الأستاذ الشیخ عبدالله الدقاق

بحث الأخلاق

44/07/10

بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع: الدرس التاسع عشر: العاشر أن يكون حريصاً على تعليمهم

 

أن يكون حريصاً على تعليمهم باذلاً وسعه في تفهيمهم...

كان الكلام في القسم الثاني من الباب الأول والكلام فيه عن آداب المعلم مع طلبته وصلنا إلى الأدب العاشر في هذا الأدب العاشر يتطرق الشهيد الثاني في كتابه منية المريد في آداب المفيد والمستفيد عن أهمية مزج التعليم بالتربية، فالمعلم هو مربٍ في المقام الأول ومعلم في المقام الثاني.

سئل أحد النابهين ما رأيك في علماء البلد الفلاني؟ وما رأيك في المبلغين؟

فقال: وجدت علماء يُعَلِمون ولم أجد علماء يربون.

الدول سابقاً كانت لديها وزارة المعارف الآن استبدلوا لفظة المعارف وقالوا: وزارة التربية والتعليم، إذ أن التعليم إذا انتزع منه التربية لن يؤدي حقّه.

الآن في اليابان توصلوا إلى أن طريقة الكتاتيب والحلقات الدراسية كحلقات تحفيظ القرآن أنجع للطالب من وسائل الدراسة الأكاديمية الحديثة الذي التي يأتي فيها الأستاذ إلى الصف والطلبة ينتظرون الجرس ويدرس، وبعضهم أنا درست في بعض المدارس، يقول: أستاذ انتهى الوقت، وبعضهم يخرج قبل ما ينتهي الوقت يمشي.

هذه الطريقة التي هي عملية استاتيكية عملية جافة وبحتة لا تنتج، الأستاذ قبل أن يفيض على طلابه من علمه فليفض عليهم من حنانه وعطفه ورعايته هو مربٍ في المقام الأول قبل أن يكون معلماً.

انظروا إلى أمير المؤمنين واصفاً علاقته برسول الله قال: <وكنت اتبعه إتباع الفصيل أثر أمه يرفع لي في كل يوم> كل يوم النبي يرفع للإمام عليه شيئاً ويشرف على تنميته وتربيته، لذلك قال بعضهم: إن من أعظم معاجز النبي محمد صناعة شخصية علي ابن أبي طالب.

يقول الشهيد الصدر في حقّ تلميذه الوفي السيد كاظم الحائري في بعض الرسائل الخاصة والتي نشرت، يقول: لقد تعبت على تربيتك علمياً، لم يقل لقد تعبت على تعليمك، لقد تعبت على تربيتك علمياً مع أن أستاذنا السيد كاظم الحائري لم يحضر عند الشهيد الصدر إلا وهو مجتهد، لكن الشهيد الصدر يقول: أنا تعبت عليك وعلى تربيتك علمياً.

يقول أستاذنا السيد كاظم الحائري في مقدمة مباحث الأصول هذه يذكره يقول: أصابني ظرف وأردت أن أترك درس السيد الشهيد الصدر، فقال لي السيد محمد باقر الصدر: واصل الدرس لمدة خمس سنوات وأنا أضمن لك أن تصبح مجتهداً، يقول: فحمسني وشجعني فواصلت الدرس وبعد خمس سنوات، قلت له: سيدنا أنت وعدتني أن أصبح مجتهداً بعد خمس سنوات ولم أصبح مجتهداً.

فقال: ما هو مقصودك من الاجتهاد؟! إن كان مقصودك الاجتهاد المتعارف فأنت مجتهد وفق الاجتهاد المتعارف في الحوزات العلمية، وأما إذا كان مقصودك الاجتهاد على مستوى هذا الدرس أنت إلى الآن لست بمجتهد، لاحظ الأستاذ يشرف على تلميذه يربيه يراعيه مثل الذي يعلم واحد صعود الجبل ضع رجلك هنا ارفع رجلك من هون ضع يدك هنا.

لذلك عالم اليوم عالم التدريب لا عالم التعليم النظري بل عالم التدريب المهني والعملي، المحظوظ الذي يحصل على أستاذ يربيه تصير علاقته علاقة الأب بالابن، هذا الأدب العاشر إشارة إلى هذه النقطة مزج التربية بالتعليم بل التربية مقدمة على التعليم ﴿هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ﴾ هكذا يقول أهل الأخلاق.

المقام الأول التزكية وهي عبارة عن التخلية تتخلى من العيوب.

المقام الثاني التعليم والتحلية يعني تتحلى بالفضائل.

المقام الثالث تجلي المناقب، التجلية.

ثلاث كلمات تخلي ثم تحلي ثم تجلي.

أولاٍ تخلية من العيوب والنواقص.

ثانياً تحلية بالفضائل والمناقب.

ثالثاً تجلية للفضائل والمكارم.

أما إذا تقتصر على التعليم فقط يعني تحلية، تحلية من دون تخلية يعني مثل تضع الماء الحلو في الإناء الآسن والوسخ فإنه يتسخ.

المقام الأول التخلي ثم يأتي المقام الثاني التحلي ثم يأتي المقام الثالث التجلي.

نقرأ هذا المقدار الآن الذي يذكرها كلها لوازم للتربية يتلمس حوائجهم يسأل عنهم، إذا غاب يسأل عنهم، يزورهم يتغدى عندهم، يلبي دعوتهم، يحترم بسمتهم، يطلع بسمتهم، ما تصير علاقة جافة، هذا بشر مو حديدة مو جدار كتلة أحاسيس ومشاعر.

<العاشر أن يكون حريصا على باذلاً وسعه في تفهيمهم وتقريب الفائدة إلى أفهامهم وأذهانهم مهتماً بذلك مؤثراً له> يعني مقدماً له على حوائجه ومصالحه، في أستاذ يحب مصلحته يدرس يريد يتقوى، يتقوى على رأس القرعان، المهم الذي عنده يقوله الطالب فهم ما فهم جهنم المهم هو يحفظ ويتقوى، هذا تعليم من دون تربية.

يقول:

<ما لم يكن ضرورةٌ إلى ما هو أرجح منه> يعني أحياناً الأرجح أن يسلك طريقاً آخر.

يقول:

<ولا يدخر من نصحهم شيئاً ويفهم كل واحد منهم بحسب فهمه وحفظه>.

أتذكر قبل عشرين سنة درست في إحدى المدارس في ثم أذكى طالب في المدرسة على الإطلاق وأغبى طالب في المدرسة على الإطلاق، هذا الطالب الذكي قبل ما أتكلم يلاحظ فمي وأسناني ويذكر الكلام، والطالب الغبي أكرر عشر مرات وهو يطالعني هكذا مو فاهم.

احترت في المسألة راجعت مدير المدرسة، قلت: افصل الصف صعب هذا الذكي يضيع عمره بالتكرار الذي يعلم الشيطار، وهذا الغبي يحتاج إلى واحد يراعيه، قلت له: مو مشكلة أنا أدرس الغبي الذكي فليكن له أستاذه الخاص.

قال شيخنا: أنت واصل مع مرور الزمن هذا سيترك أو يعيد وفعلاً كلام المدير نبيه مع مرور الزمن ترك الدراسة، والطالب الذكي أصبح الآن من العلماء والمدرسين في الحوزة العلمية.

عموماً الأستاذ لازم عنده حرقة قلب على طلابه واحد واحد يفهمهم يعلمهم يلتفت إليهم يسألهم أما أنه يتكلم المهم يلقي الكلام فهموا لو ما فهموا ما يهمه هذا غير صحيح.

يقول:

<ويفهم كل واحد منهم حسب فهمه وحفظه ولا يعطيه ما لا يحتمله ذهنه> لا يعطيه أكبر من حجمه يعطيه بحسب مستواه <ولا يبسط الكلام بسطاً> يعني يسهب كثيراً <ولا يضبطه حفظه ولا يقصر به عما يحتمله بلا مشقة> يعني لا يستعمل الإطناب الممل ولا الإيجاز المخل.

بعض المدرسين كلامه كله برقيات ورموز وألغاز إذا تكلم يلا فكك هذه الرموز، على قولة أحد أساتذتنا يقول: <احضر درس السيد الخوئي ينشرح صدري اروح درس فلان اشرب لي حباية بندول من وجع الرأس>.

هذه بعد مواهب من الرحمن هناك أستاذ لا يستطيع إلا أن يوجز وهناك أستاذ لا يستطيع إلا أن يسهب ويطيل ويطنب وهناك أستاذ الله أعطاه بيان وقت الإسهاب والإطناب يستطيع الإطناب ووقت الإيجاز يستطيع الإيجاز.

هناك موارد يحسن فيها الإطالة والإسهاب مثل ماذا؟ التعزية إذا واحد فقد بحبيب فقد ولده فقد زوجته فقد أبوه يحتاج من يواسيه يعطيه كلمات حلوة، أو في حالة الفرح يريد يهنئه يعطيه كلام حلو يفرحه يحسن الإسهاب والإطناب، وأحيانا يحسن الإيجاز إذا واحد مبتلى بمصيبة هو الآن في مشكلة في محنة ما يتوجه إلى كلامك لا يحسن أن تجيب له قصة هو في عالمه وأنت في قصتك أتعلم إذا تريد تصير أستاذ متميز أن تتقن الكلام ولكل مقام مقال وقت الإطناب تطنب ووقت الإيجاز توجز.

قال:

<ويخاطب كل واحد منهم على قدر درجته وبحسب فهمه فيلقي للمتميز الحاذق الذي يفهم المسألة فهماً محققاً بالإشارة> الحرّ تكفيه الإشارة يعطيه إشارة برقية هو يفهمها ما يطول عليه يميل الذكي يميل من الإطناع والإطالة، <ويوضح لغيره> يعني لغير الحاذق <لا سيما متوقف الذهن> الذي ذهنه ضعيف <ويكررها لمن لا يفهمها إلا بتكرار> يكرر المسألة.

يوجد كتاب للمرحوم الشيخ محمد مهدي الآصفي حول حياة الشيخ محمد رضا المظفر، يقول: كان يعتقد الشيخ محمد رضا المظفر صاحب كتاب المنطق وأصول الفقه أنه لا يوجد طالب غبي وإنما بطيء الفهم في واحد سريع الفهم وواحد بطيء الفهم، والأستاذ الحاذق الذي يستطيع أن يحرك بطء هذا الفهم ويحرك العجلة ويجعله ماذا؟ طالباً ذكياً.

يقول:

<ويبدأ بتصوير المسألة ثم يوضحها بالأمثلة إن احتيج إليه ويذكر الأدلة والمآخذ لمحتملها> يعني المآخذ المحتملة يعني المدارك والأدلة المحتملة، <ويبين الدليل المعتمد ليعتمد والضعيف لئلا يغتر به> يبين هذا دليل ضعيف حتى لا يغتر به.

<فيقول: استدلوا بكذا وهو ضعيف لكذا مراعياً في ذلك ما يجب مراعاته مع من يضعف قوله من العلماء بأن يقصد مجرد بيان الحقّ حيث يتوقف على ذلك لا رفع نفسه على غيره ولا هضم غيره>.

يا أخي يا أخي كم يخلط الإنسان بين البعد العلمي النفسي نذكر لكم مثالاً من حياة أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ :

أمير المؤمنين لما جلس على صدر عمرو بن ود العامري وكان يعد بألف فارس بصق عمرو بن ود في وجه أمير المؤمنين لماذا بصق في وجهه؟ لكي يغضب أمير المؤمنين ويعجل بقطع رأس عمرو بن ود العامري، قال له: ارحني خلصني هذه إهانة فارس العرب وأنت تجلس على صدر فارس العرب بصق في وجه أمير المؤمنين.

وإذا بأمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ قام من على صدر عمرو بن ود العامري إلى أن هدأ الغضب ثم جاء وجلس على صدره قال له عمرو بن ود: لم لم تقتلني؟ عجيب! ارحني.

قال: حينما بصقت في وجهي غضبت وخشيت أن اقتلك لغضب نفسي والآن وبعد أن هدأ الغضب اقتلك لغضب الله عليك لا لغضب نفسي، إخلاص إخلاص لله.

كذلك في التدريس أحياناً تدرس حتى تبرز عضلاتك، يقولون: ما شاء الله عالم ترد قول العالم الفلاني وتسفه كلامه، هنا دخلت القوة الغضبية وأثرت على القوة العاقلة، يعني هذا الردّ ليس ردّ علمي بحت وخالص، بل هذا الردّ فيه شائبة الغضب والانتقام للنفس وإظهار النفس وفي تحقير للآخرين إثمين:

الإثم الأول إبراز النفس تريد تظهر أنا رجل أنا عالم وهذه مشكلة.

المشكلة الثانية تحقير الآخرين وتسفيه آراء الآخرين وانتهاك حرمة الآخرين هذا مشكل.

لذلك الإخلاص صعبٌ مستصعب الإخلاص يحتاج إلى مراقبة دائمة للنفس، مثلاً: إذا درست أو ألقيت كلمة، وبعد ذلك رحت تبحث نشروها لو ما نشروها، عجبتهم لو ما عجبتهم، أثنوا عليك لو ما أثنوا عليك، اعلم أنك لم تقلها لله بل قلتها لكي تجلب أنظار الناس واهتمام الناس فالتفت إلى نفسك.

قد تكون مخلصاً حدوثاً ولكن لست مخلصاً بقاءً فأنت تلقي كلمة وتبكي من الإخلاص تبكي تنتشر كل واحد يرسلها لك ما شاء الله أنت رجال مخلص تصدق روحك يخربون عملك، أنت لما ألقيت ألقيت بكل وجودك وبإخلاصك لكن بمدح المادحين وانتشار هذا الكلام يخترب عملك يزين لك الشيطان ما شاء الله كلامي مؤثر قد انتشر لي الشهرة الفلانية والمعرفة الكذائية يبطل عملك.

لذلك ركزوا على الإخلاص حدوثاً وبقاءً ابتداءً واستمراراً.

لاحظ يقول الشهيد الثاني ـ قدس الله نفسه الزكية ـ يقول:

<فيقول: استدلوا بكذا وهو ضعيف لكذا مراعياً في ذلك ما يجب مع من يضعف قوله من العلماء بأن يقصد مجرد بيان الحقّ حيث يتوقف على ذلك لا رفع نفسه على غيره ولا هضم غيره ويبين أسرار حكم المسأل وعللها وتوجيه الأقوال والأوجه الضعيفة والجواب عنها وما يتعلق بتلك المسألة من أصلٍ وفرعٍ وما يبني عليها وما يشبه يشبهها> ما يشبه هذه المسألة <وحكمه حكمها وما يخالفه، ومأخذ الحكمين> يعني دليل الحكمين.

<والفرق بين المسألتين وما يتعلق بالمسألة من النكت اللطيفة> ليس المراد النكت اللطيفة يعني النكت المضحكة لا الالتفاتات التي فيها جانب علمي <والألغاز الظريفة> ليس المراد بالألغاز حواتيت ألف ليلة وليلة المراد بالألغاز يعني النقاط العلمية التي قد تخفى على الكثيرين بحيث حل هذه المعضلات يكون بمثابة لغز <والأمثال والأشعار واللغات وما يرد عليها أو على عبارة مثلها وجوابه إن أمكن>.

بعد يا أخي إذا بتنبه على غلط الآخرين مو قصدك تتبع العورات وتتصيد عليهم فلان ما يفتهم غلطه هنا، فلان ليس بعالم، فلان بس يجمع، فلان فلان بس تجمع الأغلاط.

سبحان الله بعضهم مجمع القذارة شغلته بس يجمع القذارات هذا شغل الزبال، لسانك لا تذكر به عورة إمرء فكلك عورات وللناس ألسن، أنت إذا أشرت إلى غلط من أجل هدف علمي نبيل أتعلم الطالب التفت لا تغلط هذا الغلط لا تعتمد على هذا الدليل لأنه ليس بصحيح، هذا هدف نبيل.

لذلك يقول الشهيد الثاني ـ رحمه الله ـ :

<وينبه على غلط من غلط فيها من المصنفين في حكمٍ> يعني حكمه كان خاطئاً <أو تخريجٍ> يعني بيان مصدر المسألة بينا ذكرت في الكتاب الفلاني والحالة أنها لم تذكر في الكتاب الفلاني لم تخرج في الكتاب <أو نقلٍ> يعني نقل عن شخص اتضح أن هذا النقل غير صحيح منسوب إلى شخص آخر <ونحو ذلك لكن لغرضٍ صحيح> بيان الغرض من بيان الأخطاء والأغلاط، الغرض الصحيح.

ما هو الغرض الصحيح؟

أولاً أن يلتفت الطالب إلى أن هذا الحكم أو التخريج أو النقل غير صحيح.

ثانياً أن يتعلم الطالب أن لا يغلط ولا يخطئ.

يقول:

<لا لمجرد إظهار الخطأ والصواب> بعضهم شغلته بس يبين الخطأ ويبين الصواب، معرفة الخطأ والصواب بما هو هو لا موضوعية له، الموضوعية أن لا يقع الآخرون في الخطأ وأن يتعلموا كيفية الاستدلال الصحيح وعدم الوقوع في الخطأ.

يقول:

<بل للنصيحة ولئن لا يغتر به كل ذلك>.

يقول:

<مع أهلية الملقى إليه لذلك> أحياناً الملقى إليه ليست له أهلية، كيف ليست له أهلية؟ إذا أنت تناقش عالم كبير مناقشة علمية ربما هذا المتلقي يفهم أن أنت ضدّ هذا العالم.

أحد العلماء الكبار في البحرين كان يأتيه عالم ويتناقش وياه، الناس يشوفون يرتفع الصراخ، قالوا: هذا يجي يأذي شيخنا، قتلوه.

انتظره وين العالم؟

قال: قتلناه هذا يأذيك شيخنا.

قال: ما دام قتلتوه عالم أنا ما أبقى في منطقتكم، فخرج من هذه المنطقة.

لابدّ من ماذا أهلية المتلقي أهلية من ينظر.

أو يفهمك خطأ أنت ضد العالم الفلاني، أو لا يتحمس إليك ويروح يصير ضد هذا العالم الذي أنت ناقشته، فإذا لا بدّ أن يكون المتلقي له أهلية أن هذا النقاش من أجل دفع المقالة الباطلة لا من أجل إعزاز النفسية الباطل إثبات النفس وتحقير الآخرين والتشهير بالآخرين.

وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى هذا تمام الكلام في الأمر العاشر.

الأمر الحادي عشر صعب فيه مطالب علمية الدرس القادم يصير صعب تقرؤونه زين لأنه كله قواعد فقهية وعقلية أشار لها الشهيد الثاني بنحو الإشارة لذلك أفردنا الحادي عشر لدرس مستقل.