درس اصول استاد حمید درایتی

1400/03/03

بسم الله الرحمن الرحیم

 

موضوع: کیفیت تعامل آیات با روایات/ /

 

 

گروه دهم - رواياتى كه ناظر بر تفسير و شرح معانى ظاهرى آيات مى باشند. اين دسته از أخبار بر چند صورت مى باشد :

     رواياتى كه دلالت بر معنا و مفهومى براى آية مى كنند كه با تدبّر و تأمّل عقلى نيز قابل كشف است مانند :

             وبالاسناد عن زرارة، عن حمران بن أعين قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله: عز وجل: {إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا} قال: إما آخذ فهو شاكر، وإما تارك فهو كافر[1] .

             وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن عبيد بن زرارة قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: {ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله} فقال: ترك العمل الذي أقر به، منه الذي يدع الصلاة متعمدا، لا من سُكر ولا من علّة. [2]

             وعن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي المغرا عن إسحاق بن عمار ويونس، قالا: سألنا أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: {خذوا ما آتيناكم بقوة}، أقوة في الأبدان، أو قوة في القلب؟ قال: فيهما جميعا. [3]

             محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن عبد الله بن مسكان، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: {حنيفا مسلما} قال: خالصا مخلصا، ليس فيه شئ من عبادة الأوثان. [4]

             وبالإسناد، قال: سألته عن قول الله عز وجل {إلا من أتى الله بقلب سليم}؟ قال: السليم، الذي يلقى ربه وليس فيه أحد سواه، قال: وكل قلب فيه شك أو شرك فهو ساقط، وإنما أرادوا بالزهد في الدنيا لتفرغ قلوبهم للآخرة. [5]

             وعنه، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن القاسم بن سليمان، عن جراح المدائني، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: {فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا} قال: الرجل يعمل شيئا من الثواب لا يطلب به وجه الله، إنما يطلب تزكية الناس يشتهي أن يسمع به الناس، فهذا الذي أشرك بعبادة ربه، ثم قال: ما من عبد أسر خيرا فذهبت الأيام أبدا حتى يظهر الله له خيرا، وما من عبد يسر شرا فذهبت الأيام حتى يظهر الله له شرا. [6]

             محمد بن علي بن الحسين في (معاني الأخبار) عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن جميل بن دراج، قال: سألت أبا عبد الله، عن قول الله عز وجل: {فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى} قال: قول الانسان صليت البارحة، وصمت أمس، ونحو هذا، ثم قال عليه السلام: إن قوما كانوا يصبحون فيقولون: صلينا البارحة وصمنا أمس، فقال على عليه السلام: لكني أنام الليل، والنهار ولو أجد بينهما شيئا لنمته. [7]

             الحسن بن محمد الطوسي، في (الأمالي) عن أبيه، عن المفيد، عن جعفر بن محمد بن قولويه، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد، عن يونس بن عبد الرحمن، عن الحسن بن محبوب، عن أبي محمد الوابشي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا أحسن العبد المؤمن ضاعف الله عمله بكل حسنة سبعمأة ضعف، وذلك قول الله عز وجل: {والله يضاعف لمن يشاء}. [8]

             محمد بن مسعود العياشي في تفسيره عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله تعالى: {خذوا زينتكم عند كل مسجد} قال: هو التمشُّط عند كل صلاة فريضة ونافلة. [9]

             وبالاسناد عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز وجل: {وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد}؟ قال: هذه القبلة أيضا. [10]

             في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله {ولذكر الله أكبر[11] } يقول: ذكر الله لأهل الصلاة أكبر من ذكرهم إياه ألا ترى انه يقول {اذكروني أذكركم}.[12]

             وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسى، عن أبي أيوب، عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: {ولا يعصينك في معروف [13] } قال: المعروف أن لا يشققن جيبا، ولا يلطمن خدا، ولا يدعون ويلا، ولا يتخلفن عند قبر، ولا يسودن ثوبا، ولا ينشرن شعرا. [14]

 

     رواياتى كه دلالت بر معنا و مفهومى براى آية مى كنند كه به وسيله عقل و تفكر كشف نمى شود مانند :

             وفي (عيون الأخبار): عن عبد الواحد بن محمد بن عبدوس، عن علي بن محمد بن قتيبة، عن حمدان بن سليمان، قال: سألت أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام، عن قول الله عز وجل: {فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للاسلام} قال: من يرد الله أن يهديه بإيمانه في الدنيا إلى جنته ودار كرامته في الآخرة يشرح صدره للتسليم لله، والثقة به، والسكون إلى ما وعده من ثوابه حتى يطمئن إليه، الحديث.[15]

             محمد بن مسعود العياشي في (تفسيره) عن الحسين بن أبي طلحة قال: سألت عبدا صالحا عليه السلام عن قول الله عز وجل: {أو لامستم النساء فلم تجدوا ماءا فتيمموا صعيدا طيبا}، ما حد ذلك؟ قال: فإن لم تجدوا بشراء أو بغير شراء، إن وجد قدر وضوء بمائة ألف، أو بألف، وكم بلغ؟ قال: ذلك على قدر جدته. [16]

             وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد جميعا عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن الفضيل قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل: {الذين هم على صلاتهم يحافظون} قال: هي الفريضة، قلت: {الذين هم على صلاتهم دائمون} قال: هي النافلة. [17]

             وبإسناده، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن إسماعيل، عن علي بن الحكم، عن منصور بن يونس، عن عنبسة العابد قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: {وهو الذي جعل الليل النهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا} ؟ قال: قضاء صلاة الليل بالنهار وصلاة النهار بالليل. [18]

             علي بن إبراهيم في تفسيره عن أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن حماد بن عثمان، وخلف بن حماد، عن الفضيل بن يسار، وربعي بن عبد الله، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: {فأقم وجهك للدين حنيفا} قال: تقيم في الصلاة ولا تلتفت يمينا وشمالا. [19]

             وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: عدة المرأة التي لا تحيض والمستحاضة التي لا تطهر ثلاثة أشهر، وعدة التي تحيض ويستقيم حيضها ثلاثة قروء قال: وسألته عن قول الله عز وجل: {إن ارتبتم [20] } ما الريبة؟ فقال: ما زاد على شهر فهو ريبة، فلتعتد ثلاثة أشهر، ولتترك الحيض، وما كان في الشهر لم يزد في الحيض على ثلاث حيض فعدتها ثلاث حيض. [21]

 

     رواياتى كه به ارائه قاعده تفسيرى و يا بيان وجوه و نظائر آيات [22] مى پردازند مانند :

             وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن بكر بن صالح، عن القاسم بن بريد، عن أبي عمرو الزبيري، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الكفر في كتاب الله عز وجل على خمسة أوجه: فمنها كفر الجحود على وجهين، والكفر بترك ما أمر الله عز وجل به، وكفر البراءة، وكفر النعم، فأما كفر الجحود فهو الجحود بالربوبية، والجحود على معرفة ، وهو أن يجحد الجاحد وهو يعلم أنه حق قد استقر عنده، وقد قال الله تعالى: {وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم}، إلى أن قال: والوجه الرابع من الكفر ترك ما أمر الله عز وجل به، وهو قول الله عز وجل: {أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض} فكفرهم بترك ما أمرهم الله عز وجل به، ونسبهم إلى الايمان ولم يقبله منهم، ولم ينفعهم عنده، فقال: {فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب}، الحديث. [23]

             قال: وسئل الصادق عليه السلام عن قول الله عز وجل: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم} فقال: كل ما كان في كتاب الله من ذكر حفظ الفرج فهو من الزنا إلا في هذا الموضع فإنه للحفظ من أن ينظر إليه. [24]

 

     رواياتى كه به تبيين مراتب معانى آيات مى پردازند مانند :

             علي بن إبراهيم في (تفسيره) عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: {فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون} قال: تأخير الصلاة عن أول وقتها لغير عذر. [25]

 

نتيجه

شكى در اعتبار أخبار آحادى كه حاوى احكام شرعى و مسائل فقهى وجود ندارد اما حجيت رواياتى كه متضمن مباحث غير فقهى باشد بر اساس اختلاف مبانى حجيّت خبر واحد، مختلف خواهد بود.


[1] وسائل الشيعة، الشيخ الحر العاملي، ج1، ص31، أبواب أبواب مقدمة العبادات، باب2، ح5، ط آل البيت.
[2] وسائل الشيعة، الشيخ الحر العاملي، ج1، ص31، أبواب أبواب مقدمة العبادات، باب2، ح6، ط آل البيت.
[3] وسائل الشيعة، الشيخ الحر العاملي، ج1، ص52، أبواب أبواب مقدمة العبادات، باب6، ح12، ط آل البيت.
[4] وسائل الشيعة، الشيخ الحر العاملي، ج1، ص59، أبواب أبواب مقدمة العبادات، باب8، ح1، ط آل البيت.
[5] وسائل الشيعة، الشيخ الحر العاملي، ج1، ص60، أبواب أبواب مقدمة العبادات، باب8، ح5، ط آل البيت.
[6] وسائل الشيعة، الشيخ الحر العاملي، ج1، ص71، أبواب أبواب مقدمة العبادات، باب12، ح6، ط آل البيت.
[7] وسائل الشيعة، الشيخ الحر العاملي، ج1، ص74، أبواب أبواب مقدمة العبادات، باب14، ح1، ط آل البيت.
[8] وسائل الشيعة، الشيخ الحر العاملي، ج1، ص118، أبواب أبواب مقدمة العبادات، باب28، ح11، ط آل البيت.
[9] وسائل الشيعة، الشيخ الحر العاملي، ج2، ص122، أبواب أبواب السواك، باب71، ح5، ط آل البيت.
[10] وسائل الشيعة، الشيخ الحر العاملي، ج4، ص296، أبواب أبواب القبلة، باب1، ح3، ط آل البيت.
[11] عنکبوت/سوره29، آیه٤٥{ٱتْلُ مَآ أُوحِىَ إِلَيْكَ مِنَ ٱلْكِتَٰبِ وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ ۖ إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ تَنْهَىٰ عَنِ ٱلْفَحْشَآءِ وَٱلْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ ٱللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ}.
[12] تفسير القمي‌، القمي، علي بن ابراهيم، ج2، ص150.
[13] ممتحنه/سوره60، آیه١٢{يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ إِذَا جَآءَكَ ٱلْمُؤْمِنَٰتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَىٰٓ أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِٱللَّهِ شَيْـًٔا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَٰدَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَٰنٍۢ يَفْتَرِينَهُۥ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِى مَعْرُوفٍۢ ۙ فَبَايِعْهُنَّ وَٱسْتَغْفِرْ لَهُنَّ ٱللَّهَ ۖ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}.
[14] وسائل الشيعة، الشيخ الحر العاملي، ج20، ص210، أبواب أبواب مقدّمات النكاح وآدابه، باب117، ح2، ط آل البيت.
[15] وسائل الشيعة، الشيخ الحر العاملي، ج1، ص80، أبواب أبواب مقدمة العبادات، باب18، ح2، ط آل البيت.
[16] وسائل الشيعة، الشيخ الحر العاملي، ج3، ص389، أبواب أبواب التيمم، باب26، ح2، ط آل البيت.
[17] وسائل الشيعة، الشيخ الحر العاملي، ج4، ص29، أبواب أبواب أعداد الفرائض ونوافلها وما يناسبها، باب7، ح3، ط آل البيت.
[18] وسائل الشيعة، الشيخ الحر العاملي، ج4، ص275، أبواب أبواب المواقيت، باب57، ح2، ط آل البيت.
[19] وسائل الشيعة، الشيخ الحر العاملي، ج4، ص297، أبواب أبواب القبلة، باب1، ح6، ط آل البيت.
[20] طلاق/سوره65، آیه٤ {وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ ۚ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۚ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا}.
[21] وسائل الشيعة، الشيخ الحر العاملي، ج22، ص186، أبواب أبواب العدد، باب4، ح7، ط آل البيت.
[22] يكى از مسايل قرآنى، مساله «وجوه و نظائر» است، كه راه احتمال را در فهم معانى قرآن باز نموده و گاهى موجب اشتباه برخى و گاه موجب دست آويزى براى فتنه جويان شده است. فهم معانى قرآن نياز به ورزيدگى و انديشه عميق دارد تا امكان سد احتمالات ميسر گردد؛ لذا شناخت «وجوه» و احتمالات و نيز اشباه و «نظائر» يك ضرورت تفسيرى به شمار مى رود. «وجوه» درباره محتملات معانى به كار مى رود و «نظائر» درباره الفاظ و تعابير. اگر در لفظ يا عبارتى چند معنا احتمال رود، اين معانى را وجوه گويند، و هنگامی که چند لفظ (كلمه يا جمله) يك معناى تقريبى واحد را افاده كنند، آنها را به خاطر اینکه در معنا نظیر یکدیگرند، نظائر گویند.سیوطی در تعريف وجوه چنين گويد: «فالوجوه للفظ المشترك الذى يستعمل في عدة معان، كلفظ الاُمّة؛ وجوه لفظ مشتركى را گويند كه در چند معنا به كار مى رود.» و در تعريف نظائر گويد: «والنظائر، كالالفاظ المتواطئة، نظائر الفاظى را گويند كه با يكديگر هم آهنگ و هم تا باشند.»نمونه ای که جلال الدين سيوطى برای وجوه می آورد، لفظ امت است كه به سه معنا آمده: ملت، طريقت و مدتامت به معناى ملت در آيه: {وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} بقرة ١٤٣، (اين چنين است كه ما شمار را ملتى ميانه قرار داديم).امت به معناى طريقت نظير آيه: {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ} زخرف ٢٣، (ما پدرانمان را بر طريقتى [روشى] يافتيم و ما همان را دنبال مى كنيم).امت به معناى مدت نظير آيه: {وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ} يوسف ٤٥، (و آن كس از آن دو (زندانى) كه نجات يافته و پس از مدتى (يوسف را) به خاطرآورده بود، گفت...).نمونه ى نظائر نیز، سه کلمه قلب و عقل و لُبّ. است که هر سه يك معنا دارند و آن عبارت است از: نيروى ادراك و انديشيدن چنانچه در آيات زير است:{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ} ق ٣٧{وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ} ملك ١٠{إنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ} زمر٢١بحث وجوه و نظائر همچنین در مورد جملات نیز صدق می کند. یعنی گاهی یک جمله وجوه معنایی مختلف دارد. یا چند جمله متفاوت، معنایی شبیه به هم دارند.به نمونه ای برای وجوه معنایی مختلف یک جمله می‌توان جمله {أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ} در آیه ٢٤ سوره انفال را نام برد که برای آن حدود پنج وجه معنایی ذکر شده است. و برای «نظائر» جمله هایی مانند: {طبع اللّه على قلوبهم}، {خَتَمَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ}، {قلوبهم في غلف}، {صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ}، {أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ}، {وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ}، {ازاغ اللّه قلوبهم}، {في قُلوبِهِم مَرَضٌ} و... كه تمامى اين تعابير يك معنا را مى رساند: كج انديشى و كج بينى و كج روى كه برخلاف فطرت انجام گرفته است
[23] وسائل الشيعة، الشيخ الحر العاملي، ج1، ص32، أبواب أبواب مقدمة العبادات، باب2، ح9، ط آل البيت.
[24] وسائل الشيعة، الشيخ الحر العاملي، ج1، ص300، أبواب أبواب أحكام الخلوة، باب1، ح3، ط آل البيت.
[25] وسائل الشيعة، الشيخ الحر العاملي، ج4، ص124، أبواب أبواب المواقيت، باب3، ح20، ط آل البيت.