1401/03/04
بسم الله الرحمن الرحیم
موضوع: حقوق انسان از منظر قرآن/حقّ ذاتى انسان بر خدا /حقّ حيات
• حيات حيوانى - اين نوع از حيات بر خلاف حيات نباتى، حاوى احساس و غريزه و تمايلات نفسانى [1] بوده و مشترك بين انسان و حيوان است و بسيارى از عكس العمل هاى انسان تحت تأثير اين حيات مى باشد. بعضى از آيات قرآن نيز اشاره به همين نوع از حيات دارد مانند :
{كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ [2] إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَىٰ [3] }[4]
{مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ [5] }[6]
• حيات انسانى - اين نوع از حيات متضمّن قدرت تفكّر و تنوير به نور عقل و خرد است كه در ميان همه ى موجودات عالَم، اختصاص به ذات انسان دارد و مايز او با ساير مخلوقات بوده و در امتداد زمان موجب مراتب تحوّل و تغيير پذيرى زندگانى او مى باشد. طبيعى است كه اگر انسان اين حيات خود را محدود به حوزه ى حيات نباتى و حيوانى خود نموده و فقط براى تأمين أغراض خود بكار بندد (بهره مند شدن از عقل در كيفيت بدست آوردن غذا يا خوردن آن)، فضلى بر ساير حيوانات نخواهد داشت اگرچه كه آن غريزه اختصاص به انسان باشد (مانند ميل به جمال يا ديده شدن). بديهى است همه آياتى كه دلالت بر قدرت درك و ظرفيت تسخير انسان دارند ناظر به اين نوع از حيات مى باشند مانند :
{اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ [7] }[8]
{وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ ۙ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَىٰ حِينٍ [9] }[10]
{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ ۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ ۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ [11] }[12]
{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ [13] }[14]
{وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ [15] لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ [16] }[17]
• حيات معنوى - اين نوع حيات فراتر از حيات انسانى و نقطه ى كمال انسان مى باشد و اهداف آن كاملا با ساير حيات ها متفاوت است. بعث رسل و انزال كتب براى إحياء و تحفّظ چنين حياتى در انسان صورت گرفته است و تمام آياتى كه در عين حيات انسانى، دلالت بر علائم مرگ يا ادعاى موت انسان ها را دارد، ناظر به همين نوع از حيات مى باشد ، مانند :
{لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ [18] }[19]
{فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَىٰ وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ [20] }[21]
{وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً ۚ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ [22] }[23]
{وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ ۖ وَجَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ۚ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا ۚ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ [24] }[25]
{وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ۖ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ ۗ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ۖ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ۚ أُولَٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ [26] }[27]