44/06/07
بسم الله الرحمن الرحیم
موضوع: المکاسب المحرمة/ اللهو/ حکم اللهو
و منها: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى[1] عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ[2] عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ[3] وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ[4] عَنْ أَبِيهِ[5] عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ[6] جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ[7] عَنْ حُمْرَانَ[8] ، قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(ع): «... رَأَيْتَ الْمَلَاهِيَ قَدْ ظَهَرَتْ يُمَرُّ بِهَا لَا يَمْنَعُهَا أَحَدٌ أَحَداً وَ لَا يَجْتَرِئُ أَحَدٌ عَلَى مَنْعِهَا و ... رَأَيْتَ الْمَعَازِفَ[9] ظَاهِرَةً فِي الْحَرَمَيْن[10] ...». [11]
إستدلّ بها بعض الفقهاء. [12]
أقول، أوّلاً: ما المراد من الملاهي؟ فیه احتمالان سبق الکلام فیهما.
و ثانیاً: تقیّد المعازف بظهورها في الحرمین لو دّل علی الحرمة، فهي في الحرمین مسلّم، دون غیره.
و منها: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص): «يُحْشَرُ صَاحِبُ الطُّنْبُورِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَسْوَدَ الْوَجْهِ وَ بِيَدِهِ طُنْبُورٌ مِنْ نَارٍ وَ فَوْقَ رَأْسِهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ بِيَدِ كُلِّ مَلَكٍ مِقْمَعَةٌ[13] يَضْرِبُونَ رَأْسَهُ وَ وَجْهَهُ وَ يُحْشَرُ صَاحِبُ الْغِنَاءِ مِنْ قَبْرِهِ أَعْمَى وَ أَخْرَسَ وَ أَبْكَمَ[14] [15] [16] وَ يُحْشَرُ الزَّانِي مِثْلَ ذَلِكَ وَ صَاحِبُ الْمِزْمَارِ مِثْلَ ذَلِكَ وَ صَاحِبُ الدَّفِّ مِثْلَ ذَلِك». [17]
إستدلّ بها بعض الفقهاء. [18]
أقول: الروایة ضعیفة سنداً، مع أنّ المراد من صاحب الطنبور لعلّه من کان شغله ذلك. و هکذا في سائر الفقرات.