السفر الأول/ المسلک الأول/المرحلة الأولی/ المنهج الأول/ الفصل الرابع فی أن للوجود حقیقة عینیة / شبهه سوم شیخ اشراق بر اصالت وجود/ جواب آخوند /ج1/ ص 41

 شبهه سوم بر اصالت وجود

 دلیل سوم قائلان اصالت ماهیت یا شبهه ی سوم اصالت وجود

 (قائلان به اصالت ماهیت چون اصالت ماهیت را بدیهی می دانند، تنها دلیل بر اعتباریت وجود می آورند و این را کافی در اثبات اصالت ماهیت می دانند.)

 والجواب بوجهین [1]

 الاول

 ان القیاس الاول انما یثبت وحدة مفهوم الوجود، فیجوز ان یکون فی جمیع الموارد بمعنی عین الوجود؛ و ذلک لانه صرح سید الشریف فی حواشی شرح المطالع/ص 11، بان المشتق و مبدءه لا فرق بینهما الا ان الاول لا بشرط و الثانی بشرط لا. فالمشتق بسیط بمعنی ان الذات غیر ماخوذ فیه.

 (بین بیاض و ابیض تفاوت در ترکیب و صورت نیست. بلکه بیاض به شرط لا است یعنی گفته نمی شود« القرطاس بیاض» لکن أبیض لا بشرط است یعنی می توان گفت:«القرطاس أبیض».

 ما استاد فیاضی در اسماء اجناس و هیئت مانند هیئت مشتق، تابع اهل لغت و وضع هستیم برخلاف اعلام که می گویند اختیار به دست ما است که چه چیزی را مراد از لفظ قرار دهیم.)

 الثانی

 ان المقدمة الثالثة ممنوعة؛ لان فیه خلط بین المفهوم والمصداق؛ فان مفهوم الموجود لو سلم انه شیئ له الوجود فهو أعم من ان یکون مصداق الشیئ و الوجود متغایرین ام یکون احدهما عین الآخر. فاذا قلنا البیاض ابیض فالابیض هنا ایضا بمعنی شیئ له البیاض ان کان الشیئ والبیاض واحدا فی الخارج [2] .

 (ما از مشتقات یک معنا می فهمیم، اما این معنا اعم است از اینکه عین شیء باشد یا غیر او. مثلا از «خدا» ما ذات می فهمیم و صفت. اما ذات و صفت در خدا عین هم اند. ملاصدرا می گوید در تمام اشیاء ذات و صفت عین هم اند و حق هم همین است. بر خلاف نظر مشائین که در غیر واجب تعالی ذات و صفت را غیر از هم می دانند.

 در غیر وجود: وجود علت تحلیلی موجود شدن است. مانند:« انسان موجود» اما در وجود دیگر علت تحلیلی نداریم و خود بالذات موجود است و تسلسل منقعطع است. )

 و بذلك يندفع ما قيل أيضا من أنه إذا أخذ كون الوجود موجودا أنه عبارة عن نفس الوجود فلم يكن حمله على الوجود و غيره بمعنى واحد إذ مفهومه في الأشياء أنه شي‏ء له الوجود و في نفس الوجود أنه هو الوجود و نحن لا نطلق على الجميع إلا بمعنى واحد و إذ ذاك فلا بد من أخذ كون الوجود موجودا كما في سائر الأشياء و هو أنه شي‏ء له الوجود و يلزم منه أن يكون للوجود وجود إلى غير النهاية و عاد الكلام جذعا .

 لأنا نقول هذا الاختلاف بين الأشياء و بين الوجود ليس في مفهوم الموجود- بل المفهوم واحد عندهم في الجميع سواء طابق إطلاقهم عرف اللغويين أم لا و كون الموجود مشتملا على أمر غير الوجود أو لم يكن بل يكون محض الوجود إنما ينشأ من خصوصيات ما صدق عليها لا من نفس مفهوم الوجود و نظير ذلك ما قاله الشيخ في إلهيات الشفاء إن واجب الوجود قد يعقل نفس واجب الوجود كالواحد قد يعقل نفس الواحد و قد يعقل من ذلك أن ماهيته مثلا هي إنسان أو جوهر آخر من الجواهر و ذلك الإنسان هو الذي هو واجب الوجود كما أنه يعقل من الواحد أنه ماء أو هواء أو إنسان و هو واحد قال ففرق إذن بين ماهية يعرض لها الواحد أو الموجود- و بين الواحد و الموجود من حيث هو واحد و موجود. الحكمة المتعالية فى الاسفار العقلية الاربعة، ج‏1، ص: 41