44/04/14
•┈┈┈••●◆❁✿❁◆●••┈┈┈•
موضوع: الدرس التاسع: فصل منزلة العلم من العمل
قال قال الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم وخط المجيد بسم الله الرحمن الرحيم (وَقُلِ ٱعمَلُواْ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُم وَرَسُولُهُۥ وَٱلمُؤمِنُونَ) امنا صدق الله العلي العظيم
فصل منزلة العلم من العمل
سؤال يطرح نفسه: هل الإسلام يطلب العلم أو يطلب العلم؟
الجواب الإسلام يطلب كلا الأمرين يطلب العلم والعمل معاً.
سؤال آخر أيهما مطلوب في الرتبة الأولى العلم أو العمل؟ هل الإسلام يدعو أولاً إلى العلم أو يدعو أولاً إلى العمل؟ هل الإسلام يدعو إلى العلم أولاً ثم العمل أو يدعو أولاً إلى العمل؟ لكن العمل لا يتم إلا بالعلم الصحيح.
الجواب: الإسلام يدعو في الدرجة الأولى إلى العمل، لكنه لا يدعو إلى أي عمل وإنما يدعو إلى خصوص العمل الصحيح المبني على العمل الصحيح، قال تعالى (وقل اعملوا) ولم يقل (وقل اعلموا).
في الرواية يؤتى بالرجل يوم القيامة فيقال له لِم تعمل؟ فيقول لم أكن اعلم، فيقال له هلا تعلمت؟!
إذا التفتوا جيداً لا تقل إن الإسلام يدعو إلى العلم فقط...
لا تقل إن الإسلام يدعو إلى العلم في الرتبة الأولى مجرداً عن العمل...
الإسلام ليس مجرد مفاهيم ذهنية أو مصطلحات تكتب في الكتب أو يحتفظ بها في الذهن البشري.
الإسلام جاء للعمل قال تعالى (وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون) العبادة علم أم عمل؟ عمل
في الرواية عن الإمام عن الإمام الباقر ـ عليه السلام ـ في مقام تفسير الآية (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) قال ـ عليه السلام ـ أي ليعرفون.
إذا الإسلام يدعو إلى العمل أولاً لكنه لا يدعو إلى أي عمل وإنما يدعو إلى العمل الصحيح المبني على العلم الصحيح.
إذا في الرتبة المنطقية أولاً تأتي مرتبة العلم ثانياً مرتبة العمل حسب الترتيب المنطقي أولاً تعرف جيداً تعلم جيداً ثم تعمل جيداً.
ولكن بحسب المطلوبية في الإسلام العظيم العمل هو المطلوب أولا ولكن لا يكون العمل إلا بالعلم.
الشيء للثاني في بداية هذا الفصل طرح هذه الفكرة لكن بمثال حلو يا حلو مو لأن أنتم الحلوين المثال هو حلو.
يقول عندنا شجرة وعندنا ثمرة والعلم بمنزلة الشجرة والعمل بمنزلة الثمرة وهل تطلب الشجرة إلا لثمرتها؟ّ كذلك لا يطلب العلم إلا لثمرته وهو العمل.
يعني يصير واحد يزرع شجرة ولا يريد الثمرة؟! قد تقول نعم، هي شجرة زينة.
إذا الثمرة تحققت بزرعه للشجرة حصل على الزينة.
يقول الشهيد الأول الشهيد الثاني ـ رحمه الله ـ منية المريد في آداب المفيد والمستفيد صفحة واحد وخمسين نسخة إسماعيليان الفصل الأول منزلة العلم من العمل.
اعلم أن العلم بمنزلة الشجرة والعمل بمنزلة الثمرة والغرض من الشجرة المثمرة ليس إلا ثمرتها أما شجرتها بدون استعمال فلا يتعلق بها غرض أصلا إذا غرض الإسلام بالثمرة ليس الشجرة فإن الانتفاع بها في أي وجه كان ضرب من الثمرة بهذا المعنى.
أوهل سمعت بشجرة الدين سبحان الله الدين بعد إليه شجرة؟!
كما أن الشجرة لها ثلاثة أمور:
جذور وفروع كل شجرة لها جذور وأصول ولها فروع وأغصان ولها ثمار كذلك الدين له جذور وهي أصول الدين وأصول العقيدة والمعرفة ما يقال له بعلم المعرفة أو علم الكلام أو العقائد.
وله فروع المتمثلة في الفقه علم الفقه فروع الدين أحكام الدين.
وله ثمار ما هي ثمار الدين؟ الأخلاق.
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا.
إذا لاحظ قول النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) يعني جئتكم بأصول الدين وجئتكم بفروع الدين لكي تحصلوا على ثمار الدين وهي الأخلاق.
سؤال الجذور وأصول الدين مما يعلم أو مما يعمل؟
أفتونا مأجورين مما يعلم ومما يعرف فيقال له علم المعرفة أصول نظرية.
سؤال آخر فروع الدين والفقه مما يعلم أو مما يعمل؟
أنت الآن تدرس كتاب الصلاة والصوم حتى تعرف وجوب الصوم والصلاة لو حتى تصوم وتصلي؟! حتى تصوم وتصلي إذا هو مما يعمل.
سؤال ثالث تدرس الأخلاق أهمية الصبر والحلم و رذالة الجشع والطمع هذا مما يعلم أو مما يعمل؟ أفتونا مأجورين.
الجواب مما يعمل.
إذا عندنا احكام نظرية وأحكام عملية.
الأحكام النظرية تتمثل في علم العقائد وأصول الدين والمعرفة نسميها علم المعرفة.
والأحكام العملية والعلم العملي يتمثل في علمين:
علم الفقه المتعلق بفروع الدين وعلم الأخلاق المتعلق بثمار الدين.
إلى هنا أخذنا كم علم؟
علمين: علم المعرفة وهو العقائد، وعلم المعاملة وهذا يشمل علم الفقه وعلم الأخلاق.
لاحظ إبداعات الشهيد الثاني يقول ـ قدس سره ـ وإنما كان الغرض الذاتي من العلم مطلقا العمل يعني أنت تدرس لكي تعمل أو تدرس لكي تعلم؟ أنت تدرس لكي تعمل ولا تدرس لكي تعلم فقط إذا الغرض الأساسي الغرض المطلق من الدراسة هو العمل العلم يهتف بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل.
لاحظ كلام الشهيد الثاني قدس سره أحيانا اقرأ نصّ العبارة لدقتها وعمقها يقول الشهيد الثاني وإنما كان الغرض الذاتي من العلم مطلقاً العمل لأن العلوم كلها ترجعوا إلى أمرين: علم معاملة وعلم معرفة.
في علم المعاملة هو معرفة الحلال والحرام ونظائرهما من الأحكام يعني علم فقه ومعرفة أخلاق النفس المذمومة والمحمودة يعني علم الأخلاق وكيفية علاجها والفرار منها وعلم المعرفة كالعلم بالله تعالى وصفاته وأسمائه ما عدا هذه العلوم يعني ما عدا علم المعرفة وعلم المعاملة علوم آلية أنت تدرس المنطق آلة لكي تعرف علم المعرفة وعلم المعاملة، تدرس النحو الصرف البلاغة هذه كأدوات وآلة لمعرفة العقائد والفقه والأخلاق.
إذا تبين هذا أن الغرض الأساسي والأبدي من دراسة العلم هو عمل لا العلم فقط، الشهيد الثاني يأتي بموعظة بليغة يقول هكذا وحينئذ فنقول المحكم للعلوم الشرعية يعني اللي درس العلوم الشرعية بإحكام ونحوها إذا أهمل تفقد جوارحه وحفظها عن المعاصي وإلزامها الطاعات وترقيها من الفرائض إلى النوافل ومن الواجبات إلى اتكالا على إتصافه بالعلم وأنه في نفسه هو المقصود يعني العلم مقصود ومطلوب بذاته فقطع النظر عن العمى يقول مغرور في نفسه مخدوع عن دينه ملبس عليه عاقبة أمره.
ثم يضرب مثال بديع يقول من أتقن العلوم الشرعية ولم يعمل بها...
أتذكر في درس الأخلاق لسماحة آية المجاهد الشيخ عيسى أحمد قاسم قبل خمسة وعشرين سنة قال لنا قد يأتي يهودي إلى الحوزة العلمية ويدرس ويصبح مجتهد ويصبح اعلم هل تقلدونه؟
قلنا له لا لأن من شروط مرجع التقليد الإسلام.
فقال لنا إذا ليس المطلوب مجرد العلم فاليهودي يمكن يصير أعلم من الأحياء المطلوب هو العمل.
وهو أيضاً في درس الأخلاق قال لنا الإسلام يطلب العمل أولاً ويطلب العلم تبعاً لمطلوبية العمل لا أن الغرض الأساسي من الإسلام هو العلم (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون).
المثال اللي يطرح الشهيد الثاني مثال بديع يقول لو كان عندنا مريض به علة لا يزيل هذه العلة إلا دواء من أخلاط كثيرة لا يعرفها إلا حذاق الأطباء فسعى في طلب الطبيب وسافر إلى مختلف البلدان وهاجر عن وطنه والتقى بعدة أطباء وطلب هذه الأخلاط وعرف المكونات وصار دقيقا جداً.
وكتب ألف نسخة في علاج هذا الدواء وعالج ألف واحد فلما شربوا الدواء تعافوا فهو ماهر في العلم جداً لكنه لم يشرب الدواء ولم يصبر على مرارته أوهل يشفع هذا المريض؟
الجواب يقول هذا حال من احكم العلوم الشرعية مجتهد في كتاب الصلاة أنا اعرف واحد كان مجتهد ودرس كتاب الصلاة للميرزا النائيني مرتين وهو ما يصلي ما الفائدة؟
إهمال للصلاة مجتهد ويدرس كتاب الصلاة للميرزا النائيني مرتين لكن كان إذا يقعد من النوم وهو فاتت الصلاة قضاه ما يصلي ما يقضيها ثم انحرف انحرافاً كبيراً.
إذا هذا الحاذق بعلم الطب هو مريض وتعلم وعلم لو كتب ألف نسخة لو داوى ألف مريض هل يداوي نفسه؟! كلا.
يا أيها الرجل المعلم غيره هلا لنفسك كان ذا التعليم تصف الدواء لذي السقام ولذي الظنى كي ما يصح به وأنت سقيم إبدأ بنفسك فأنهاها عن غيها فإذا انتهت عنه فأنت حكيم فهناك يسمع ما تقول ويشتفى القول منك وينفع التعليم.
لذلك لاحظ القرآن الكريم قال قد أفلح من زكاها ولم يقل قد أفلح من تعلم تزكيتها ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها ولم يقب قد أفلح من تعلم تزكيتها وقد خاب من لم يتعلم تزكيتها.
نسب الفلاح والخيبة إلى نفس العمل الفلاح في التزكية والخسران والخيبة في التدسية.
ثم الشهيد الثاني يقول قد يغرك إبليس اللعن الرجيم يجيك إبليس ماذا يقول؟
وعند هذا يقول له الشيطان (لا يغرنك هذا المثال فإن العلم بالدواء لا يزيل المرض وأما أنت فمطلوب فمطلبك القرب من الله وثوابه والعلم يجلب الثواب ويتلو عليه شيطان ويتلو عليه الأخبار الواردة في فضائل العلم.
فإن كان المسكين معتوها مغروراً ووافق على ذلك هواه فاطمئن إليه وأهمل وإن كان كيساً فيقول للشيطان أتذكرني فضائل العلم وتنسيني ما ورد في العالم الذي لا يعمل بعلمه؟!
كقوله تعالى في وصفه مشيراً إلى بلعم بن باعورة الذي كان في حضرته اثنا عشر ألف محبرة يكتبون عنه العلم اثناعشر ألف طالب اثنا عشر ألف حبر من أحبار اليهود يكتبون عن بلعم بن باعورة.
بلعم بن باعورة كان عنده حرفين من اسم الله الأعظم مع ما أتاه الله من الآيات المتعددة التي كان من جملتها أنه كان بحيث إذا نظر يرى العرش كما نقله جماعة من العلماء.
أنتم سامعين عن بلعم بن باعورة أو لا؟
بلعم بالبعورة كان يؤتى إليه فيشفي المرضى شو اللي خرب بلعن بن باعورة؟ الحسد.
كان مستجاب الدعوة بلعم بالباعورة مستجاب الدعوة حسد موسى ـ عليه السلام ـ هذا راعي غنم شلون يصير نبي ومن أولي العزم وبلعم بن باعورة الاثنا عشر محبرة يكتبون عنه ومستجاب الدعوة كيف ما يصير نبي؟! والله ما يوحي إليه؟! حسد نبي الله موسى.
كيف موسى بن عمران راعي الغنم الله يناديه من جانب الطور الأيمن وبشر بالنبوة وهذا العالم النحرير مستجاب الدعوة ينظر إلى عرش الله الناس تصف على بيته ويداويهم يستجاب الدعوة ما يصير نبي؟!
مرة قرأت في التاريخ تأثرت كثيراً...
موسى لما أراد يدخل إلى فلسطين المحتلة من مصر يدخل فلسطين المحتلة والقوم الجبارون الذين كانوا في فلسطين وقفوا ضد موسى حتى لا يدخل فلسطين فجاؤوا إلى بلعم بن باعورة قالوا له يا بلعم إنك مستجاب الدعوة لم لا تخرج معنا في مقابل موسى عليه السلام؟!
ماذا تتوقعون قال لهم بل بلعم بن بلعورة؟!
قال لهم اخرجوا نسائكم وزينوهن حتى إذا رآهم جيش موسى انشغلوا بمفاتن نسائكم عن حربكم.
ثم قال الجبارون لبلعم بن باعورة إخرج معنا فإن الناس إذا رأوا ولي الله قد خرج لقتال موسى قالوا إن موسى على باطل وطالب للسلطة والحكم؟
فخرج على أوتان الأوتان أنثى الحمار يقول التاريخ فانطق الله الأوتان الحمارة خاطبت بلعم، قالت إلى أين يا بلعم بن باعورة أإلى قتال ولي الله موسى بن عمران؟!!
الله انطق الحمار لكي يتعظ بلعم بن باعورة لكن غلبة الحسد، فماذا عمل بلعم الباعورة؟
فأخذ يضرب الأوتان حتى مات.
إذا تستحكم المعاصي يستولي الحسد الغيرة تصدك عن طريق الحق.
الله عز وجل في وصف بلعم بن باعورة ماذا قال؟
(واضرب لهم مثل الذي أتيناه آياتنا) الله يقول أنا أعطيته آياتي (فانسلخ منها فأتبعه الشيطان ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه) ثم يقول الله عز وجل (فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث) مثله بالكلب.
وهكذا الأحبار الذين درسوا التوراة وحملوها الله عز ولم يعملوا بها ماذا قال الله في حقهم؟ مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا.
الحمار الذي يحمل الأسفار والكتب العلمية لا يفقه ما فيها إذا الله عز وجل شبه العالم الذي لا يعمل بعلمه بالكلب وبالحمار.
والروايات كثيرة في ذنب من لا يعمل بعلمه ـ صلى الله عليه وآله ـ (من ازداد علماً ولم يزدد هدى لم يزدد من الله إلا بعدا).
في رواية أخرى (يلقى العالم في النار فتندلق اقتابه فيدور به كما يدور الحمار في الرحى).
روايات عن النبي (شر الناس العلماء السوء).
رواية رابعة (إن أشد الناس عذاباً يوم القيامة عالماً لم ينفعه الله بعلمه).
هذا مثال من علم علم المعاملة ولم يعمل به مثاله ماذا؟ من درس الطب وهو مريض ولم يستعمل الدواء.
المثال الآخر من علم علم المعرفة ولم يعتقد به في قلبه، أستاذ في العقائد هو ملحد ما يؤمن بالله، متبحر في الإلهيات وإثبات النبوة والإمامة وهو لا يعتقد لا بالله ولا بالنبوة ولا بالإمامة فهذا عالم بعلم المعرفة لكنه ماذا؟ لكنه لا يجري على وفقه.
الشهيد الثاني يضرب له مثال ثم يعقب يقول هذا مثال لمن لم يعمل بعلم المعرفة ومن لم يعمل بعلم المعاملة يقول هذا حاله حال شخص يعرف الملك تماماً يعرف الشيء الذي يعدي المزاج الملك والشيء الذي يزعج الملك يعرف الملابس اللي يحبها الملك الكلام اللي يحبه الملك كل شيء يحبه الملك وكل شيء يبغض الملك لكنه دخل على الملاك ولم يعمل بالأمور المحببة للملاك وإنما جاء بالأمور التي يمقتها ويبغضها الملاك، ما هو مصيرك؟
يفصل رأسه عن جسده حاكم ظالم جائر فهذا عنده علم المعرفة يعرف الملك تماماً أكثر مما يعرف الملك نفسه لكنه لم يجري على وفقه.
من هنا قال تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلماء) يعني العلم يقتضي الخشية العلم بنفسه يقتضي العمل.
قد أوحى الله إلى داوود خفني كما تخاف السبع الضاري.
وورد أيضاً في الرواية وفي فاتحة الزبور رأس الحكمة خشية الله تعالى.
في الختام مرّ موسى بن جعفر على دار يعلو منها الغناء فخرجت جارية تلقي القمامة فسألها موسى بن جعفر صاحب الداء حر أو عابد؟
قالت بل حر؟
قال نعم لو كان عبدا لأتقى الله وأطاع.
فدخلت الجارية فاستبطأها بشر قال لها بشر ما أبطأك عني؟
قالت رجل رآني فقال لي صاحبك عبد أو حر فقلت له بل حر؟
فقال لو كان عبداً لأتقى الله وأطاعه.
فقال لها إنه سيدي ومولاي الإمام موسى بن جعفر الكاظم، فخرج مسرعاً إلى الإمام موسى بن جعفر ولم عليه خرج حافياً يركض وراء الإمام قال سيدي ومولاي هل لي من توبة؟
فقال إن تبت تاب الله عليك فسمي ببشر الحافي.
لاحظ موعظة الإمام لو كان عبداً لأتقى الله وأطاع يعني مقتضى العبودية لله هي العلم والعمل يعني مقتضى العبودية ليس مجرد العلم وإنما العمل والخشية.
هذا تمام الكلام في هذا الفاصل منزلة العلم من العمائر الفصل الثاني في ظروف تقصير العالم يأتي عليه الكلام.