85/12/24
بسم الله الرحمن الرحیم
موضوع: ادامه اشکالات اساسی بر مبنای عرفا در توحید
«... و لا فرق بين ما ذكرتم من عالم المعاني و عالم الشهادة، فان حصول الوجودات فيهما واحد لا اختلاف فيه عند التحقيق.
و اما الأسماء و الصُّور النوعيَّة و الإضافات و النسب العقليَّة و بالجملة الأعيان الثابتة التي هي من عوارض الوجود و الوجود المطلق، فلا اختلاف في شيء منها الا بحسب الموضوع و المحل و لا بحسب المفهوم و لا بشيء من العوارض.
و اما القول بالإجمال و التفصيل: فلا طائل تحته، لاشتراك العالَمين في الموضوع الذي يستلزم تلك الماهيات و الصفات، و ليس في احد الموضوعين دون الآخر شرط زائد أو تحقق مانع...»
و اما الثالث:فلان القول بالظهور هاهنا ممّا لا يتصوَّر له معنى أصلًا، لأنَّ المراد بالظهور اما ان يكون الوجود نفسه، أو الأعيان التي هي مبادى نسبه و إضافاته، و على التقدير الأول، اما ان يكون هو الوجود المطلق أو المقيّد، و ذلك القيد اما ان يكون قيداً مشخِّصاً متعيّناً خارجياً، أو مخصِّصاً منُوعاً عقلياً؟ و لا سبيل إلى شيء من ذلك
اما الأول: و هو ان يكون المراد به هو الوجود المطلق نفسه، فانَّ (فلأنَّ- خ) اقتضائه الظهور لم يحتج إلى بيان- بطلان- زايد، إذ الشيء لا يقتضي نفسه.
و اما الثاني: و هو ان يكون المراد به الوجود المقيَّد، فان أريد به القيود المشخِّصة الواقعة في مرتبة الكون، فمن البيِّن، انّ شيئاً من جزئي المقيد- حينئذ- لا يقبل الجعل (الجعليَّة- خ ل) و التأثير (و التأثُّر- خ)، كما أشير إليه من قبل في طى البرهان المذكور، من انّ الوجود لا يقبل التأثير- التأثُّر- و كذا الأمور العدمية، لأن العدم ايضاً غير قابل للتأثير (للتأثُّر- خ)، فلا يتصوَّر فيهما معنى الظهور المسبوق بالخفاء المستدعى لذلك، و هذا (هكذا- خ) الكلام في المجموع من حيث هو مجموع، فان ما يقوم بشيء لا يقبل الوجود، فانّه لا يقبله ايضاً بالضرورة، و ان أريد به القيود المخصِّصة الكلية اللاحقة للوجودات في العقل التي بها يصير الوجود عقلياً، فان معروض هذه القيود يمتنع ان يقبل شيئاً من الوجودين، لاستحالة اجتماع المتماثلين كاجتماع المتنافيين، و أشار إلى إبطال هذا القسم بقوله: «و اما الوجود العقلي فانّه لا يقبل الوجود العيني و لا العقلي ...» و كذا القيود المخصِّصة، فانّك عرفت القول المحقق فيما عدا الوجودين من القيود المخصِّصة، ان أمرها راجع إلى العدم، و هو لا يقبل الوجود، و هذا (هكذا- خ) الكلام في المجموع المركب من القيد المخصص الكلى و المقيِّد، للزوم تركُّب الشيء من الوجود و غيره، و قد مر الكلام فيه غير مرَّة، فلا حاجة إلى الاعادة.
و اما ان أريد بالظهور المذكور، اعتبار الأعيان التي هي عبارة عن إثبات الماهيّات و النسب و الإضافات من حيث هي مغايرة للوجود، فقد عرفت ما فيه، من عدم قابليتها للوجود و الظهور، فلا حاجة إلى مزيد تقرير و توضيح.
و اما الرابع:فهو ان القول بالفرق بين ما ذكرتم من عالم المعاني و عالم الشهادة، غير معقول، و كذلك ساير العوالم على مقتضى قواعدكم، و ذلك لأن الوجودات (لأن الموجودات- خ) الخاصَّة في جميع العوالم واحدة لا اختلاف فيها عند التحقيق، إذ لو وجد الاختلاف، فمبدؤه اما نفس طبيعة الوجود الذي هو كالمحل و الموضوع بالنسبة إليها، و اما الأعيان الثابتة التي هي الإضافات و النسب العارضة للوجود، أو الهيئة الاجتماعيَّة الحاصلة بينهما، إذ الأمر هاهنا منحصر في الأمور الثلاثة، و لا سبيل إلى شيء منها.
اما الأسماء و الصور النوعيَّة و الإضافات و النسب العقلية: و بالجملة الأعيان الثابتة التي هي من عوارض الوجود، فلانّها من حيث هي اعيان- ثابتة- أي بقطع النظر عن معنى الوجود، معدومات محضة، فلا يصلح لأن يكون مبدأ لشيء.
و اما الوجود المطلق: فلانَّه هو الوحدة الحقيقيّة، كما تقرّر، فكيف يكون مبدأ الاختلافات (للاختلافات- خ ل) المتكثرة.
و اما الهيئة الخارجيَّة: فلان حكمها ايضاً حكم ساير العوارض في كونها عدما محضاً، فلا اختلاف في شيء منها، لا بحسب الموضوع و المحل الذي هو الواحد بالذات، و لا بحسب المفهوم الاسمائى، و لا بشيء من العوارض.
و اما القول بالإجمال و التفصيل: فمجرّد العبارة و محض اللفظ لا طائل نحته هاهنا، الاشتراك العالمين بل ساير العوالم في الموضوع الذي يستلزم تلك الماهيّات و الصفات- و يُقوِّمها- و ليس في احدها شرط تحقق به دون الآخر، و لا مانع ينفيه، لما تقرر، ان ما سوى الموضوع الواحد عدم صرف.
اشکال چهارم: فرق گذاشتن بین عالم معانی و عالم خارج بنابر نظر عرفا بدون مناط و ملاک خواهد بود عرفا به عالم معانی عالم اسماء و اعیان می گفتند و عالم مظاهر و موجودات خارجیه را هم 3 مرتبه می کردند؛
1. عالم ارواح
2. عالم مثال
3. عالم اجسام
این فرق گذاری بدون ملاک و ضابطه است زیرا ملاک و مبدأ فرق کدام است؟
• یا ملاک فرق وجود است: وجود نمی تواند ملاک فرق باشد زیرا وجود واحد و حق تعالی است وجود کثرت ندارد تا دو عالم معانی و خارج بسازد
• یا اعیان و ماهیات است: این نیز اعتباری است و اضافه و نسبتی به وجود بیش نیست ماهیت در ذهن بر وجود عارض می شود
جمله؛ «ان الوجود عارض الماهیة » از باب عکس الحمل است و درست این است که؛
من و تو عارض ذات وجودیم مشبک های مرآت شهودیم
در ذهن است که عارض و معروضی درست می شود و الا ماهیت که در خارج نیست
• یا هیأت اجتماعیه از این دو باید باشد: این نیز مانند ماهیت در ذهن بر وجود عارض می شود و در خارج نیست و نمی تواند ملاک فرق بین عالم خارج و معانی باشد.
ان قلت: فرق بین عالم معانی و خارج به اجمال و تفصیل است؛ یعنی عالم معانی اجمال عالم خارج و عالم خارج تفصیل عالم معانی است
قلتُ: این صرف بازی با الفاظ است و فرق نمی شود زیرا عالم معانی و خارج تا شرط ویژه خود را نداشته باشند و یک مانعی که جلوی تداخل دیگری را بگیرد عالمی درست نمی شود و اجمال و تفصیل صرف لفظ و تعبیر است.