موضوع: اصاله الاحتیاط/تنبیهات /تنبیه دوم
خارج اصول حضرت استاد درایتی
۱۲ آذر ۱۴۰۳
جلسه ۴۷
• روایاتی که متضمّن توصیه معصومین علیهم السلام به کتابت[1]
، حفظ[2]
، نقل و ترویج و نشر احادیث[3]
و یا نهی از کتمان علم[4]
است حاکی از آن میباشد که خصوص مشافهین یا اهل یک عصر مخاطب اهل البیت علیهم السلام نبودهاند و در نتیجه ائمه علیهم السلام برای تفهیم مقصود خود قطعا اتّکا به قرائن حالیه یا عصریه و یا فضای حاکم نداشتهاند.
اگر گفته شود که اصرار بر حفظ و نشر احادیث صرفا به جهت نورانیت و برکت و ثواب داشتن و آثار وضعی کلام معصومین علیهم السلام بوده است، نه فهم و عمل به آنها تا شأن صدور و جو غالب عصر ائمه علیهم السلام نقشی در استظهار از آنها نداشته باشد ؛ باید گفت علاوه بر اینکه در روایات فراوانی غرض از نشر احادیث، عمل به آنها و رشد و نجات عنوان شده[5]
، در عصرهای متأخّر از معصوم تبعیت از ایشان جز از طریق تمسک به تراث روایی آنان امکانپذیر نیست[6]
، کما اینکه منع از نقل روایت و افشای اسرار آل محمد صلی الله علیه و آله[7]
یا دشوار بودن فهم احادیث[8]
نیز صرفا ناظر به برخی از مضامین روایی میباشد.
[1] مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيٍّ اَلشَّهِيدُ فِي كِتَابِ اَلْأَرْبَعِينَ عَنِ اَلسَّيِّدِ عَمِيدِ اَلدِّينِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ اَلْأَعْرَجِ عَنِ اَلْعَلاَّمَةِ اَلْحَسَنِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ اَلْمُطَهَّرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عِزِّ اَلدِّينِ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحَسَنِ اَلْحُسَيْنِيِّ عَنْ أَبِي اَلْمَكَارِمِ حَمْزَةَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ زُهْرَةَ اَلْحُسَيْنِيِّ عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ طَارِقٍ اَلْحِلِّيِّ عَنِ اَلسَّيِّدِ أَبِي اَلرِّضَا اَلرَّاوَنْدِيِّ عَنِ اَلسُّكَّرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ اَلْعَيَّارِ عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ اَلْحَافِظِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْرَوَيْهِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنِ اَلرِّضَا عَنْ آبَائِهِ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ عَنِ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَالَ: مَنْ حَفِظَ عَلَى أُمَّتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثاً يَنْتَفِعُونَ بِهَا بَعَثَهُ اَللَّهُ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ فَقِيهاً عَالِماً. وسائل الشیعة، جلد ۲۷، صفحة ۹۹، رقم ۳۳۳۱۷.
[2] وَ عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ اَلْوَشَّاءِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ يَقُولُ: اُكْتُبُوا فَإِنَّكُمْ لاَ تَحْفَظُونَ حَتَّى تَكْتُبُوا. وسائل الشیعة، جلد ۲۷، صفحة ۸۱، رقم ۳۳۲۶۱وَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ اَلْبَرْقِيِّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي سَعِيدٍ اَلْخَيْبَرِيِّ عَنِ اَلْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِاَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : اُكْتُبْ وَ بُثَّ عِلْمَكَ فِي إِخْوَانِكَ فَإِنْ مِتَّ فَأَوْرِثْ كُتُبَكَ بَنِيكَ فَإِنَّهُ يَأْتِي عَلَى اَلنَّاسِ زَمَانُ هَرْجٍ لاَ يَأْنَسُونَ فِيهِ إِلاَّ بِكُتُبِهِمْ. وسائل الشیعة، جلد ۲۷، صفحة ۸۱، رقم ۳۳۲۶۳وَ عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ اَلرِّضَا عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : فِي حَدِيثِ اَلْكَنْزِ اَلَّذِي قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ كٰانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمٰا، قَالَ قُلْتُ لَهُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ أُرِيدُ أَنْ أَكْتُبَهُ، قَالَ: فَضَرَبَ يَدَهُ وَ اَللَّهِ إِلَى اَلدَّوَاةِ لِيَضَعَهَا بَيْنَ يَدَيَّ فَتَنَاوَلْتُ يَدَهُ فَقَبَّلْتُهَا وَ أَخَذْتُ اَلدَّوَاةَ فَكَتَبْتُهُ. وسائل الشیعة، جلد ۲۷، صفحة ۸۳، رقم ۳۳۲۶۹وَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحَسَنِ بْنِ أَبِي خَالِدٍ شَيْنُولَةَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ اَلثَّانِي عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ مَشَايِخَنَا رَوَوْا عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِاَللَّهِ عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ، وَ كَانَتِ اَلتَّقِيَّةُ شَدِيدَةً فَكَتَمُوا كُتُبَهُمْ فَلَمْ تُرْوَ عَنْهُمْ فَلَمَّا مَاتُوا صَارَتْ (تِلْكَ) اَلْكُتُبُ إِلَيْنَا فَقَالَ: حَدِّثُوا بِهَا فَإِنَّهَا حَقٌّ. وسائل الشیعة، جلد ۲۷، صفحة ۸۴، رقم ۳۳۲۷۲وَ فِي اَلْأَمَالِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي اَلْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ اَلْعَدَنِيِّ عَنِ اَلْعَبَّاسِ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سَوَّارٍ عَنْ عُبَيْدِ اَللَّهِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: اَلْمُؤْمِنُ إِذَا مَاتَ وَ تَرَكَ وَرَقَةً وَاحِدَةً عَلَيْهَا عِلْمٌ تَكُونُ تِلْكَ اَلْوَرَقَةُ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ، سِتْراً فِيمَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اَلنَّارِ وَ أَعْطَاهُ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بِكُلِّ حَرْفٍ مَكْتُوبٍ عَلَيْهَا مَدِينَةً أَوْسَعَ مِنَ اَلدُّنْيَا سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَقْعُدُ سَاعَةً عِنْدَ اَلْعَالِمِ إِلاَّ نَادَاهُ رَبُّهُ عَزَّ وَ جَلَّ جَلَسْتَ إِلَى حَبِيبِي فَوَ عِزَّتِي وَ جَلاَلِي لَأَسْكَنْتُكَ اَلْجَنَّةَ مَعَهُ وَ لاَ أُبَالِي. وسائل الشیعة، جلد ۱۷، صفحة ۹۵، رقم ۳۳۳۰۸.