1400/02/20
بسم الله الرحمن الرحیم
موضوع: کیفیت تعامل آیات با روایات/ /
⁃ قال علي بن إبراهيم كان سبب نزولها ان رسول الله صلى الله عليه وآله كان في بعض بيوت نسائه وكانت مارية القبطية تكون معه تخدمه وكان ذات يوم في بيت حفصة فذهبت حفصة في حاجة لها فتناول رسول الله مارية، فعلمت حفصة بذلك فغضبت وأقبلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وقالت يا رسول الله هذا في يومي وفي داري وعلى فراشي فاستحيا رسول الله منها، فقال كفى فقد حرمت مارية على نفسي ولا أطأها بعد هذا ابدا وأنا أفضي إليك سرا فان أنت أخبرت به فعليك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين فقالت نعم ما هو؟ فقال إن أبا بكر يلي الخلافة بعدي ثم من بعده أبوك فقالت من أخبرك بهذا قال الله أخبرني فأخبرت حفصة عائشة من يومها ذلك وأخبرت عائشة أبا بكر، فجاء أبو بكر إلى عمر فقال له ان عائشة أخبرتني عن حفصة بشئ ولا أثق بقولها فاسأل أنت حفصة، فجاء عمر إلى حفصة، فقال لها ما هذا الذي أخبرت عنك عائشة، فأنكرت ذلك قالت ما قلت لها من ذلك شيئا، فقال لها عمر إن كان هذا حقا فأخبرينا حتى نتقدم فيه، فقالت نعم قد قال رسول الله ذلك فاجتمع على أن يَسُّموا رسول الله، فنزل جبرئيل على رسول الله صلى الله عليه وآله بهذه السورة {يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك - إلى قوله - تحلة أيمانكم} الحديث.[1]
بنابر اعتبار شأن نزول اين آية، مدلول آن عدم رعايت كردن پيامبر صلّى الله علیه و آله نسبت به حق قَسْم زنان است، علاوه بر اينكه ترك دائمى مقاربت زوجة دائم با حق مقاربت چهار ماه او منافات دارد. همچنين بنابر مفاد این روايت پيامبر صلّى الله علیه و آله از افعال غير اخلاقى اجتنابى نداشته اند به گونه اى كه از جانب يك زن معمولى مورد اعتراض واقع مى شدند. [2]
⁃ حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا محمد بن عيسى عن الحسن بن علي بن فضال قال حدثنا عبد الله (محمد خ ل) بن بكير عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر عليهما السلام يقول : لما مات إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وآله حزن عليه حزنا شديدا فقالت عايشة ما الذي يحزنك عليه فما هو إلا ابن جريح، فبعث رسول الله صلى الله عليه وآله عليا وأمره بقتله فذهب علي عليه السلام إليه ومعه السيف وكان جريح القبطي في حائط وضرب علي عليه السلام باب البستان فأقبل إليه جريح ليفتح له الباب فلما رأى عليا عليه السلام عرف في وجهه الغضب فأدبر راجعا ولم يفتح الباب فوثب علي عليه السلام على الحائط ونزل إلى البستان واتبعه وولى جريح مدبرا فلما خشي ان يرهقه صعد في نخلة وصعد علي عليه السلام في اثره فلما دنا منه رمى بنفسه من فوق النخلة فبدت عورته فإذا ليس له ما للرجال ولا ما للنساء فانصرف علي عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال يا رسول الله إذا بعثتني في الامر أكون فيه كالمسمار المحمى في الوتر أم أثبت؟ قال فقال لا بل أثبت، فقال والذي بعثك بالحق ما له ما للرجال ولا ما للنساء فقال رسول الله صلى الله عليه وآله الحمد لله الذي يصرف عنا السوء أهل البيت.[3]
بنابر اعتبار شأن نزول اين آية [4] ، مدلول آن صدور حكم به قتل او از جانب پيامبر صلّى الله علیه و آله با صرف ادعاى يك زن است كه از منظر فقه قابل پذيرش نيست. همچنين غضب شديد أميرالمؤمنين عليه السلام براساس يك ادعا و قصد كشتن يك انسان و بالا رفتن از ديوار خانه ى ديگرى و نگاه طويل به عورتين او از نقاط دشوار اين روايت مى باشد. [5]
نكته
روايات متعددى وجود دارد كه متضمن عبارت نزلت فينا خاصة مى باشد و ظهور اوليه آن همان شأن نزول آيات است و مدعاى معصوم آن است كه اين آيات در حقّ أهل البيت عليهم السلام نازل شده است اما با بررسى مجموع اين روايات و تحليل مضامين آن و عدم تناسب آن ها با سياق بلكه ظاهر آيات، به نظر مى رسد اين دسته از روايات صرفا ناظر بر تطبيق يا تأويل آيات بوده و حضرت در مقام بيان شأن نزول اصطلاحى آيات نمى باشند. براى نمونه به چند روايت اشاره مى كنيم :
• محمد بن العباس، قال: حدثنا محمد بن همام، عن محمد بن إسماعيل العلوي، عن عيسى بن داود، قال: قال موسى بن جعفر عليه السلام : سألت أبي عن قول الله عز وجل: {وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ}[6] الآية، قال : نزلت فينا خاصة. [7]
منحصر بودن بشارت متواضعان به أهل البيت عليهم السلام خلاف ظهور آيات است.
• وعنه، قال: حدثنا محمد بن همام، عن محمد بن إسماعيل، عن عيسى بن داود النجار، قال: حدثنا مولانا موسى بن جعفر، عن أبيه عليهما السلام ، في قول الله تعالى: {الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍ}[8] . قال: نزلت فينا خاصة ، في أميرالمؤمنين وذريته عليهم السلام، وما ارتكب من أمر فاطمة عليها السلام. [9]
منحصر بودن كسانى كه به سبب اختيار توحيد، از شهر و ديارشان رانده شده اند به اهل البيت عليهم السلام خلاف ظاهر آيات است.
• عن المفضل بن عمر قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله: {وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ}[10] ، فقال: هذه نزلت فينا خاصة، إنه ليس رجل من ولد فاطمة يموت ولا يخرج من الدنيا حتى يقر للإمام بإمامته كما أقر ولد يعقوب ليوسف حين قالوا : {تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنا}[11] . [12]
پذيرش اينكه بر اولاد حضرت زهراء سلام الله علیها اطلاق أهل كتاب شده باشد و همچنين از دنيا رفتن تمامى اولاد حضرت با اعتقاد به امامت بسيار بعيد به نظر مى رسد.