الأستاذ الشیخ عبدالله الدقاق

بحث الأخلاق

44/06/25

بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع: الدرس السابع عشر: الرابع أن يزجره عن سوء الأخلاق وارتكاب المحرمات والمكروهات

كان الكلام في القسم الثاني في آداب المعلم مع طالبته:

الأمر الأول أن يؤدبهم بالتدريج على الآداب السنية.

الأمر الثاني أن يرغبهم في العلم ويذكرهم بفضائل العلم ولا ينفرهم عن طلب العلم.

الأمر الثالث أن يحب لهم ما يحب لنفسه ويكره لهم ما يكره لنفسه.

اليوم إن شاء الله نتطرق الأدب الرابع من آداب المعلم مع طلابه، الأدب الرابع أن يزجر طلابه عن سوء الأخلاق وارتكاب المكروهات والمحرمة.

أحياناً يقوم المعلم بدور المعلم فقط دون المربي وأحياناً يكون المعلم مربياً قبل أن يكون معلماً، إذا لابد من المزج بين التربية والتعليم قال تعالى (هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة) إذا التزكية قبل التعليم.

لذلك الأستاذ دوره دور المشرف على طلابه يشرف على تربيتهم وعلى حسن أخلاقهم لذلك ينصحهم بعمله قبل أن يكون بقوله، ينصحهم بترك ما يؤدي إلى الفساد فساد الحال أو ترك الاشتغال أو إساءة الأدب أو كثرة الكلام لغير فائدة أو ترك معاشرة من لا تليق معاشرته.

ولكن التلويح أفضل من التصريح كما فعل الحسن والحسين مع ذلك الشيخ الكبير حينما رأياه لا يتقن وضوءه فجاء الحسنان إلى ذلك الشيخ الكبير قال له أيها الشيخ أنا سأتوضأ وأخي سيتوضأ فانظر أينا أحسن وضوءً فلما رأى وضوءهما قال بأبي أنتما وأمي أنا الذي أتعلم منكما.

فالأستاذ والمعلم الذي يقوم بدور التربية قبل التعليم يتقن كيفية التربية وكيفية التعليم فيأتي بطريق التعريض أي التلويح دون التصريح.

فإذا كان في غنى عن الصراحة فليتكلم بما يفهم منه ذلك مثلاً إذا رأى أحد طلابه مهذاراً مكثاراً أحياناً يقول له يا فلان لا تكن مذيعاً نعوضك عن راديو مونتكارلو هذه يكسره أمام طلابه.

لكن أحياناً يقول جاء في الرواية عن سيدنا ونبينا أبي القاسم محمد (من كثر كلامه كثر خطؤه ومن كثر خطؤه قل ورعه ومن قل ورعه دخل النار) فينبغي للمؤمن أن يتجنب كثرة الكلام حتى لا يدخل النار هذا الكلام وهذا الأسلوب أكثر وقعاً في قلب التلميذ.

لأن التصريح يهتك ستار الهيبة هناك حاجز وهيبة هناك حاجز بين المدير والمدار وحاجز بين الأستاذ والتلميذ وبين المعلم والمتعلم.

إذا صار الاستاذ صريح مع الطالب ويعطيه الكلمة في وجهه فإنه سيكسر جدار الهيبة وإذا كسر جدار الهيبة سيبعث الطالب على الجرأة وسيكون الطالب جريئاً في وجه الأستاذ.

مثل ذاك الخطيب صعد المنبر وواجه المستمعين ماذا قال لهم؟ كلكم جايين تأكلون لقمة وبركة من مأتم الحسين، فقال له أحدهم وأنت أيضاً صعدت المنبر لكي تأخذ مال بركة الحسين.

هذه الصراحة تكسر جدار يبعث على ماذا؟ على الهجوم بالخلاف تخليه يصير جريء على مخالفتك ويهيج الحرص على الإصرار يعني يولد العناد يعني يتحول الأمر من عالم العقل والفكر إلى عالم القوى الغضبية ينتقم لنفسه.

وقد ورد (لو منع الناس عن فت البعر لفتوه، وقالوا ما نهينا عنه إلا وفيه شيء).

سؤال ما المراد بالبعر؟

البعر جمع بعرة والبعرة هي روث البعير.

عندما يقولون: خرئ الكلاب وروث البعير، بعرة البعير.

يعني لو نهوا عن تفتيت عذرت البعير قالوا إذا نذهب نفتها أكيد فيها سرّ مكنون، يقولون (كل ممنوع مرغوب) أنشد بعضهم في الرغبة في الممنوع:

النفس تهوى من يجور ويعتدي

والنفس مائلة إلى الممنوع

ولكل شيء تشتهيه طلاوة

مدفوعة إلا عن الممنوع

وكان لكم في رسول أسوة حسنة ولكم في رسول الله أسوة حسنة الرسول كان لطيفاً رحيماً وذكر الشهيد الثاني موردين:

المورد الأول في يوم من الأيام كان رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ جالساً مع أصحابه في المسجد فجاء أعرابي وكشف عن ثوبه وبال في المسجد.

فقام له الصحابة، فقال لهم رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ دعوه وأريقوا على بوله دلواً من الماء فإنه أعرابي هذا في البادية يفكر المسجد مثل الصحراء أي مكان كشف عن ثوبه وبال.

لاحظ كان النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ كيف يقدر ظروف الآخرين وأحوال الآخرين فكسب ذلك الأعرابي.

المثال الثاني تلطف مع معاوية بن الحكم لما تكلم في الصلاة النبي كان يصلي جماعة فعطس أحدهم فقال معاوية بن الحكم ـ يرحمك الله ـ هذا تصميت للعاطف فنظر إليه بعض الصحابة بنظرة حادة.

قال وأمية فتكلم بكلام البشر كلام عادي.

فقام له بعض الأصحاب.

النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ بعد الصلاة التفت إلى معاوية بن الحكم وقال إن كلام الآدمي يبطل الصلاة فهدأ الجو وهدأت الأجواء بين معاوية بن الحكم وبين بقية الصحابة.

فقال معاوية بن الحكم يا رسول الله إني رجلٌ حديث عهد بالإسلام وكنت في الجاهلية يعني للتو أتعلم الإسلام لا أدري أن الصلاة يبطلها حديث الآدمي.

فكان سلوك النبي مع معاوية بن الحكام لطيفاً ظريفاً وليس منفراً وما أحوجنا إلى هذا الأسلوب يأتي شخص يدخل محفلنا جديد على هذه المحافل يقوم بعمل معين تواجهه بحدة (ولو كنت فظاً غليظ القلب لأنفضوا من حولك).

وبالتالي يقول الشهيد الثاني إذا انزجر الطالب لذكائه وفهم الإشارة فبها ونعمت وإلا إذا ما انزجر وما فهم الإشارة نهاه سراً في الرواية (من وعظ أخاه سراً فقد زانه ومن وعظ أخاه علانية فقد شانه) المؤمن إليه حرمة لا تهتك حرمته أمام الناس تكلم معه سراً لوحده.

فإن لم ينتبه حتى مع الحديث معه سراً نهاه جهراً بل قد يقتضي الحال أن يغلظ له القول لينزجر هو وغيره إياك أعني واسمعي يا جارة ويتأدب كل سامع فإن لم ينتهي هذا بعد معاند فلا بأس بطرده والإعراض عنه إلى أن يرجع سيما إذا خيف على بعض رفقائه وبعض الطلبة من موافقته على هذا السلوك غير السليم.

بعد ينبغي على الأستاذ أن يعمل ما يعمله جميع الطلبة مع بعضهم البعض ويكون أفضل مثل إفشاء السلام حسن التخاطب التحاب التعاون على البر والتقوى وبالجملة فكما يعلمهم مصالح دينهم لمعاملة الله عز وجل كذلك يعلمهم مصالح دنياهم لمعاملة الناس فيكمل لهم فضيلة الحالين يعني يعلمهم كيف يتعاملون مع الناس في الدنيا كما يعلمهم كيف يتعاملون مع العلوم الدينية التي يدرسونها عندهم.

هذا تمام الكلام في الأدب الرابع وهو أن يزجر المعلم المتعلم عن سوء الأخلاق ويحاول ترشيده وتهذيبه.

الخامس أن لا يتعاظم على المتعلمين ولا يتكبر عليهم بل يلين لهم ويتواضع قال الله تعالى (واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين)، وقال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ (إن الله أوحى إلي أن تواضعوا).

وقال أيضاً ـ صلى الله عليه وآله ـ (ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله) التواضع مطلوب.

للآسف الشديد أحياناً يتصور الأب أو الأستاذ أن عزته بترفعه مثلا الأب ما يأكل مع أولاده والأستاذ لا يأكل مع طلاب يقول أنا لي شأني وهم لهم شأنهم، المولى لا يأكل مع خدامه، والحال أن الرب واحد والأب واحد والأم واحدة آدم وحواء.

أو يقوم ببعض التصرفات مثلا إذا جاء هو يقدم جبهته قبلوا جبهتي أو يمد يده تسلم عليه يمد يده قبل الجبل، هم إذا جاؤوا قبلوا جبهتك أو قبلوا يدك هذا لطف منهم أما أنت تقدم!!

ولا أحياناً ما ينظر إليه بعد هو معرض يسولف وياه صاحبه يجيه يسلم عليه ويرفع يده هكذا لتقبيله..

هذا غير مطلوب هذا بالعكس هذا يعلم الطالب على الترفع على الناس ضرار بن أبي ضمراء حينما طلب منه معاوية بن أبي سفيان قال له صف لي علياً أول صفة ماذا قال؟ كان فينا كأحدنا يجيبنا إذا سألناه.

لذلك ينبغي أن يكون بين الأستاذ والطلبة مودة وصحبة محبة في الخبر (علموا ولا تعنفوا فإن المعلم خير من المعنف) هكذا قال الرسول ـ صلى الله عليه وآله ـ وفي رواية عن رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ ( لينوا لمن تعلمون ولمن تتعلمون منه).

وقد تقدم خبر عيسى بن مريم ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ وسلوكه مع الحواريين حينما قال لهم لي إليكم حاجة.

قالوا قضيت يا روح الله، كانوا أربعين واحد.

قال مدوا أرجلكم أغسلها، فغسل أرجلهم جميعاً ثم قال لهم إنما تواضعت لكي تتواضعوا للناس.

هذا درس عملي فعلى المعلم تحسين خلقه مع المتعلمين زيادة على غيرهم والتلطف بهم إذا لقيهم والبشاشة وطلاقة الوجه وإظهار البشر وحسن المودة وإعلام المحبة وإظهار الشفقة والإحسان إليهم بعلمه وجاهه بحسب ما يمكن.

بعد يا أخي ينبغي أن يتأدب معهم يخاطب كل واحد بكنيته وبالشيء الذي يحبه بكنيته أبو فلان أهلا أبا فلان، يذكره بأحب الأسماء إليه مو يذكره بعيارته يذكره بأحب الأشياء إليه ما فيه تعظيم وتوقير له.

كان ـ رسول الله الله عليه وآله ـ يكني أصحابه إكراماً لهم فإن في ذلك شرح لصدورهم وأبسط لسؤالهم وأجلب لمحبتهم.

اسمعوا هذه القصة سواء كانت واقعية أو غير واقعية تكشف عن واقع في يوم من الأيام كان هناك مجلس كبير وضخم ومكتظ بالجالسين.

فدخل أحدهم وكان مغبراً وثيابه عتيقة لم يقم له أحد ولم يلتفت إليه أحد لكن التفت إليه أحد الوجهاء الجالسين فوقف قال أبا فلان تفضل أفسحوا له تفضل أبو فلان واجلسه إلى جنبه.

التفت هذا الرجل إلى الوجيه قال له هل تعرفني؟

قال لا.

قال إذا لم كنيتني بأبي فلان وأفسحت لي الطريق وأجلستني إلى جوارك تعظيماً لي.

فقال الوجيه شقّ عليّ أن أراك تدخل إلى المجلس ولا يحترمك أحد ولا يفسح لك.

ولكن من أنت؟ تتوقع منو كان؟

فقال الداخل أنا ملك الموت جئت لقبض روحك ولكن لكرم أخلاقك أكرمك الله فأطال في عمرك.

حسن الأخلاق يوجب طول العمر المؤمن إليه كرامة عند الله، الامام ـ عليه السلام ـ (يلتفت إلى الكعبة ما أعظمك! وما أكرمك! والله إن المؤمن أشد حرمة منك).

المؤمن إليه حرمة تحترمه أكرمه، أحباء الله الله عز وجل لو ما يحب خلقه ما خلقهم احترمه، وليمتثل وصية رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ قال (إن الناس لكم تبعٌ وإن رجالاً يأتونكم من أقطار الأرض يتفقهون في الدين فإذا أتوكم فاستوصوا بهم خيراً).

وبالجملة فالعالم بالنسبة إلى المتعلم كالطبيب للمريض فكل ما يرجو به شفاءه فليفعله فإن داء الجهالة النفسانية أقوى ومن الأدواء البدنية وقد يتفق كون خلاف ما ذكرناه هو الصلاح والدواء كما يختلف ذلك باختلاف الأمزجة والطباع يعني الأدوية تختلف من شخص إلى شخص هذه الأدوية المادية كذلك الأدوية النفسية.

السادس وهو من جنس السابق يتفقد أحوالهم إذا غاب أحد منهم أو من ملازمي الحلقة زائداً على العادة يسأل عنه وعن أحواله وموجب انقطاعه فإن لم يخبر عنه بشيء أرسل إليه أو قصد منزله بنفسه وهو أفضل كما كان يفعل رسول الله ـ صلى الله عليه وآله مع أصحابه ـ فإن كان مريضاً عاده أو في غمّ خفض عنه أو مسافراً تفقد أهله ومن يتعلق به ويسأل عنهم وتعرض لحوائجهم ووصلهم بما أمكن وإن لم يحتاجوا إليه في شيء تودد ودعا.

تفقد أحوالهم في المسجد ما تشوفهم النبي اتفقد يهودي يؤذيه هذا اليهودي يومية يرمي الزبالة والأوساخ على الرسول ـ صلى الله عليه وآله ـ انقطع هذا اليهودي سأل عنه النبي قالوا إنه مريض فذهب النبي لزيارته وعيادته فاسلم اليهودي.

تفقد أحوالك إخوانك زملائك أستاذك غاب ما تسأل عنه تلميذك غاب ما تسأل عنه هذا مشكل.

السابع أن يستعلم أسماء طلبته وحاضري مجلسه وأنسابهم وكناهم ومواطنهم وأحوالهم ويكثر الدعاء لهم، الآن للآسف في هالزمن المغبر لا الأستاذ يعرف أسماء طلبته وبعض الطلاب أيضاً ما يعرفون اسم أستاذهم.

بعضهم اسئلة تدرس عند من؟ يقول ما أدري جابوا لنا شيخ.

نجحنا..!!

يقول الشهيد الثاني:

وفي الحديث المسلسل بالسؤال عن الاسم والكنية والبلد وأين أنزل وأين أنزل غني في ذلك يعني ماذا هالكلام؟

هذي طريقة طرق التحديث.

المحدث يقول هكذا حدثني فلان وقد سألني عن اسمي وكنيتي وبلدي وأين أنزل.

قال حدثني فلان وقد سألني عن اسمي وكنيتي وبلدي وأين أنزل قال حدثني فلان وقد سألني عن اسمي وكنيتي وبلدي وأين أنزل قال حدثني فلان وقد سألني عن اسمي وكنيتي وبلدي وأين أنزل لو لم تكن هذه الأمور الاسم والكنية والبلد وأين نزل لما ذكرت في سند الحديث.

نختم بهذه القصة ـ رحمة الله ـ على السيد حسين البروجردي باني المسجد الأعظم في قم أستاذ الإمام الخميني السيد البروجردي في أواخر أيامه ثقل سمعه وكان يمشي بحيث يتكئ على اليمين واليسار على بعض الأشخاص.

في يوم من الأيام جاء إلى الدرس قبل ما يدخل الدرس أحد طلابه سأله حاجة.

فقال له إن شاء الله نقضيها لك راجع المكتب ثم السيد البروجردي استقل المنبر وأخذ يدرس.

في أثناء هذا الطالب الذي سأل الحاجة قبل الدرس أشكل إشكالاً علمياً السيد البروجردي ما يسمع زين توهم أن هذا الشخص كرر طلب حاجته أمام الطلبة.

فقال السيد البروجردي قد أجبتك قبل دخولي إلى مجلس الدرس، فوقع الطالب في إحراج.

بعد انتهاء الدرس قالوا للسيد البروجردي قال له المرافقون سيدنا هذا الطالب حينما تكلم كان عنده إشكال علمي ولم يكرر طلب حاجته.

فقال السيد البروجردي إذا أنا وقعت في إشكال هتك حرمة مؤمن أنا لابد أعتذر له.

قالوا له أرسل من يعتذر.

قال لا أنا بنفسي أذهب إليه فذهب السيد حسين البروجردي يتكئ على واحد على اليمين وواحد على اليسار طرق الباب خرج الطالب تفاجئ إن السيد البروجردي قد جاء.

فقال له السيد البروجردي أنا جئت للاعتذار أنا اليوم أسأت إليك من حيث لم أقصد وإذا بذاك الطالب ينكب على كفّ السيد يقبلها.

قال أنا الذي أعتذر سيدنا أنت في هذا السن وفي هذا العلمي أجبرتك على المجيء.

هكذا ينبغي أن يكون الطالب.

كان صاحب الميزان السيد محمد حسين الطباطبائي لا يرى لنفسه فضلاً على الآخرين ما يشوف نفسه أحسن من الآخرين هذا مهم طالب العلم المؤمن.

حتى الأستاذ إذا أنت في قرارت نفسك ترى أن أنت أفضل من الآخرين وأفضل من من قال أنك أفضل؟! افضلية أما في الدنيا وأما في الآخرة.

في الآخرة لا يعلمها إلا الله.

في الدنيا أيضاً غير معلوم هذا الآن طالب عندك يمكن يصير اعلم منك.

ـ رحمة الله ـ على آية الله السيد مرتضى بسنديده سيد مرتضى بسنديده أخ الإمام الخميني الأكبر هو ربى الإمام الخميني وعلم الإمام الخميني لما كبر الإمام الخميني، الإمام الخميني صار مرجع وآية الله مرتضى بسنديده صار وكيل لأخيه.

ثم الإمام الخميني صار قائد المسلمين أمر المسلمين وأخوه كان وكيل من وكلائه.

لذلك هذه خصلة أنهم تعتقد أن فيك خصوصية وأنك أفضل من الآخرين هذا العجب بالنفس والاعتداد بالنفس من أكبر الموبقات.

الثامن يأتي عليه الكلام.