درس خارج فقه احمد فرخ‌فال

1401/02/19

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: تعاملات بشری/مبحث امربه معروف و نهی از منکر/

 

مرور فتاوای مرحوم امام ذیل شرط چهارم

مسئله 5 : لَو کانَت إقَامَةُ فَریضَةٍ أو قَلعُ مُنکَرٍ موقوفاً علي بَذلِ المَالِ المُعتَدِّبِه لا یَجِبُ بَذلُه لکن حَسُنَ مَعَ عَدَمِ کونِه بِحَیثُ یَقَعُ في الحَرَجِ وَ الشِّدَّةِ وَ مَعَهُ لایَبعُد عَدَمُ الجَوَاز نَعَم لَو کانَ الموضوع مَمَّا یَهتَمَّ بِهِ الشَّارِع وَ لایَرضي بِخِلافِهِ مُطلَقاً ، یَجِبُ .

 

مسئله 6 : لَو کانَ المعروفُ وَ المنکر مِنَ الأمورِ التّي یَهتَمُّ بِهِ الشَّارِعُ الأقدَس کَحِفظِ نُفوسِ قَبیلَةٍ مِنَ المسلمین وَ هَتکِ نَوَامیسِهِم وَ محوِ آثَارِ الإسلام وَ مَحوِ حُجَّتِه بِمَا یوجِبُ ضَلالَة المسلِمین أو اِمحَاءَ بَعضِ شَعَائِرِ الإسلام کَبَیتِ الله الحَرَام بِحَیثُ یُمحَا آثَارُه وَ مَحَلُّه وَ اَمثَالُ ذلک لابُدَّ مِن مُلاحَظَةِ الأهَمیَّة وَ لایکونُ مُطلَقُ الضَّرر وَ لَوِ النَّفسّي أوِ الحَرَج موجِباً لِرَفعِ التَّکلیف فَلَو تَوَقَّفَت إقَامَةُ حُجَجِ الإسلام بِمَا یَرفَع بِهِ الضَّلالَة علي بَذلِ النَّفس أو النُّفوس فَالظَّاهِر وُجوبُه فَضلاً عَنِ الوقوع في ضَرَرٍ أو حَرَجٍ دونَهَا.

 

مسئله 7 : لَو وَقَعَت بِدعَةٌ في الإسلام وَ کانَ سُکوتُ عُلَمَاءِ الدّین وَ رُؤَسَاءُ المذهَب (أعلياللهکَلمَتَهُم) موجِباً لِهَتکِ الإسلام وَ ضَعفِ عَقائِدِ المُسلمین یَجِبُ علیهم الإنکار بِأیَّةِ وَسیلَةٍ مُمکِنَةٍ سِوَاءٌ کانَ الإنکار مؤثِّراً في قَلعِ الفَسَاد أم لا وَ کذَا لَو کانَ السُّکوتُهُم عَن إنکارِ المنکرات موجِباً لِذلک وَ لایُلاحَظ الضَّرَرُ وَ الحَرَج بَل تُلاحَظُ الأهمیَّةُ .

 

مسئله 8 : لو کانَ في سکوتِ عُلَمَاءِ الدِّین وَ رُؤَسَاءِالمذهَب (أعلياللهکَلمَتَهُم) لَو کانَ خَوفُ أن یَصیرَ المنکَر مَعروفاً أوِ المعروف منکراً یَجِبُ علَیهِم إظهَارُ عِلمٍ وَ لایَجوزُ السُّکوت وَ لَو عَلِموا عَدَمَ تَأثیرِ إنکارِهم في تَرکِ الفَاعِل وَ لا یُلاحَظ الضَّررُ وَ الحَرَج مَعَ کونِ الحُکم مِمَّا یَهتَمَّ بِهِ الشَّارِعُ الأقدَس جِدّاً .

 

مسئله 9 : لَو کانَ في سُکوتِ عُلَمَاءِ الدِّین وَ رُؤَسَاءِ المذهَب (أعلياللهکَلمَتَهُم) تَقویةٌ لِالظَّالِم وَ تَائیدٌ لَهُ یَحرُمُ عَلَیهِم السُّکوت وَ یَجِبُ علیهمُ الإظهَار وَ لَو لَم یَکُن مُؤَثِّراً في رَفعِ ظُلمِه .