موضوع: مباحث قطع/حجيت قطع /مبنای حجيت
٣- باب وجوب الرجوع في جميع الأحكام إلى المعصومين (عليهم السلام)
• علي بن محمد الخزاز في كتاب (الكفاية) عن علي بن الحسن، عن أبي محمد هارون بن موسى، عن محمد بن همام، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن عمر بن علي العبدي، عن داود بن كثير الرقي، عن يونس بن ظبيان، عن الصادق (عليه السلام) - في حديث - قال: لا تغرنك صلاتهم وصومهم (وكلامهم) و رواياتهم وعلومهم، فإنهم حمر مستنفرة، ثم قال: يا يونس! إن أردت العلم الصحيح فعندنا أهل البيت، فانا ورثنا وأوتينا شرع الحكمة وفصل الخطاب فقلت: يا ابن رسول الله كل من كان من أهل البيت ورث ما ورثت من كان من ولد علي وفاطمة (عليهما السلام)؟ فقال: ما ورثه إلا الأئمة الاثنا عشر.[1]
اين روايت به جهت مجهول بودن على بن الحسن و عمرو بن على العبدى و تعارض جرح و تعديل در داوود بن كثير الرقى [2] و ضعيف بودن يونس بن ظبيان [3] ، ضعيفة است اما دلالت مى كند كه عبادات غير شيعة، بدون ريشه و پشتيبانه است و علم صحيح نزد أهل البيت عليهم السلام مى باشد (يعنى علوم غير أهل البيت عليهم السلام تماما باطل است و يا مشوب به باطل مى باشد).
• وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن معلى بن عثمان، عن أبي بصير - في حديث - قال: فليشرق الحَكَم [4] و ليغرب، أما والله لا يصيب العلم إلا من أهل بيت نزل عليهم جبرئيل.[5]
اين روايت صحيحة است و دلالت مى كند تنها مأخذ علم دين (علم انصراف به علم دين دارد يا گفته شده كه اساسا غير مباحث دينى علم نيست بلكه فنّ يا فضل است)، اهل البيت عليهم السلام مى باشند زيرا آنان مرتبط با جبرئيل هستند. بنابر ظاهر اين روايت قطعى كه از غير طريق مراجعه به معصومين حاصل شود، غير معتبر خواهد بود (معذّريت آن محل تأمل است).
• و…
جمع بندى
به نظر
مى رسد هيچ يك از روايات اثبات ردع از تبعيت قطع و نفى حجيّت آن نمى كند (مقوله ى أخباريون قابل اثبات نيست) بلكه صرفا ولايت (پذيرش امامت يا محبت) را شرط صحت اعمال عنوان مى كنند و نسبت به احكام قطع و آثار آن، ساكت هستند.