1401/03/09
بسم الله الرحمن الرحیم
موضوع: حقوق انسان از منظر قرآن/حقّ ذاتى انسان بر خدا /حقّ حيات
براساس وجه جمعى كه نسبت به دو دسته از آيات بيان شد، مضامين بسيارى از روايات نيز نبايد استبعاد شود و دستاويزى براى زير سؤال بردن حق ذاتى حيات براى مطلق انسان ها و انتساب عدم قبول آن به اسلام شود، زيرا اكثر اين روايات ناظر به حكم ثانوى بوده و با اهدافى معين صادر شده است.لازم به ذكر است كه از منظر روايات سلب حق حيات از برخى انسان ها نه تنها جائز بلكه در مواردى واجب مى باشد.براى نمونه به بعضى از روايات اشاره مى كنيم :
• ١ ـ باب أن المرتد عن فطرة قتله مباح لكل من سمعه وذكر جملة من أحكامه
محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن الحسن بن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام ـ في حديث ـ قال : ومن جحد نبيا مرسلا نبوته وكذبه فدمه مباح ، قال : فقلت : أرأيت من جحد الأمام منكم ما حاله؟ فقال : من جحد إماما من الله ، وبريء منه ومن دينه فهو كافر مرتد عن الإسلام ، لأن الإمام من الله ودينه من دين الله ، ومن بريء من دين الله فهو كافر و دمه مباح في تلك الحال ، إلا أن يرجع ويتوب إلى الله مما قال ، و قال : و من فتك بمؤمن يريد نفسه و ماله فدمه مباح للمؤمن في تلك الحال. [1]
بر اساس اين روايت همچنان كه انكار هر پيغمبرى از انبياء الهى موجب ارتداد و وجوب قتل او مى شود، انكار امام معصوم عليه السلام نيز مستتبع ارتداد و وجوب قتل خواهد بود.
• ٢٧ ـ باب قتل من سب عليا عليهالسلام أو غيره من الائمة عليهمالسلام ومطلق الناصب مع الأمن
محمد بن عمر الكشي في ( كتاب الرجال ) عن محمد بن قولويه ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن عبدالله المسمعي ، عن علي بن حديد [2] ، قال : سمعت من سأل أبا الحسن الأول عليهالسلام فقال : إني سمعت محمد بن بشير يقول : إنك لست موسى بن جعفر الذي أنت إمامنا وحجتنا فيما بيننا وبين الله ، قال : فقال : لعنه الله ـ ثلاثا ـ أذاقه الله حر الحديد ، قتله الله أخبث ما يكون من قتلة ، فقلت له : إذا سمعت ذلك منه أو ليس حلال لي دمه؟ مباح كما ابيح دم السباب لرسول الله صلىاللهعليهوآله والإمام؟ قال : نعم حل والله ، حل والله دمه ، وأباحه لك ولمن سمع ذلك منه ، قلت : أوليس ذلك بساب لك؟ قال : هذا سباب لله ، وسباب لرسول الله صلىاللهعليهوآله ، وسباب لابائي وسبابي ، وأي سب ليس يقصر عن هذا ولا يفوقه هذا القول ، فقلت : أرأيت إذا أنا لم أخف أن اغمر بذلك بريئا ثم لم أفعل ولم أقتله ، ما عليّ من الوزر؟ فقال : يكون عليك وزره أضعافا مضاعفة من غير أن ينقص من وزره شيء ، أما علمت أن أفضل الشهداء درجة يوم القيامة من نصر الله ورسوله بظهر الغيب ، ورد عن الله وعن رسوله صلىاللهعليهوآله. [3]
بر اساس اين روايت (ضعيفة) استنكار شخص امام معصوم نه تنها موجب مهدور الدم گشتن شخص مى شود بلكه قتل او بر هر مسلمانى نيز واجب مى گردد اگرچه كه اصل ولايت و امامت نيز مورد قبول او باشد.
• وبالإسناد عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن عمار الساباطي ، قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : كل مسلم بين مسلمين ارتد عن الإسلام وجحد محمدا صلىاللهعليهوآله نبوته وكذبه فان دمه مباح لمن سمع ذلك منه ، وامرأته بائنة منه ( يوم ارتد )، ويقسم ماله على ورثته ، وتعتد امرأته عدة المتوفى عنها زوجها ، وعلى الإمام أن يقتله ولا يستتيبه. [4]
بر اساس اين روايت ارتداد هر مسلمانى يا تكذيب نبوت رسول الله صلى الله عليه و آله از جانب مسلمان، موجب آن مى شود كه بر امام عليه السلام قتل او واجب گردد و زوجة او بايد از هنگام ارتداد، عدة وفات نگه دارد.