الأستاذ الشیخ عبدالله الدقاق

بحث الرجال

41/05/18

بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع: مقدمة في الكتب الروائية والرجالية للإمامية

المبحث الثاني مصادر كتاب مستدرك الوسائل وقد ذكر شيخنا الأستاذ الداوري ثلاث نقاط في مستهل الجزء الثاني من كتابه أصول علم الرجال بين النظرية والتطبيق فقد بحث في مصادر كتاب مستدرك الوسائل ثلاث نقاط:

الأولى مكانة الكتاب وأهميته

الثاني الكتب التي ثبت اعتبارها

الثالث الكتب التي وقع الكلام فيها

فبعد الحديث عن أهمية الكتاب ومكانته لدى العلماء وما ذكره المحقق المدقق الشيخ آغا بزرك الطهراني صاحب الذريعة إلى تصانيف الشيعة من اهتمام كبار الفقهاء بروايات كتاب المستدرك كالشيخ المحقق محمد كاظم الخراساني الآخوند صاحب الكفاية والشيخ محمد تقي الشيرازي صاحب ثورة العشرين وشيخ الشريعة الأصفهاني فإن هؤلاء الأعلام الثلاثة يرون أنه لكي يتم الاستقراء وتتبع الروايات لا يقتصر على روايات الوسائل بل لابد أن ينظر إلى روايات مستدرك الوسائل أيضا.

يقع الكلام في اثنين و اربعين مصدرا للمستدرك

صاحب المستدرك الميرزا حسين النوري الطبري جمع روايات المستدرك من اثنين وسبعين كتابا خمسة وستون منها وصلت إليه فهذه النسخ الخطية كانت عنده وسبعة منها لم تصل إليه وإنما نقل عنها بواسطة صاحب البحار الشيخ محمد باقر المجلسي وإذا رجعنا إلى الخمسة وستين مصدراً التي نقل منها نجد أن سبعة منها قد بحثها الشيخ الداوري عندما بحث مصادر روايات وسائل الشيعة فلا داعي لتكرار البحث حول هذه الكتب السبعة التي بحثها سابقاً وبالتالي يتم الكلام في ثمانية وخمسين مصدراً وهذه الثمانية وخمسين مصدر يرى الشيخ الداوري صحة وتمامية ستة عشر منها فيقع الكلام في اثنين وأربعين مصدراً وقع فيها الاختلاف.

إلى هنا ذكرنا فهرسة الأبحاث والخلاصة أولاً بين الشيخ الداوري مكانة كتاب المستدرك وأهميته وثانيا بين الكتب التي ثبت اعتبارها وهي ستة عشر وهذا ما يذكره في المجموعة الأولى ثم بين الكتب التي وقع الكلام فيها وهي اثنين وأربعين مصدراً.

نقسم مصادر المستدرك الى مجموعتين

كتاب مستدرك الوسائل مجموع من اثنين وسبعين مصدر سبعة منها نقل عنها بواسطة صاحب البحار ولم تصل إليه فيصير ما وصل إلى صاحب المستدرك خمسة وسبعين كتابا هذا الخمسة وستين كتاب سبعة منها قد تقدم الكلام عليه حينما بحث الشيخ الداوري مصادر وسائل الشيعة فيصير ثمانية وخمسين هذه الثمانية وخمسون نقسمها إلى مجموعتين:

المجموعة الأولى الكتب التي ثبت اعتبارها عند الشيخ الداوري وهي ستة عشر المجموعة

المجموعة الثانية الكتب التي وقع الكلام فيها وهي عبارة عن اثنين وأربعين فيقع الكلام في هذه الكتب وأولها الجعفريات.

إذن يقع البحث في الدرس القادم في المجموعة الثانية وهي الكتب التي وقع الخلاف فيها وهي اثنين وأربعين كتابا وأولها كتاب الجعفريات،

المقدمة التمهيدية حول الكتب الروائية والرجالية

هذا خلاصة درس اليوم ولكن بما أننا في بداية دراسة الجزء الثاني من كتاب آية الله الشيخ مسلم الداوري أصول علم الرجال بين النظرية والتطبيق وهناك فاصل كبير خمسة عشر سنة بين دراسة الجزء الأول ودراسة الجزء الثاني أحببت أن أعيد هذه المقدمة في بيان الكتب الروائية والرجالية للمتقدمين والمتأخرين فإن هذه المقدمة ستنفعنا كثيرا في طيات المباحث القادمة لذلك نقدم هذه المقدمة التمهيدية.

الكتب الروائية المعتبرة

أولا الكتب الروائية المعتبرة عند الطائفة الإمامية وهي على قسمين:

القسم الأول كتب المتقدمين

القسم الثاني كتب المتأخرين

والمشهور أن هناك كتب روائية أربعة للمتقدمين وكتب روائية أربعة للمتأخرين ولكن يمكن أن يقال هناك كتب روائية خمسة للمتقدمين وخمسة للمتأخرين ﴿تلك عشرة كاملة﴾[1] وسنذكرها تباعاً مع ضبط تاريخ وفيات أعلامها فإن حفظ التاريخ مهم جداً في المباحث الرجالية.

الكتب الاربعة أو الخمسة للمتقدمين

القسم الأول الكتب الأربعة للمحمدين الثلاثة، محمد بن يعقوب الكليني صاحب الكافي ومحمد بن علي بن الصدوق صاحب كتاب من لا يحضره الفقيه ومحمد بن الحسن الطوسي صاحب كتابي التهذيب والاستبصار وقد يقال بوجود كتاب خامس وهو كتاب مدينة العلم للشيخ الصدوق الذي كان موجوداً إلى أزمنة متأخرة لكنه لم يصل إلينا وفقد إذن الكتب الأربعة كما يلي:

الكتاب الأول كتاب الكافي وهو مؤلف من ثلاثة أقسام أصول الكافي وفروع الكافي وروضة الكافي مطبوع في ثمانية أجزاء لثقة الإسلام الشيخ محمد بن يعقوب الكليني المتوفى سنة 329 هجرية قمرية.

الكتاب الثاني كتاب من لا يحضره الفقيه المطبوع في أربعة أجزاء لثقة المحدثين الشيخ محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي المعروف بالشيخ الصدوق المتوفى سنة 381 هجرية، طبعاً الشيخ مولود بدعاء الإمام الحجة ووالده علي بن الحسين بن بابويه من أعلام الغيبة الصغرى ومعاصر للكليني الكليني توفي في نهاية الغيبة الصغرى، الغيبة الصغرى انتهت سنة 329 هناك خلاف في سنة وفاته بنحو سنة إما توفي سنة 328 أو 329 هجرية هذه نهاية الغيبة الصغرى وبداية الغيبة الكبرى.

الكتاب الثالث كتاب تهذيب الأحكام في شرح المقنعة مقنعة المفيد المطبوع في عشرة أجزاء لشيخ الطائفة الشيخ محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة 460 هجرية قمرية أهم تاريخ يجب أن تحفظه تاريخ وفاة الشيخ الطوسي لأنه خاتمة المتقدمين.

الكتاب الرابع كتاب الاستبصار في ما اختلف من الأخبار المطبوع في أربعة أجزاء لشيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة 460 هجرية قمرية.

الكتاب الخامس كتاب مدينة العلم للشيخ الصدوق المتوفى سنة 381 الصدوق الابن وهذا الكتاب لم يصل إلينا لذلك المتعارف أن الكتب أربعة وقد بحثها الشيخ مسلم الداوري في الجزء الأول.

الكتب الاربعة أو الخمسة للمتاخرين

القسم الثاني من الكتب الروائية الكتب الروائية للمتأخرين وهي كتب أربعة للمحمدين الثلاثة المتأخرين إن صح التعبير وهي كما يلي حسب تاريخ وفاة أصحابها لأن ثلاثة منهم متعاصرين:

الكتاب الأول كتاب الوافي وهو جمع للكتب الأربعة وقد طبع في ثلاثة أجزاء حجرية وقد حققته مؤسسة أمير المؤمنين في أصفهان وطبعته في ستة وعشرين مجلداً للفيض الكاشاني وهو محمد بن المرتضى المعروف بالمولى محسن الكاشاني أو الفيض الكاشاني المتوفى سنة 1091 هجرية قمرية ويمتاز هذا الكتاب بدقته في ضبط المتن والسند معاً فهو لم يزد على الكتب الأربعة لكنه ضبط أسانيد ومتون الكتب الأربعة هذا أولا والميزة الثانية جودت فهمه في الاستظهار من الروايات فهو قوي في اللغة العربية وصاحب ذوق أدبي في الاستظهار لذلك دائما تجد السيد الخوئي في معجم الرجال الحديث وفي الوافي كذا لأن عنده ضبط إلى المتن وضبط إلى السند هذا محمد محسن هذا المحمد الأول.

الكتاب الثاني كتاب وسائل الشيعة واسمه تفصيل وسائل الشيعة إلى مسائل الشريعة وقد طبع في عشرين مجلداً بتحقيق محمد عبد الرحيم ثم طبع في ثلاثين مجلداً تحقيق مؤسسة آل البيت لإحياء التراث تأليف الشيخ محمد ابن الحسن الحر العاملي المتوفى سنة 1104 هجرية قمرية وقد امتاز هذا الكتاب بقوته في التبويب وقلة أخطائه واشتباهاته وضبطه للأسانيد والروايات حتى صار الآن أهم كتاب عند الفقهاء دائماً في استنباطهم يرجعون إلى الوسائل لقوة تبويبه لكنه قطع الروايات مما أوجب إيهام البعض بأن هذه عدة روايات والحال إنها رواية واحدة مقطعة قطع منها في الطهارة وقطع في الديات وقطع في الصلاة ويكرر السند فتتوهم إنها عدة روايات.

الكتاب الثالث بحار الأنوار الجامع لدرر الأخبار المطبوع في مائة وعشر مجلدات لشيخ المحدثين الشيخ محمد باقر المجلسي المتوفى سنة 1111 هجرية قمرية وهو أوسع كتاب روائي عند الشيعة الإمامية طبعاً صاحب الوسائل أضاف على الكتب الأربعة ما يزيد على سبعين مصدراً كان يرى اعتباره بخلاف صاحب الوافي لم يزد من أي مصدر وأما صاحب البحار فكان شيخ الإسلام في الدولة الصفوية فأرسل الرواة لجمع الأحاديث من الهند والسند ومن كل مكان ومن أطراف إيران وجمع بحار الأنوار وتلميذه الشيخ عبد الله الستري البحراني صاحب كتاب عوالم العلوم إذا هذا يطبع يصبح أكثر من البحار وكان يعين صاحب البحار في جمع البحار طبع بعض المجلدات من عوالم العلوم في ترجمة الإمام الحسين بعض الأئمة "عليهم السلام" تحقيق مؤسسة الإمام المهدي للمرحوم السيد محمد باقر الابطحي "رحمة الله عليه" هؤلاء الثلاثة متعاصرون.

لاحظ تاريخ الوفاة، الفيض الكاشاني 1091 الحر العاملي 1104 صاحب البحار 1111 لكن أماكنهم اختلفت الفيض الكاشاني فترة كان في أصفهان ثم رجع كاشان، صاحب البحار كان في أصفهان الحر العاملي كان في مشهد فهم متعاصرون فهؤلاء المحمدون الثلاثة لكن لكتب ثلاثة الكتاب الرابع ليس اسم محمد

الكتاب الرابع هو موطن بحثنا مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل للميرزا الشيخ حسين النوري الطبري المتوفى سنة 1320 هجرية قمرية طبع المستدرك في ثلاث مجلدات حجرية كبيرة حققته مؤسسة آل البيت لإحياء التراث في سبعة وعشرين مجلداً ثمانية عشر مجلد في الروايات من الطهارة إلى الديات ثم الخاتمة تسعة مجلدات صار سبعة وعشرين وثلاثة أجزاء فهارس صار ثلاثين وقيمة المستدرك في خاتمته فإنها مباحث في الرجال والدراية وصاحب المستدرك معروف بالتتبع والخبرة في الروايات والكتب الروائية.

ثمانية عشر جزء في الروايات وتسعة أجزاء في الخاتمة في الدراية والرجال يعني من جزء 19 إلى جزء 27 وثلاثة أجزاء في فهارس المستدرك ثلاثين مجلد هذه الكتب الأربعة

الكتاب الخامس وقد يضاف إليها كتاب خامس وهو كتاب جامع أحاديث الشيعة الذي طبع بأمر المرجع الكبير سماحة آية الله العظمى السيد حسين البروجردي أستاذ الإمام الخميني والكثير من الأعلام المتوفى سنة 1380 هجرية قمرية.

السيد البروجردي شكل لجنة لطباعة جامع أحاديث الشيعة وعلمهم الطريقة وطبع في حياته المجلد الأول فقط وهذه اللجنة لم تكمل الكتاب لكن استطاع أحد تلامذته وهو الشيخ المعزي أن يطبع الكتاب في واحد وثلاثين مجلد.

المائزات لجامع احاديث الشيعة

وميزة جامع أحاديث الشيعة أنه أولا في أي مسألة أول شيء يذكر الآيات كتب السابقة للروايات هذا يذكر أول الآيات الواردة ثم ميزة أخرى يذكر الرواية كاملة ولا يقطعها كما قطعها صاحب الوسائل فإذا أردت أن تعرف هذه الرواية مقطعة يعني ذكرها صاحب الوسائل مقطعة أو لا يمكن أن ترجع إلى جامع أحاديث الشيعة فستعرف أن هذه الرواية لوحدها في هذا المقطع أو مقطعة لذلك ذكرنا هذه المقدمة لكل كتاب له نكهته وله ميزته.

﴿تلك عشرة كاملة﴾[2] كتب ثمانية أو عشرة روائية للشيعة الإمامية الكتب الخمسة الأولى للمتقدمين الكافي للكليني والفقيه للصدوق والتهذيب والاستبصار للطوسي ومدينة العلم للصدوق والخمسة الأخرى للمتأخرين الوافي للفيض الكاشاني والوسائل للحر العاملي والبحار للمجلسي والمستدرك للمحدث النوري وجامع الأحاديث للسيد البروجرد تلك عشرة كاملة هذا تمام الكلام في الكتب الروائية العشرة.

الكتب الرجالية الثمانية للمتقدمين والمتأخرين

ويقع الكلام في الكتب الرجالية فإنها أيضا كتب ثمانية أربعة للمتقدمين وأربعة للمتأخرين ويمكن جعلها خمسة للمتقدمين وخمسة للمتأخرين ﴿تلك عشرة كاملة﴾[3] بل إن كتب المتقدمين يمكن جعلها ستة وتفصيل الكلام في الكتب الرجالية للشيعة الإمامية كما يلي:

القسم الأول الكتب الرجالية للمتقدمين

الكتاب الأول أقدمها وهو كتاب الكشی معرفة الرجال الناقلين عن الأئمة الصادقين لأبي عمر الكشي وهو كتاب روائي توثيق وتضعيف من الروايات لكن هذا الكتاب الأول لم يصل إلينا والشيخ الطوسي اختار منه مختارات واحتفظ بنص عبارة الكشي واسماه اختيار معرفة الرجال الناقلين عن الأئمة الصادقين وما وصلنا هو اختيار الشيخ إذن الكتاب الأول كتاب الكشي للشيخ الطوسي.

الكتاب الثاني الفهرست للشيخ محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة 460 هجرية وهو إحصاء لكتب الشيعة وفيه توثيق وتضعيف.

الكتاب الثالث كتاب الرجال للشيخ الطوسي المتوفى سنة 460 وهو يعنى بطبقات أصحاب الأئمة "عليهم السلام".

الكتاب الرابع فهرست النجاشي المسمى برجال النجاشي وهو معاصر للشيخ الطوسي وحضر معه عند الغضائري الأب ومن زملاء عند الغضائري الأب وغيره.

فهذه كتب أربعة ثلاثة منها للشيخ الطوسي رجال الكشي وفهرست الطوسي ورجال الطوسي والرابع فهرست النجاشي لكن هذه الكتب الأربعة المشهورة عند الإمامية.

الكتاب الخامس قد يضم إليها كتاباً خامساً وهو كتاب الطبقات للبرقي، أحمد بن محمد بن خالد البرقي المتوفى سنة 261 هجرية يعني هذا أقدم كتاب عنده كتاب المحاسن، كتاب المحاسن مؤلف من قسمين:

القسم الأول روايات في خاتمته رجال في الطبقات ربما وثق مرة أو مرتين والباقي كله ذكر الطبقات الآن طبع هذا الكتاب وكتاب الطبقات مع حاشية وشرح كبير طبعته مكتبة السيد المرعشي النجفي تحت عنوان كتاب الطبقات.

معجم الرجال للسيد الخوئي

السيد الخوئي "رحمه الله" في معجم الرجال يلحظ الكتب الأربعة هذه يعني رجال الكشي ورجال الشيخ وفهرست الشيخ وفهرست النجاشي وطبقات البرقي.

رجال ابن الغضائري

بعضهم لا يرى أن الخامس طبقات البرقي يرى أن الخامس هو رجال ابن الغضائري كالقهبائي في كتابه مجمع الرجال ولعل السيد المرجع الكبير السيد علي السيستاني وكذلك ابنه السيد محمد رضا السيستاني لديهما بعض المحاولات لبيان اعتبار رجال ابن الغضائري، كتاب الضعفاء لابن الغضائري أو رجال ابن الغضائري والصحيح أنه لم يصل إلينا.

إلى هنا تم القسم الأول الكتب الرجالية الأربعة للمتقدمين وقد تكون خمسة بضم طبقات البرقي وقد تكون ستة بضم رجال الغضائري أو تكون خمسة باستبدال كتاب البرقي بكتاب الغضائري لأن كتاب البرقي طبقات وليس فيه رجال.

القسم الثاني الكتب الرجالية الأربعة للمتأخرين

وهي كما يلي:

الكتاب الأول خلاصة الأقوال للعلامة الحلي الحسن بن يوسف المطهر المعروف بالعلامة الحلي المتوفى سنة 786 هجرية قمرية.

الكتاب الثاني رجال أبن داود ولم يعلم تاريخ وفاته وهو معاصر للعلامة الحلي.

الكتاب الثالث معالم العلماء لابن شهر آشوب الشيخ محمد بن علي السروي المتوفى سنة 588 هجرية قمرية.

الكتاب الرابع فهرست الشيخ منتجب الدين بن نما من أعلام القرن الخامس ويقال أنهما متعاصران يعني ابن شهر آشوب كان موجود في مازندران والشيخ منتجب الدين معاصر له لكن في منطقة أخرى.

الخلاصة

هذه كتب أربعة للمتأخرين رجال العلامة الحلي رجال ابن داود فهرست منتجب الدين معالم العلماء لابن شهر آشوب وقد يضاف إليها كتاب خامس وهو كتاب حل الإشكال للسيد احمد بن طاووس أستاذ العلامة الحلي، السيد احمد بن طاووس كتب كتاب حل الإشكال ولم يصل إلينا وقد عثر الشيخ حسن صاحب المعالم على نسخة فيها تقطيع من كتاب حل الإشكال وحرر جزء منه وسماه تحرير الطاووسي فيكون بعضهم يرى أن الخامس هو كتاب التحرير الطاووسي للشيخ حسن صاحب المعالم الذي هو أصلا كتاب حل الإشكال للسيد أبن طاووس.

﴿تلك عشرة كاملة﴾[4] خمسة للمتقدمين رجال الكشي رجال الطوسي فهرست الطوسي فهرست النجاشي وطبقات البرقي وخمسة للمتأخرين رجال العلامة الحلي رجال ابن داود معالم العلماء لابن شهر آشوب فهرست الشيخ منتجب الدين التحرير الطاووسي لصاحب المعالم، ﴿تلك عشرة كاملة﴾[5] .

إلى هنا انتهينا من بيان هذه المقدمة المهمة في بيان أولا الكتب الروائية العشرة للإمامية ثانيا الكتب الرجالية العشرة للإمامية بعد هذا مكانة الكتاب وغيره المبحث الثاني مصادر كتاب مستدرك الوسائل تراجعونها ونحاول إن شاء الله الدرس القادم نشرع في الجعفريات.

 


[1] السورة بقره، الأية 196.
[2] السورة بقره، الأية 196.
[3] السورة بقره، الأية 196.
[4] السورة بقره، الأية 196.
[5] السورة بقره، الأية 196.