1401/08/30
بسم الله الرحمن الرحیم
موضوع: حجج و الأمارات/مباحث ظن /حجيت سيره عقلائيه
• وعن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن منصور بن يونس ، عن أبي بكر الحضرمي ، قال : كنت عند أبي جعفر ( عليه السلام ) ودخل عليه الورد ، أخو الكميت ـ إلى أن قال : ـ فقال : قول الله تبارك وتعالى : ( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لا تَعْلَمُونَ[1] ) من هم ؟ قال : نحن ، قلت : علينا أن نسألكم ؟ قال : نعم ، قلت : عليكم أن تجيبونا ؟ قال : ذاك إلينا.[2]
• محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشّي في كتاب (الرجال) : عن حمدويه ، عن محمّد بن عيسى ، عن القاسم بن عروة ، عن ابن بكير قال : دخل زرارة على أبي عبدالله عليهالسلام فقال : إنّكم قلتم لنا : في الظهر والعصر على ذراع وذراعين ، ثمّ قلتم : أبردوا بها في الصيف ، فكيف الإبراد بها؟ وفتح ألواحه ليكتب ما يقول فلم يجبه أبو عبدالله عليهالسلام بشيء ، فأطبق ألواحه وقال : إنّما علينا أن نسألكم وأنتم أعلم بما عليكم وخرج ، ودخل أبو بصير على أبي عبدالله عليهالسلام فقال : إنّ زرارة سألني عن شيء فلم أُجبه وقد ضقت من ذلك ، فأذهب أنت رسولي إليه فقل : صلّ الظهر في الصيف إذا كان ظلّك مثلك ، والعصر إذا كان مثليك ، وكان زرارة هكذا يصلّي في الصيف ، ولم أسمع أحداً من أصحابنا يفعل ذلك غيره وغير ابن بكير.[3]
جواب
در برابر این روایات، احادیث فراوان با مضامین مختلفی وجود دارد که غرض اساسی و فلسفهی وجودی امام را هدایتگری و ارشاد و موعظه عنوان نمودهاند یا تفویض تبلیغ شریعت به اهل البیت علیهم السلام (ضمن رد سایر مصادیق تفویض) را تأیید میکنند. به چند روایت اشاره میکنیم:
• محمد بن الحسن الصفار في البصائر ، عن أحمد بن محمد عن أبيه عن عبد الله بن المغيره عن عبد الله بن سنان عن موسى بن أشيم قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فسألته عن مسأله فأجابني فبينا أنا جالس إذ جاءه رجل فسأله عنها بعينها فأجابه بخلاف ما أجابني ثم جاءه آخر فسأله عنها بعينها فأجابه بخلاف ما أجابني و أجاب صاحبي ففزعت من ذلك و عظم علي فلما خرج القوم نظر إلي فقال يا ابن أشيم كأنك جزعت قلت جعلني الله فداك إنما جزعت من ثلاثه أقاويل في مسأله واحده فقال يا ابن أشيم إن الله فوض إلى سليمان بن داود أمر ملكه فقال تعالى هذا عطاونا فامنن أو أمسك بغير حساب و فوض إلى محمد صلى الله عليه و آله أمر دينه فقال و ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا و إن الله تبارك و تعالى فوض إلى الأئمه منا و إلينا ما فوض إلى محمد صلى الله عليه و آله فلا تجزع. [4]
• علي بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن منصور بن يونس و سعدان بن مسلم عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول: إن الأرض لا تخلو إلا و فيها إمام كيما إن زاد المومنون شيئا ردهم و إن نقصوا شيئا أتمه لهم.[5]
• محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن ربيع بن محمد المسلي عن عبد الله بن سليمان العامري عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما زالت الأرض إلا و لله فيها الحجه يعرف الحلال و الحرام و يدعو الناس إلى سبيل الله.[6]
• علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن ابن مسكان عن أبي بصير عن أحدهما عليهما السلام قال قال: إن الله لم يدع الأرض بغير عالم و لو لا ذلك لم يعرف الحق من الباطل.[7]
• علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزه عن أبي جعفر عليه السلام قال قال: و الله ما ترك الله أرضا منذ قبض آدم عليه السلام إلا و فيها إمام يهتدى به إلى الله و هو حجته على عباده و لا تبقى الأرض بغير إمام حجه لله على عباده. [8]
• أبي رحمه الله قال حدثنا سعد بن عبد الله عن محمد بن عيسى بن عبيد عن محمد بن سنان و صفوان بن يحيى و عبد الله بن المغيره و علي بن النعمان كلهم عن عبد الله بن مسكان عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله لا يدع الأرض إلا و فيها عالم يعلم الزياده و النقصان فإذا زاد المومنون شيئا ردهم و إذا نقصوا أكمله لهم فقال خذوه كاملا و لو لا ذلك لالتبس على المومنين أمرهم و لم يفرق بين الحق و الباطل.[9]
• حدثنا أحمد بن محمد رحمه الله عن أبيه عن أحمد بن محمد بن عيسى و محمد بن عبد الجبار عن عبد الله بن محمد الحجال عن ثعلبه بن ميمون عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الأرض لا تخلو من أن يكون فيها من يعلم الزياده و النقصان فإذا جاء المسلمون بزياده طرحها و إذا جاءوا بالنقصان أكمله لهم فلو لا ذلك اختلط على المسلمين أمورهم.[10]