعراض له موضوع و من حیث انه ممکن له فاعل و غایة.
(واجب با اینکه تعینی خاص دارد، اما هیچ علتی ندارد)
و بالجملة يمتنع أن يتصور تحليل حقيقته إلى شيء و شيء بوجه من الوجوه- كيف و صرف الحقيقة لا يتكرر و لا يتثنى بحسبها أصلا لا عينا و لا ذهنا و لا مطلقا- و إذ قد علمت استحالة قبلية غير الوجود على الوجود بالوجود لاح لك أن الوجود من حيث هو متقرر بنفسه موجود بذاته فهو تقرر نفسه و وجود ذاته فلا يتعلق بشيء أصلا بحسب ذاته بل بحسب تعيناته العارضة و تطوراته اللاحقة له فالوجود من حيث هو وجود لا فاعل له ينشأ منه و لا مادة يستحيل هي إليه و لا موضوع يوجد هو فيه و لا صورة يتلبس هو بها و لا غاية يكون هو لها بل هو فاعل الفواعل و صورة الصور و غاية الغايات إذ هو الغاية الأخيرة و الخير المحض الذي ينتهي إليه جملة الحقائق و كافة الماهيات فيتعاظم الوجود عن أن يتعلق بسبب أصلا إذ قد انكشف أنه لا سبب له أصلا لا سبب به و لا سبب منه و لا سبب عنه و لا سبب فيه و لا سبب له و ستطلع على تفاصيل هذه المعاني إن شاء الله تعالى. الحكمة المتعالية فى الاسفار العقلية الاربعة، ج1، ص: 54
اشکالات علی اصالة الوجود و تفصیات عنها
الاول:
- لو کان الوجود موجود فی الاعیان، لکان صفة للماهیة فی الواقع فی الخارج . (پس شامل عدم نیست)
- و لو کان الوجود صفة للماهیة فی الخارج، لکان الماهیة قابلة له.
- و اذا کانت الماهیة قابلة للوجود، فلابد ان تکون موجودة؛ لان ثبوت الشیئ لشیئ فرع ثبوت المثبت له.
- و اذا کانت الماهیة موجودة، فهی اما موجودة بعد قبول وجود الوجود او قبله او معه.
- لکن التالی باقسامه الثلاثة محال.
[1]
- این نتیجه، جمع دو دلیل است.