درس خارج فقه استاد اشرفی

96/10/18

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: التقیّه/ هل یجری التقیّه فی الأصول و الفروع او هو مختص بالفروع.

مقدّمه: بین شیعه و سنّی در أصل جواز و مشروعیت تقیّه اتّفاق است و آیات و روایات فراوانی دلالت بر مشروعیّت آن دارد که خود به دو دسته تقسیم می شوند یک دسته از آیات و روایات دلالت بر جواز تقیّه مطلقاً «در أصول و فروع» دارند و دسته دیگر دلالت بر جواز تقیّه در فروع عملیه همچون نماز، وضو، روزه، حج و معاملات ...دارند علاوه بر این که أدلّه لا ضرر و لا حرج نیز در مسأله ما نحن فیه کارگشا است و می توان از باب دفع ضرر یا حصول إضطرار «أدلّه ثانویه» که حاکم بر أدلّه اوّلیه، هستند قائل به جواز تقیّه شویم.

سؤال: آیا تقیّه در أصول دین نیز جاری است مثل انکار ذات اقدس الهی یا انکار نبوت پیامبر اکرم  یا وصی پیامبر و یا حتی نعوذ بالله سب النبی یا سب احد أئمّه اطهار  یا برائت از این بزرگواران در هنگامی که جان انسان در خطر است که همه این موارد در غیر تقیّه قطعاً حرام بوده و موجب کفر است، سوال این است که آیا أدلّه تقیّه این موارد را نیز شامل می شود و بر فرض جواز بالمعنی الأعمّ آیا تقیّه در این موارد جائز است یا واجب؟

در دو مقام بحث می کنیم.

مقام اوّل: ذکر آیات و روایاتی که به صورت إطلاق و یا عموم دلالت بر جواز تقیّه دارد و شامل تقیّه در أصول و فروع می شود: مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَ غَيْرِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ  فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ اوّلٰئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمٰا صَبَرُوا قَالَ  بِمَا صَبَرُوا عَلَى التَّقِيَّةِ وَ يَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ قَالَ الْحَسَنَةُ التَّقِيَّةُ وَ السَّيِّئَةُ الْإِذَاعَةُ.[1]

عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَزَّازُ فِي كِتَابِ الْكِفَايَةِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ «عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ» عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: لَا دِينَ لِمَنْ لَا وَرَعَ لَهُ وَ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ وَ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَعْمَلُكُمْ بِالتَّقِيَّةِ قِيلَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى مَتَى قَالَ إِلَى قِيَامِ الْقَائِمِ فَمَنْ تَرَكَ التَّقِيَّةَ قَبْلَ خُرُوجِ قَائِمِنَا فَلَيْسَ مِنَّا.

عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللّٰهِ أَتْقٰاكُمْ قَالَ أَشَدُّكُمْ تَقِيَّةً لاَ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ اوّليَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَنْ يَفْعَلْ ذٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْ‌ءٍ إِلاَّ أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَ يُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَ إِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ.[2]

مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَ لٰكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَ لَهُمْ عَذَابٌ

عَظِيمٌ.[3]

در سبب نزول آيه شریفه آمده است: بعضى از أهل‌ مكه بعد از إسلام مرتد شده و دوباره كفر را اختيار كردند.و بعضى دیگر از ايشان به اكراه كلمه كفر بر زبان راندند مثل عمار، و بعضى با وجود اكراه اصرار بر أصول إسلام نمودند تا كشته شدند مثل پدر و مادر عمار ، ياسر و سميّه.چنان كه روايت كرده‌اند كه سميه را بستند و آنقدر شکنجه دادند تا هلاك شد و گفتند كه تو به طمع مردان مسلمانان إسلام آورده‌اى پس سزاى تو اينست و ياسر را نيز با او بقتل آوردند، ولی عمار تقیّه نمود گفت آن چه مشرکین مى‌خواستند و نجات يافت پس خبر ايشان به رسول خدا صلى اللّٰه عليه و آله رسيد و شایع شد كه عمار كافر شده است.

آن حضرت فرمود كه حاشا به درستى كه عمار پر است از ايمان از فرق تا قدم و ايمان آميخته شده است به گوشت او و خون او و هنگامی که عمار گريان نزد پيغمبر اکرم  آمد و قصه را تقرير نمود.پس اين آيه نازل شد بعد از آن پيغمبر  از عمار پرسيد كه چه كردى گفت بد كردم يا رسول اللّٰه رها نکردند مرا تا آن كه در حقّ تو بد گفتم و بتان ايشان را به نيكى ياد كردم.فرمود كه دل خود را در آن وقت چگونه يافتى.گفت بر إعتقاد خلوص ايمان. پس آن حضرت چشم هاى او را از اشك پاك كرد و گفت اگر نوبت ديگر با تو اين عمل كنند تو نيز آن چه گفتى باز بگوى.

عَنِ الْمُفَضَّلِ قَالَ: سَأَلْتُ الصَّادِقَ ع عَنْ قَوْلِهِ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ رَدْماً قَالَ التَّقِيَّةُ فَمَا اسْتطٰاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَ مَا اسْتَطٰاعُوا لَهُ نَقْباً قَالَ إِذَا عَمِلْتَ بِالتَّقِيَّةِ لَمْ يَقْدِرُوا لَكَ عَلَى حِيلَةٍ وَ هُوَ الْحِصْنُ الْحَصِينُ وَ صَارَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ أَعْدَاءِ اللَّهِ سَدّاً لَا يَسْتَطِيعُونَ لَهُ نَقْباً.[4]

عَنْ حُذَيْفَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ  قَالَ: وَ لٰا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ‌قَالَ هَذَا فِي التَّقِيَّةِ.[5]

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ هِشَامٍ الْكِنْدِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ  يَقُولُ إِيَّاكُمْ أَنْ تَعْمَلُوا عَمَلًا يُعَيِّرُونَّا بِهِ فَإِنَّ وَلَدَ السَّوْءِ يُعَيَّرُ وَالِدُهُ بِعَمَلِهِ كُونُوا لِمَنِ انْقَطَعْتُمْ إِلَيْهِ زَيْناً وَ لَا تَكُونُوا عَلَيْهِ شَيْناً صَلُّوا فِي عَشَائِرِهِمْ وَ عُودُوا مَرْضَاهُمْ وَ اشْهَدُوا جَنَائِزَهُمْ وَ لَا يَسْبِقُونَكُمْ إِلَى شَيْ‌ءٍ مِنَ الْخَيْرِ فَأَنْتُمْ اوّلى بِهِ مِنْهُمْ وَ اللَّهِ مَا عُبِدَ اللَّهُ بِشَيْ‌ءٍ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْخَبْ‌ءِ قُلْتُ وَ مَا الْخَبْ‌ءُ قَالَ التَّقِيَّة.[6]

عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْجُعْفِيِّ وَ مَعْمَرِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَامٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَ زُرَارَةَ قَالُوا سَمِعْنَا أباجعفر  يَقُولُ التَّقِيَّةُ فِي كُلِّ شَيْ‌ءٍ يُضْطَرُّ إِلَيْهِ ابْنُ آدَمَ فَقَدْ أَحَلَّهُ اللَّهُ لَهُ.[7]

امام باقر  فرمودند: خداوند تقيه را در هر چيزى كه بنى آدم به آن إضطرار داشته باشد حلال قرار داده است» در این روایت تصریح به إطلاق «فی کل شیء» شده است.

وَ عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ جَابِرٍ الْمَكْفُوفِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ  قَالَ: اتَّقُوا عَلَى دِينِكُمْ وَ احْجُبُوهُ بِالتَّقِيَّةِ فَإِنَّهُ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ إِنَّمَا أَنْتُمْ فِي النَّاسِ كَالنَّحْلِ فِي الطَّيْرِ وَ لَوْ أَنَّ الطَّيْرَ يَعْلَمُ مَا فِي أَجْوَافِ النَّحْلِ مَا بَقِيَ مِنْهَا شَيْ‌ءٌ إِلَّا أَكَلَتْهُ وَ لَوْ أَنَّ النَّاسَ عَلِمُوا مَا فِي أَجْوَافِكُمْ أَنَّكُمْ تُحِبُّونَّا أَهْلَ الْبَيْتَ لَأَكَلُوكُمْ بِأَلْسِنَتِهِمْ وَ لَنَحَلُوكُمْ فِي السِّرِّ وَ الْعَلَانِيَةِ رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً مِنْكُمْ كَانَ عَلَى وَلَايَتِنَا.[8]

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيُّ فِي الْمَحَاسِنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ  قَالَ: لَا خَيْرَ فِيمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ وَ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ .[9]

عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ  قَالَ التَّقِيَّةُ فِي كُلِّ ضَرُورَةٍ.[10]

عَنْهُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَ إِسْمَاعِيلَ الْجُعْفِيِّ وَ عِدَّةٍ قَالُوا سَمِعْنَا أباجعفر  يَقُولُ التَّقِيَّةُ فِي كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ اضْطُرَّ إِلَيْهِ ابْنُ آدَمَ فَقَدْ أَحَلَّهُ اللَّهُ لَهُ‌.[11]

در این سه روایت اخیر نیز جمله فی کل شیء دلالت بر عموم تقیّه دارد و یا تصریح به إطلاق شده است، امام  در این موارد در مقام بیان بوده و به صورت مطلق فرموده: در هر ضرورتی تقیّه نمایید و باید دنبال موارد استثناء باشیم که این إطلاق را تقیید نماید در غیر این صورت تقیّه شامل همه أمور ضرری و اضطراری می شود در نتیجه أصل اوّلیّه لزوم رعایت تقیّه فی کل شیء است مگر مواردی که دلیل داشته باشیم و استثناء شده باشد.

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ  يَقُولُ وَ سُئِلَ عَنْ إِيمَانِ مَنْ يَلْزَمُنَا حَقُّهُ وَ أُخُوَّتُهُ كَيْفَ هُوَ وَ بِمَا يَثْبُتُ وَ بِمَا يَبْطُلُ فَقَالَ إِنَّ الْإِيمَانَ قَدْ يُتَّخَذُ عَلَى وَجْهَيْنِ أَمَّا أَحَدُهُمَا فَهُوَ الَّذِي يَظْهَرُ لَكَ مِنْ صَاحِبِكَ فَإِذَا ظَهَرَ لَكَ مِنْهُ مِثْلُ الَّذِي تَقُولُ بِهِ أَنْتَ حَقَّتْ وَلَايَتُهُ وَ أُخُوَّتُهُ إِلَّا أَنْ يَجِي‌ءَ مِنْهُ نَقْضٌ لِلَّذِي وَصَفَ مِنْ نَفْسِهِ وَ أَظْهَرَهُ لَكَ فَإِنْ جَاءَ مِنْهُ مَا تَسْتَدِلُّ بِهِ عَلَى نَقْضِ الَّذِي أَظْهَرَ لَكَ خَرَجَ عِنْدَكَ مِمَّا وَصَفَ لَكَ وَ أَظْهَرَ وَ كَانَ لِمَا أَظْهَرَ لَكَ نَاقِضاً إِلَّا أَنْ يَدَّعِيَ أَنَّهُ إِنَّمَا عَمِلَ ذَلِكَ تَقِيَّةً وَ مَعَ ذَلِكَ يُنْظَرُ فِيهِ فَإِنْ كَانَ لَيْسَ مِمَّا يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ التَّقِيَّةُ فِي مِثْلِهِ لَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ ذَلِكَ لِأَنَّ لِلتَّقِيَّةِ مَوَاضِعَ مَنْ أَزَالَهَا عَنْ مَوَاضِعِهَا لَمْ تَسْتَقِمْ لَهُ وَ تَفْسِيرُ مَا يُتَّقَى مِثْلُ أَنْ يَكُونَ قَوْمُ سَوْءٍ ظَاهِرُ حُكْمِهِمْ وَ فِعْلِهِمْ عَلَى غَيْرِ حُكْمِ الْحقّ وَ فِعْلِهِ فَكُلُّ شَيْ‌ءٍ يَعْمَلُ الْمُؤْمِنُ بَيْنَهُمْ لِمَكَانِ التَّقِيَّةِ مِمَّا لَا يُؤَدِّي إِلَى الْفَسَادِ فِي الدِّينِ فَإِنَّهُ جَائِزٌ[12] .

مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ  قَالَ: إِنَّ مَثَلَ أَبِي طَالِبٍ مَثَلُ أصحاب الْكَهْفِ أَسَرُّوا الْإِيمَانَ وَ أَظْهَرُوا الشِّرْكَ فَآتَاهُمُ اللَّهُ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ .[13]

عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ  إِنَّ النَّاسَ يَرْوُونَ أَنَّ عَلِياً  قَالَ عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ سَتُدْعَوْنَ إِلَى سَبِّي فَسُبُّونِي ثُمَّ تُدْعَوْنَ إِلَى الْبَرَاءَةِ مِنِّي فَلَا تَبْرَءُوا مِنِّ فَقَالَ مَا أَكْثَرَ مَا يَكْذِبُ النَّاسُ عَلَى عَلِيٍّ ع ثُمَّ قَالَ إِنَّمَا قَالَ إِنَّكُمْ سَتُدْعَوْنَ إِلَى سَبِّي فَسُبُّونِي ثُمَّ تُدْعَوْنَ إِلَى الْبَرَاءَةِ مِنِّي وَ إِنِّي لَعَلَى دِينِ مُحَمَّدٍ ص وَ لَمْ يَقُلْ وَ لَا تَبْرَءُوا مِنِّي فَقَالَ لَهُ السَّائِلُ‌أَ رَأَيْتَ إِنِ اخْتَارَ الْقَتْلَ دُونَ الْبَرَاءَةِ فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا ذَلِكَ عَلَيْهِ وَ مَا لَهُ إِلَّا مَا مَضَى عَلَيْهِ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ حَيْثُ أَكْرَهَهُ أَهْلُ مَكَّةَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِ إِلّا مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ص عِنْدَهَا يَا عَمَّارُ إِنْ عَادُوا فَعُدْ فَقَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ عُذْرَكَ وَ أَمَرَكَ أَنْ تَعُودَ إِنْ عَادُوا[14] .

وَ عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ  مَا مُنِعَ مِيثَمٌ رَحِمَهُ اللَّهُ مِنَ التَّقِيَّةِ فَوَ اللَّهِ لَقَدْ عَلِمَ أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِي عَمَّارٍ وَ أَصْحَابِهِ إِلّٰا مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمٰانِ[15] .

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَجْلَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ  قَالَ: سَأَلْتُهُ فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ الضَّحَّاكَ قَدْ ظَهَرَ بِالْكُوفَةِ وَ يُوشِكُ أَنْ نُدْعَى إِلَى الْبَرَاءَةِ مِنْ عَلِيٍّ ع فَكَيْفَ نَصْنَعُ قَالَ فَابْرَأْ مِنْهُ قُلْتُ أَيُّهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ أَنْ تَمْضُوا عَلَى مَا مَضَى عَلَيْهِ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ أُخِذَ بِمَكَّةَ فَقَالُوا لَهُ ابْرَأْ مِنْ رَسُولُ اللَّهِ  فَبَرَأَ مِنْهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عُذْرَهُ إِلّٰا مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمٰانِ [16]

وَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ  إِنَّ النَّاسَ يَرْوُونَ أَنَّ عَلِياً  قَالَ عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ سَتُدْعَوْنَ إِلَى سَبِّي فَسُبُّونِي ثُمَّ تُدْعَوْنَ إِلَى الْبَرَاءَةِ مِنِّي فَلَا تَبْرَءُوا مِنِّي فَقَالَ مَا أَكْثَرَ مَا يَكْذِبُ لنَّاسُ عَلَى عَلِيٍّ ع ثُمَّ قَالَ إِنَّمَا قَالَ إِنَّكُمْ سَتُدْعَوْنَ إِلَى سَبِّي فَسُبُّونِي ثُمَّ تُدْعَوْنَ إِلَى الْبَرَاءَةِ مِنِّي وَ إِنِّي لَعَلَى دِينِ مُحَمَّدٍ ص وَ لَمْ يَقُلْ وَ لَا تَبْرَءُوا مِنّي فَقَالَ لَهُ السَّائِلُ‌ ارَأَيْتَ إِنِ اخْتَارَ الْقَتْلَ دُونَ الْبَرَاءَةِ فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا ذَلِكَ عَلَيْهِ وَ مَا لَهُ إِلَّا مَا مَضَى عَلَيْهِ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ- حَيْثُ أَكْرَهَهُ أَهْلُ مَكَّةَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمٰانِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِ إِلّٰا مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمٰانِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ص عِنْدَهَا يَا عَمَّارُ إِنْ عَادُوا فَعُدْ فَقَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ عُذْرَكَ وَ أَمَرَكَ أَنْ تَعُودَ إِنْ عَادُوا.[17]

 


[1] وسائل الشيعة، الشيخ الحر العاملي، ج16، ص203، أبواب، باب، ح، ط آل البيت.
[2] . سوره آل عمران آیه ﴿28﴾.
[3] سوره نحل آیه﴿106﴾.
[4] وسائل الشيعة، الشيخ الحر العاملي، ج16، ص213، أبواب، باب، ح34، ط آل البيت.
[5] وسائل الشيعة، الشيخ الحر العاملي، ج16، ص213، أبواب، باب، ح36، ط آل البيت.
[6] وسائل الشيعة، الشيخ الحر العاملي، ج‌16، ص: 219‌ح2.
[7] وسائل الشيعة، الشيخ الحر العاملي، ج16، ص214، أبواب، باب، ح، ط آل البيت.
[8] وسائل الشيعة، الشيخ الحر العاملي، ج16، ص205، أبواب التقیه، باب24، ح8، ط آل البيت.
[9] وسائل الشيعة، الشيخ الحر العاملي، ج16، ص212، أبواب، باب، ح، ط آل البيت.
[10] وسائل الشيعة، الشيخ الحر العاملي، ج16، ص217، أبواب، باب، ح، ط آل البيت.
[11] المحاسن / ج‌1 / 259 / 31 باب التقية ..... ص : 255.
[12] وسائل الشيعة ط، آل البیت، شيخ حرّ العاملي جلد 16 صفحه 216.
[13] وسائل الشيعة، الشيخ الحر العاملي، ج16، ص225، أبواب، باب، ح، ط آل البيت.
[14] وسائل الشيعة، الشيخ الحر العاملي، ج16، ص225، أبواب، باب، ح، ط آل البيت.
[15] وسائل الشيعة / ج‌16 / 226 / 29 - باب جواز التقية في إظهار كلمة الكفر كسب الأنبياء و الأئمة ع.
[16] وسائل الشيعة / ج‌16 / 230 / 29 - باب جواز التقية في إظهار كلمة الكفر كسب الأنبياء و الأئمة ع.
[17] وسائل الشيعة، الشيخ الحر العاملي، ج16، ص225، أبواب، باب، ح، ط آل البيت.