41/03/25
بسم الله الرحمن الرحیم
موضوع: مقدمات علم اصول/وضع /تعارض احوال لفظ
الصورة الثانیة عشرة: التعارض بین التخصیص و التقیید.
ذهب بعض الأصولیّین إلی ترجیح التقیید علی التخصیص[1] .[2] [3] [4] [5] و هو الحق؛ للأدلّة الآتیة. هذا کلّه إذا تحقّق الظهور العرفي.
الدلیلان علی ترجیح التقیید علی التخصیصإنّ أصالة الإطلاق ليست بحكم الوضع. و إنّما هى لأجل عدم بيان التقييد و أصالة العموم بيان للتقييد؛ لأنّها تنصيص بإرادة العموم و تنصيص بوجوب الأخذ به على ما هو مقتضى الوضع. و يلزمها عقلاً إرادة المقيّد من المطلق؛ فهي تنصيص بها و بوجوب الأخذ بالمطلق على وجه التقيّد.[6]
الدلیل الثانيليس في التقييد ارتكاب لتجوّز و مخالفة أصل، على ما هو الحق من استعمال المطلق في معناه الموضوع له و انفهام التقييد من الخارج؛ فيكون من باب تعدّد الدال و المدلول.[7]
الصورة الثالثة عشرة:
التعارض بین الاشتراك و التقیید.
ذهب بعض الأصولیّین إلی ترجیح التقیید علی الاشتراك. و هو الحق؛ لکثرة التقیید بالنسبة إلی الاشتراك و أنّ الوضع الجدید یحتاج إثباته إلی دلیل قطعيّ معتبر. و التقیید لیس مجازاً، بل من باب تعدّد الدالّ و المدلول و غیرها من المرجّحات للتقیید. هذا کلّه إذا تحقّق الظهور العرفي.
الصورة الرابعة عشرة:
التعارض بین النسخ و التخصيص.
ذهب بعض الأصولیّین إلی ترجیح التخصيص علی النسخ[8] .[9] و هو الحق؛ للأدلّة الآتیة. هذا کلّه إذا تحقّق الظهور العرفيّ و لکنّ الغالب تحقّقه في هذه المقامات.
أدلّة ترجیح التخصيص علی النسخإنّه[10] عبارة عن بطلان الحكم الثابت و هو خلاف الأصل.[11]
الدلیل الثانيالحكم به[12] مع عدم القطع يؤدّي إلى الفساد. و في التخصیص لايلزم ذلك.[13]
الدلیل الثالث: أنّه[14] أكثر وجوداً من النسخ.[15]
الدلیل الرابع: هو[16] المفهوم بحسب العرف سيّما مع تأخّر الخاص، بل الظاهر الاتّفاق عليه حينئذٍ.[17]
الصورة الخامسة عشرة: التعارض بین النسخ و الاشتراك.
ذهب بعض الأصولیّین إلی ترجیح الاشتراك علی النسخ.[18] و هو الحق؛ للأدلّة الآتیة، مع ندرة النسخ بحیث یحتاج إثباته إلی دلیل قطعيّ مفقود غالباً.
الدلیلان علی
ترجیح الاشتراك علی النسخ
إنّه[19] عبارة عن بطلان الحكم الثابت و هو خلاف الأصل.[20]
الدلیل الثانيالحكم به[21] مع عدم القطع يؤدّي إلى الفساد. و في الاشتراك لايلزم ذلك.[22]