درس خارج فقه حضرت آیت الله بهجت

88/02/02

بسم الله الرحمن الرحیم

فالطفل ( المسبي ) حكمه ( حكم أبويه ) المسبيين معه ( فإن أسلما أو أسلم أحدهما تبعه الولد ) بلا خلاف أجده فيه ، كما اعترف به بعضهم كحالهم قبل السبي ، قال حفص بن غياث " سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل من أهل الحرب إذا أسلم في دار الحرب فظهر عليهم المسلمون بعد ذلك فقال إسلامه إسلام لنفسه ولولده الصغار ، وهم أحرار ، وولده ومتاعه ورقيقه له ، فأما الولد الكبار فهم فيئ للمسلمين إلا أن يكونوا أسلموا قبل ذلك ، فأما الدور والأرضون فهي فيئ فلا يكون له ، مال مسلمين است. لأن الأرض هي أرض جزية لم يجر فيها حكم الاسلام ، وليس بمنزلة ما ذكرناه ، از غير دور و ارضون لأن ذلك يمكن احتيازه واخراجه إلى دار الاسلام "

مضافا إلى قاعدة " أن الاسلام يعلو ولا يعلى عليه " اموال شخصيه مال خودش است به اسلام. اگر كبير باشد نخير ديگر اختيارشان با امام است. ولد ملحق مي‌شود به اشرف الابوين در حريت و رقيت پس در اسلام اولي است. تأثير اسلام اقوي است از همه‌ي اينها وإلى لحوق الولد بأشرف أبويه في الحرية ، ففي الاسلام أولى ، وحينئذ فهو مسلم وإن سبي مع الكافر منهما مع فرض إسلام الآخر من أبويه ولو في دار الحرب . ( و ) أما ( إن سبي ) الطفل ( منفردا ) عن أبويه الكافرين ( قيل ) والقائل الإسكافي والشيخ والقاضي فيما حكي عنهم واختاره الشهيد

( يتبع السابي في الاسلام ) مادامي كه در سبي او هست تا برساند به امام كما هو المحكي عن المخالفين أجمع لأن الدين في الأطفال يثبت تبعا ، وقد انقطعت تبعيته لأبويه بانقطاعه عنهما وإخراجه عن دارهما ، ومصيره إلى دار الاسلام تبعا لسابيه المسلم ، فكان تبعا له في الدين ، بله ممكن است كه انسان در طفل مسبي اختيار كند كه اگر مسبي مميز است اختيار كند كه همان راه راست مطلوب اوست و راه راست همان اسلام است. بداند اسلام را يا نداند. كل مولود يولد علي الفطرة همين قدر مميز شد مي‌فهمد كه. پس بايد بگوييم اصل در طفل مسبي هم فطرت است و فطرت نيست غير از اسلام. منقطع بشود از اسلام تربيتي دور مي‌شود از تبعيت براي اشرف دور مي‌شود اما از اسلام فطري دور نيست. هرچه به تمييز بالاتر برود مؤكدتر مي‌شود اين اسلام معنوي‌اش. ولايبعد كه اسلام معنوي تقديري‌ لو كان نازلا لصار هذا. قبول مي‌شود از طفل ولي قبول نمي‌شود از بزرگي كه تبعيت مي‌كند از كساني كه او را وادار مي‌كنند به نصرانيت و غير آن.

ولقوله عليه السلام . " كل مولود يولد على الفطرة ، وإنما أبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه " أي وهما معه ، فإذا انقطع عنهما وزالت المعية ، انتفى المقتضي لكفره فيرجع إلى الفطرة ، معتضدا ذلك بنفي الحرج ونحوه ، ولكنهما معا كما ترى ، ولذا كان ظاهر المصنف وغيره التوقف ، بل صرح غير واحد بعدم التبعية في الاسلام ، للأصل وإطلاق ما سمعته من التبعية التي لا دليل على انقطاعها بانقطاعه عنهما ، وإخراجه عن دراهما ومصيره إلى دار الاسلام ، على أن القائل بالتبعية للسابي لا يعتبر فيها كونه في دار الاسلام ، بل لو سباه وبقي معه في دار الكفر لتجارة ونحوها تبعه فيه أيضا ، كما أنه لو انفرد ولد الذميين عنهما تبعا لمسلم في دار الاسلام لا يرتفع عنه الكفر إجماعا مع تحقق المفارقة ، ودعوى أن العلة مركبة من المفارقة وملك المسلم ودار الاسلام لا دليل عليها ،

والخبر المزبور ظاهر في إرادة أن المولود لو خلي ونفسه لاختار الاسلام عند بلوغه ، ولكن أبواه يهودانه وينصرانه الان فعلا مميز شد الان مسلمان است. مسلمان روحي و معنوي هست. از غير اطفال پذيرفته نيست الا تلفظ و دال بر شهادتين. اين دليل نيست بر اينكه همين‌ جور است و از همه همين بخواهيم. قبول نداريم مي‌گوييم همين كه شهادتين مفيدش هست در معنا فعلي است درباره‌ي آنها فطري است درباره‌ي آنها. راستي و درستي اسلام است. هرچه غير اسلام است به روي اسلام آورده شده. او دست بر نمي‌دارد از فطرت خودش مگر آنچه كه اجباري باشد. بيا برو كنيسه. چقدر بايد ما شكر كنيم. كه از راه راست منحرف نشده‌ايم. راه راست طريقه‌ي ماست. بدون قيود طارئه و عاريه اسلام معنوي است و فطرت است و از طفل قبول مي‌شود ضدش نيست كه از بزرگها قبول نمي‌شود.