درس خارج فقه استاد اشرفی

96/09/21

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: حرمة السب- هل یجوز السب و الفحش و اللعن الی الخلافاء الغاصبین و تابعیهم ام لا؟

مقدمه: در ابتداء چند اصل موضوعی مسلّم را به عنوان مقدمه، ذکر میکنیم.

1-دین مبین اسلام دین اخلاق است: دین مبین اسلام دین اخلاق ادب ، رأفت و رحمت، ترقی و تکامل است و در صدد بالا بردن علم و دانش و اخلاق و ادب انسانی است، نه دین شدت و تندی، بی ادبی و بد رفتاری. و سیره و روش پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله نیز بر حسن خلق، تواضع، امانتداری و ادب و احترام با تمام مردم حتی با مشرکین و کفار بوده است.

2- در اصل جواز لعن فی الجمله شکی نیست: موارد بسیاری داریم که خداوند متعال در قرآن کریم اقوام و افرادی را لعن نموده است، از قبیل ظالمین و فاسقین که به زودی ذکر خواهیم کرد. و معنای لعن دوری از رحمت الهی است در صورتی که رحمت الهی وسعت بسیاری دارد ﴿وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ﴾[1] تا جایی که در قیامت شیطان هم امیدوار به رحمت الهی میشود. با این حال عده ای مسلماً از رحمت خداوند متعال به دور هستند. و قاعدتا اگر در موردی لعن که مرتبه بالا و بلکه از بالاترین مراحل است جائز باشد شتم و سب و غیبت نیز جائز است.

لعن در قرآن کریم: مرحوم شیخ حر عاملی موارد جواز لعن در قرآن را در بیست و چهار مورد ذکر فرموده است، از قبیل: کفار، کتمان کنندگان حق از اهل کتاب، دروغ گویان، ظالمین، مؤمنین به جبت و طاغوت، قتل عمد، شیطان، عهد شکنان، عصیانگران، قائلین به تفویض، منافقین، ومنکرین آیات الهی، آزار دهندگان پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله، مفسد فی الارض و غیره. ایشان میفرمایند:[2] "اعلم ان كثيرا من علماء العامة ينكرون لعن الكفار والفساق ، و بعضهم لایجوز لعن أحد أصلا وكذلك جماعة من الصوفية لأن قدماءهم كلهم من العامة حتى ان الغزالي صرح في كتاب احياء العلوم بعدم جواز لعن قاتل الحسين علیه السلام وبعضهم صرح بعدم جواز لعن إبليس و قد أرادوا سد هذا الباب لوجود جميع أسباب اللعن أو أكثرها في أئمتهم ورؤسائهم وقد مال الى ذلك بعض الإمامية الإن و ذلك عجيب جدا.وقد سألني بعض الأصحاب ان اجمع له جملة من الآيات والروايات تصلح للرد عليهم.

فاما الآيات: فالأولى قوله تعالى في سورة البقرة ﴿وَلَمّا جاءَهُمْ كِتابٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ مُصَدِّقٌ لِما مَعَهُمْ وَكانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللهِ عَلَى الْكافِرِينَ الثانية قوله تعالى فيها ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَالْهُدى مِنْ بَعْدِ ما بَيَّنّاهُ لِلنّاسِ فِي الْكِتابِ أُولئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللّاعِنُونَ﴾ الثالثة قوله تعالى فيها ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَماتُوا وَهُمْ كُفّارٌ أُولئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنّاسِ أَجْمَعِينَ﴾ الرابعة قوله تعالى في آل عمران ﴿ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكاذِبِينَ﴾ الخامسة قوله تعالى فيها ﴿وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظّالِمِينَ أُولئِكَ جَزاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنّاسِ أَجْمَعِين﴾ السادسة قوله تعالى في سورة النساء ﴿وَلكِنْ لَعَنَهُمُ اللهُ بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلّا قَلِيلاً﴾ السابعة قوله تعالى فيها ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هؤُلاءِ أَهْدى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلاً أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً﴾ الثامنة قوله تعالى فيها ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظِيماً﴾ التاسعة قوله تعالى فيها ﴿وَإِنْ يَدْعُونَ إِلّا شَيْطاناً مَرِيداً لَعَنَهُ اللهُ﴾ العاشرة قوله تعالى في سورة المائدة ﴿فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ لَعَنّاهُمْ﴾ الحادي عشرة قوله تعالى فيها ﴿لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى لِسانِ داوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَكانُوا يَعْتَدُونَ كانُوا لا يَتَناهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ﴾ الثانية عشر قوله تعالى فيها ﴿وَقالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِما قالُوا﴾ الثالثة عشرة قوله تعالى في سورة الأعراف ﴿فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظّالِمِينَ﴾ الرابعة عشرة قوله تعالى في سورة براءة ﴿وَعَدَ اللهُ الْمُنافِقِينَ وَالْمُنافِقاتِ وَالْكُفّارَ نارَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللهُ وَلَهُمْ عَذابٌ مُقِيمٌ﴾ الخامسة عشرة قوله تعالى في سورة هود ﴿وَتِلْكَ عادٌ جَحَدُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبّارٍ عَنِيدٍ وَأُتْبِعُوا فِي هذِهِ الدُّنْيا لَعْنَةً﴾ السادسة عشرة قوله تعالى فيها ﴿فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَما أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ وَأُتْبِعُوا فِي هذِهِ لَعْنَةً﴾ السابعة عشرة قوله تعالى في سورة الرعد ﴿وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ وَيَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدّارِ﴾ الثامنة عشرة قوله تعالى في سورة الحجر ﴿قالَ يا إِبْلِيسُ ما لَكَ أَلّا تَكُونَ مَعَ السّاجِدِينَ قالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ قالَ فَاخْرُجْ مِنْها فَإِنَّكَ رَجِيمٌ وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلى يَوْمِ الدِّينِ﴾ التاسعة عشرة قوله تعالى في سورة الأسرى ﴿وَما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلّا فِتْنَةً لِلنّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ﴾ العشرون قوله تعالى في سورة الأحزاب ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً﴾ الحادية و العشرون قوله تعالى فيها ﴿لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجاوِرُونَكَ فِيها إِلّا قَلِيلاً مَلْعُونِينَ أَيْنَما ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً﴾ الثانية والعشرون قوله تعالى فيها ﴿وَقالُوا رَبَّنا إِنّا أَطَعْنا سادَتَنا وَكُبَراءَنا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا رَبَّنا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً﴾ الثالثة والعشرون قوله تعالى في سورة ص ﴿فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلّا إِبْلِيسَ﴾ إلى قوله ﴿وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلى يَوْمِ الدِّينِ﴾ الرابعة والعشرون قوله تعالى في سورة محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله ﴿فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمى أَبْصارَهُمْ﴾ الخامسة و العشرون قوله تعالى في سورة الفتح ﴿وَيُعَذِّبَ الْمُنافِقِينَ وَالْمُنافِقاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكاتِ الظّانِّينَ بِاللهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ﴾ فهذه جملة من الآيات الشريفة القرآنية الواردة في اللعن والأسباب التي تظهر منها أنواع. أحدها: الكفر و هو أنواع و له معان مشهورة. و ثانيها: كتم العلم و لا بد من تقييده بإمكان الإظهار للدليل. و ثالثها: الكذب. و رابعها: الظلم ولا يخفى أنه شامل لترك كل واجب و فعل كل حرام لأنه ظلم اما للنفس أو للغير، و لأنه وضع الشي‌ء في غير موضعه و هو حقيقة. و خامسها: الايمان بالجبت و الطاغوت. و سادسها: قتل المؤمن. و سابعها: الشيطنة و تعاطي اعمال الشياطين. و ثامنها: نقض الميثاق. و تاسعها: فعل المعصية ولا يخفى عمومه وإطلاقه. و عاشرها: التعدي على الناس وتجاوز الحد. و حادي عشرها: عدم التناهي عن المنكر. و ثاني عشرها: القول بأن يد الله مغلولة و فسر بأنه فرغ من الأمر فلا يغير شيئا. و ثالث عشرها: النفاق. و رابع عشرها: إنكار آيات الله. و خامس عشرها: متابعة أمر الجبارين. و سادس عشرها: نقض العهد. و سابع عشرها: الإفساد في الأرض و عمومه في جميع المعاصي ظاهر. و ثامن عشرها: ترك السجود الذي أمر الله به. و تاسع عشرها: قطيعة الرحم. و العشرون: الكون من الشجرة الملعونة في القرآن وفسرت ببني أمية. و الحادي و العشرون: إيذاء الله و رسوله. و الثاني و العشرون: الكون من سادات الضلال و كبرائهم. و الثالث و العشرون: الشرك. و الرابع و العشرون: ظن السوء بالله الى غير ذلك مما يفهم من الآيات الشريفة.

و أما الروايات الشريفة فهي أكثر من أن تحصى و من أرادها فليرجع الى كتب الحديث المشتملة على الأحكام الشرعية."

3- ممنوعیت سبّ به زنا حتی در خصوص کفّار: در خصوص سبّ و دشنام به زنا حتی در مورد کافر هم منع شده است، اگر چه کافر حرمت ندارد. ولی این نوع از سب که نسبت ولد الزنا باشد مطلقا حرام است و استثناء از جواز سب نسبت به کافر شده است. زیرا به مقتضای کلام امام علیه السلام "أَنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ نِكَاحاً"[3] هر قومی از هر مذهبی که باشد اسلام نکاح آنان را معتبر دانسته است و نمیتوان به جهت این که صیغه عقد را به روش ما جاری نمیکنند آنان را زناکار دانست و هنگامی که امام صادق علیه السلام مواجه شدند با فردی که نسبت زنازاده به غلام خود داد (یابن الفاعله) به این استدلال که: چون مادر او کافر بوده و ازدواج وی صحیح نیست، در نتیجه مادرش زناکار است. حضرت از این نسبت ناروا ناراحت شدند و وی را توبیخ نموده و فرمودند: "أما علمت أن لكل أُمة نكاحا تنح عنّي" سپس راوی میگوید "فما رأيته يمشي معه حتى فرق بينهما الموت"، با اینکه در ابتدای روایت مذکور اینچنین آمده که "كان لابي عبدالله عليه‌السلام صديق لايكاد يفارقه".

4-جواز سب و لعن کبراء از مخالفین: از ادله و روایات استفاده میشود جواز سب و شتم و بلکه لعن نسبت به کبراء از غاصین و منکرین خلافت و وصایت ائمه اطهار علیهم السلام مثل توطئه گران در دسیسه سقیفه و به تعبیر دیگر دانه درشتها از غاصبین خلافت و کبراء از پیروان آنان که سبب اصلی در غصب خلافت امیرالمؤمنین علیه السلام و اولاد طاهرین وی شدند، همچون عمرو عاص، خلفاء غاصب. و روایات متعدد در لعن اولی و دومی داریم تا جایی که فرمودند گناه اولین و آخرین از کسانی که منحرف شدند بر عهده آن دو نفر است. چرا که آنان سبب اصلی در انحراف و گمراهی مردم و تابعین خود شده اند و به قول معروف سران فتنه در گمراه نمودن مردم بوده اند. و خود ائمه علیهم السلام نیز اینان را لعن مینمودند و ادعیه و زیارات در این خصوص الی ما شاء الله فراوان است. و همچنین بزرگان از کسانی که حقانیت خلافت و امامت امامان اثنی عشر را میدانستند ولی به جهت منافع دنیوی کتمان نمودند تمام این افراد سب و لعن آنان جائز است که در این خصوص شواهد زیادی در جلسات قبل ذکر گردید.

5-جواز سب نسبت به مُبدِع و بدعت گذار: جواز سب در مورد بدعت گذار مستفاد از روایات است که نه تنها جائز بلکه مستحسن است: مُحَمَّدُبْنُ يَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِبْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ سِرْحَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ:"قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله إِذَا رَأَيْتُمْ أَهْلَ الرَّيْبِ وَ الْبِدَعِ مِنْ بَعْدِي فَأَظْهِرُوا الْبَرَاءَةَ مِنْهُمْ وَ أَكْثِرُوا مِنْ سَبِّهِمْ وَ الْقَوْلِ فِيهِمْ وَ الْوَقِيعَةِ وَ بَاهِتُوهُمْ كَيْلَا يَطْمَعُوا فِي الْفَسَادِ فِي الْإِسْلَامِ وَ يَحْذَرَهُمُ النَّاسُ وَلَا يَتَعَلَّمُونَ مِنْ بِدَعِهِمْ يَكْتُبِ اللَّهُ لَكُمْ بِذَلِكَ الْحَسَنَاتِ وَ يَرْفَعْ لَكُمْ بِهِ الدَّرَجَاتِ فِي الْآخِرَةِ."[4] هر گاه پس از من فريبكاران و بدعت گذاران را ديديد به طور صریح از آنها بيزارى بجوييد و فراوان دشنامشان دهيد و درباره آنان سخن گوييد و به آنها بهتان بزنيد تا به طمع فساد در دين نيفتند و مردم از آنها بر حذر باشند و بدعتهايشان را فرا نگيرند كه در اين صورت خداوند متعال براى شما حسنات زیادی خواهد نوشت و درجه شما را بالا خواهد برد.

توضیح مطلب: سب و شتم آنان از این جهت است که مبادا دیگران تحت تاثیر آنان قرار گرفته و با کلماتشان دیگران مفتون و گمراه شوند به هر صورت امر شده که آنان سب و لعن شوند. (البته در مورد بهتان به آن ها در ترجمه حدیث مذکور اختلاف است اگر چه ظاهر حدیث همان معنای بهتان عرفی است ولی بعضی (باهتوهم) را به معنی مناظره نمودن و مبهوت نمودن بدعت گذار بوسیله استدلال، معنا نموده اند. همانند قول خداوند متعال در داستان حضرت ابراهیم علی نبینا و آله و علیه السلام ﴿فبهت الذی کفر﴾[5] .

6- جواز لعن کافر: مستفاد از آیات و روایات جواز سب و فحش نسبت به کافر است چرا که بالاتر از هر عیبی کفر است. یعنی انکار خداوند متعال و پیغمبر صلی الله علیه و آله که این منقصت را کافر داراست به همین جهت کافر در اسلام حرمت و احترامی نداشته و غیبت و سب و فحش او جائز است به استثناء سبی که در آن تهمت زنا باشد.

7- معذور بودن مستضعفین در عقائد در عقاب اخروی: شکی نیست که در هر قومی کسانی به عنوان مستضعف وجود دارند، حتی در بین شیعیان که حق به آنان نرسیده و خود نیز به دنبال حق نرفته اند. زیرا احتمال خلاف نمیدادند و به آنچه در عرف جامعه رایج بوده اعتقاد داشته و حتی احتمال خطا در عقیده خود را نیز نداده اند و یا شاید رسیده ولی امر بر آن ها مشتبه شده است و حال یا به جهت این که فهم و درک کاملی نداشته اند و یا این که در جو و جامعه ای زندگی نمودند که احتمال خلاف حق در عقیده قوم خود نداده اند. این گروه قطعا در پیشگاه الهی معذور هستند. و عقل نیز حکم به معذوریت آنان می کند.

8- جواز سب و لعن بغاة: یعنی کسانی که در مقابل امام عصر خود خروج نمودند و در مقابل او جبهه گرفتند مثل یزید و حامیان یزید که در مقابل امام مفترض الطاعة ایستاده و طغیان نموده و حق آنان را غصب نمودند اینچنین افرادی و لو این که اهل نماز و روزه باشند نه تنها سب و لعن آنها جائز بلکه خونشان هدر است، چرا که جزء محاربین بوده و حرمتی ندارند. نقل کرده اند فردی متوجه شد که شمر ملعون روزه گرفته است در مقام توبیخ به او گفت: مگر تو که قاتل امام حسین علیه السلام ،فرزند پیغمبر صلی الله علیه و آله هستی روزه هم میگیری؟ او در جواب گفت هر دو عمل من به دستور خداوند بوده است، ولی این گونه عذرها برای امثال شمر پذیرفته نیست، چنانچه برای باغیان در جنگ های جمل و صفین نیز پذیرفته نیست.

9- جواز سب و شتم و لعن ناصبی: ناصبی ها کسانی هستند که در مقابل اهل بیت عصمت و طهارت علیهم السلم نصب عداوت کرده اند و لو بوسیله این که اهل بیت پیغمبر صلی الله علیه و آله را دشنام میدهند اینچنین کسانی سب و لعنشان جائز و حتی در بعضی روایات تصرّف در اموال آنان نیز جائز شمرده شده است: مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فِي الْعِلَلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فِي حَدِيثٍ قَالَ: وَ إِيَّاكَ أَنْ تَغْتَسِلَ مِنْ غُسَالَةِ الْحَمَّامِ فَفِيهَا تَجْتَمِعُ غُسَالَةُ الْيَهُودِيِّ وَ النَّصْرَانِيِّ وَ الْمَجُوسِيِّ وَ النَّاصِبِ لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ هُوَ شَرُّهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمْ يَخْلُقْ خَلْقاً أَنْجَسَ مِنَ الْكَلْبِ وَ إِنَّ النَّاصِبَ لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ لَأَنْجَسُ مِنْهُ.[6]

سب مخالفین از مستضعفین عامه: موارد مذکور مسلم است و بحث در این است که آیا شتم و لعن و سب مخالفین از مستضعفین عامه جائز است یا خیر؟ مرحوم استاد خویی ره چند وجه در جواز غیبت و سب و لعن آنان ذکر نموده است:[7] "المراد من المؤمن هنا من آمن باللّه و برسوله و بالمعاد و بالأئمة الاثنى عشر عليهم السلام: أولهم علي بن أبي طالب علیهما السلام، و آخرهم القائم الحجة المنتظر عجل اللّه فرجه، و جعلنا من أعوانه و أنصاره و من أنكر واحدا منهم جازت غيبته لوجوه: الوجه الأول: أنه ثبت في الروايات و الأدعية و الزيارات جواز لعن المخالفين، و وجوب البراءة منهم، و إكثار السب عليهم، و اتهامهم، و الوقيعة فيهم: أي غيبتهم، لأنهم من أهل البدع و الريب.بل لا شبهة في كفرهم، لأن إنكار الولاية و الأئمة حتى الواحد منهم، و الاعتقاد بخلافة غيرهم، و بالعقائد الخرافية، كالجبر و نحوه يوجب الكفر و الزندقة. و تدل عليه الأخبار المتواترة الظاهرة في كفر منكر الولاية، و كفر المعتقد بالعقائد المذكورة، و ما يشبهها من الضلالات.و يدل عليه أيضا قوله علیه السلام في الزيارة الجامعة: (و من جحدكم كافر). و قوله علیه السلام فيها أيضا: (و من وحده قبل عنكم). فإنه ينتج بعكس النقيض أن من لم يقبل عنكم لم يوحده، بل هو مشرك باللّه العظيم.و في بعض الأحاديث الواردة في عدم وجوب قضاء الصلاة على المستبصر (إن الحال ‌التي كنت عليها أعظم من ترك ما ترك من الصلاة).و في جملة من الروايات الناصب لنا أهل البيت شر من اليهود و النصارى، و أهون من الكلب، و أنه تعالى لم يخلق خلقا أنجس من الكلب، و أن الناصب لنا أهل البيت لأنجس منه. و من البديهي أن جواز غيبتهم أهون من الأمور المذكورة. بل قد عرفت جواز الوقيعة في أهل البدع و الضلال، و الوقيعة هي الغيبة. نعم قد ثبت حكم الإسلام على بعضهم في بعض الاحكام فقط تسهيلا للأمر، و حقنا للدماء. الوجه الثاني: أن المخالفين بأجمعهم متجاهرون بالفسق. لبطلان عملهم رأسا، كما في الروايات المتظافرة. بل التزموا بما هو أعظم من الفسق، كما عرفته، و سيجي‌ء أن المتجاهر بالفسق تجوز غيبته. الوجه الثالث: أن المستفاد من الآية و الروايات هو تحريم غيبة الأخ المؤمن، و من البديهي أنه لا أخوة و لا عصمة بيننا و بين المخالفين. و هذا هو المراد أيضا من مطلقات أخبار الغيبة، لا من جهة حمل المطلق على المقيد، لعدم التنافي بينهما، بل لأجل مناسبة الحكم و الموضوع.على ان الظاهر من الاخبار الواردة في تفسير الغيبة هو اختصاص حرمتها بالمؤمن فقط و سيأتي، فتكون هذه الروايات مقيدة للمطلقات. فافهم. و قد حكي عن المحقق الأردبيلي تحريم غيبة المخالفين. و لكنه لم يأت بشي‌ء تركن اليه النفس. الوجه الرابع: قيام السيرة المستمرة بين عوام الشيعة و علمائهم على غيبة المخالفين، بل سبهم و لعنهم في جميع الأعصار و الأمصار. بل في الجواهر أن جواز ذلك من الضروريات."

دلیل اول؛ جواز لعن بدعت گذاران: مستفاد از روایات و دعاها و زیارت وارده در کتب ادعیه جواز لعن و برائت و سبّ مخالفین است چرا که آنان اهل ریب و بدعت گذار هستند و از این جهت لعن و سب و غیبت آنان جائز است.

توضیح استاد اشرفی دامت برکاته: یکی از اصل های موضوعی مذکور و مسلم جواز لعن نسبت به اهل بدعت است و علت جواز سب این است که (وَ أَكْثِرُوا مِنْ سَبِّهِمْ ...کَيْلَا يَطْمَعُوا فِي الْفَسَادِ فِي الْإِسْلَامِ وَ يَحْذَرَهُمُ النَّاسُ وَ لَا يَتَعَلَّمُونَ مِنْ بِدَعِهِمْ) حال آیا این تعلیل شامل مستضعفین از مخافین و تابعین از اهل بدعت میشود؟ خیر زیرا خلفاء و سردمداران از اهل خلاف موجب گمراهی مردم میشوند مثل بدعت در دو متعه ای که خلیفه دوم تحریم کرد. ولی افراد مستضعفی که بر اساس استضعاف سخن آنان را پذیرفته اند، بعید است که اهل بدعت در حدیث مذکور شامل آنان شود.

دلیل دوم؛ حکم به کفر نسبت به مخالفین: در کفر مخالفین شکی نیست از جهت این که منکر ولایت و امامت اهل بیت علیهم السلام هستند و مستفاد از روایات این است که انکار حتی یکی از ائمه علیهم السلام موجب کفر است. علاوه بر اینکه اعتقادات فاسدی دارند مثل جبر و تقویض که خود این اعتقادات نیز موجب کفر و جواز لعن است و روایات فراوانی داریم در این که منکر ولایت و معتقد به این عقائد فاسده کافر است، این روایات در وسائل الشیعه کتاب الحدود از ابواب حد المرتدّ وارد شده است.

بیان استاد اشرفی دامت برکاته: اگر از روایات استفاده کنیم که آنان کافر هستند حال یا از جهت انکار امامت ائمه اثنی عشر چنانچه به منکر یکی از ائمه علیهم السلام در روایات اطلاق کافر شده است و یا از جهت عقائده باطله ای که دارند همچون جبر و تفویض در این صورت تمامی مذاهب زیدیه و اسماعیلیه و فتحیه و کیسانیه داخل در این اصل موضوعی بوده و سب و لعن و غیبت آنها جائز خواهد بود.

سؤال: آیا انکار امامت یکی از امامان علیهم السلام کفر است؟

جواب: قبلاً بیان شد که اسلام چهار رکن دارد: (اعتقاد به خداوند و نبوت و امامت و معاد) و اعتقاد و اعتراف به ولایت از ارکان اصلی اسلام است، چنانچه خداوند متعال اطاعت از اولی الامر را قرین اطاعت خود قرار داده است. و کسی که معتقد به امامت یکی از امامان معصوم علیهم السلام نباشد، اطاعت الهی را ننموده و کافر است، و به تبع آن لعن و سب او نیز جائز است. و اگر هم احکام اسلام ظاهری در مورد آنان جاری میشود به جهت تقیه و یا تسهیل در امر شیعیان بوده است ولی به حسب واقع مسلمان نیستند.

دلیل سوم؛ عبارت مذکور در زیارت جامعه کبیره: مرحوم شيخ صدوق در فقيه از موسى بن عبداللّه نخعى نقل میفرماید كه به حضرت امام علىّ ‌النقى عليه السلام عرض كردم: به من تعليم فرماييد كلام بليغ و كاملى را كه در زيارت هر يك از شما آن را بخوانم سپس حضرت زیارت مذکور را تعلیم نمودند. این زیارت سنداً معتبر بوده و از امام هادی علیه السلام رسیده است و مشتمل بر مضامین عالیه و معارف اسلامی بی نظیری است تا جایی که برخی بزرگان فرموده اند بی نیاز از ذکر و بررسی سندی میباشد. در عبارات این زیارت آمده است: "و من جحدکم کافر"[8] جحد به این نیست که کسی امام علیه السلام را مسلمان نداند بلکه جحد به معنای انکار امامت یکی از این بزرگواران است در جمله ای دیگر آمده است: "و من وحّده قَبِل عنکم"[9] یعنی کسی که توحید خدا را میپذیرد از جانب شما میپذیرد و عکس نقیض آن این است که :کسی که از جانب شما توحید را نپذیرفته است موحد و مسلمان نیست که البته به این مضمون روایات متعددی نیز وارد شده است. من جمله، مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ كُلُّ مَنْ دَانَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِعِبَادَةٍ يُجْهِدُ فِيهَا نَفْسَهُ وَ لَا إِمَامَ لَهُ مِنَ اللَّهِ فَسَعْيُهُ غَيْرُ مَقْبُولٍ وَ هُوَ ضَالٌّ مُتَحَيِّرٌ وَ اللَّهُ شَانِئٌ لِأَعْمَالِهِ إِلَى أَنْ قَالَ وَ إِنْ مَاتَ عَلَى هَذِهِ الْحَالِ مَاتَ مِيتَةَ كُفْرٍ وَ نِفَاقٍ وَ اعْلَمْ يَا‌ مُحَمَّدُ إِنَّ أَئِمَّةَ الْجَوْرِ وَ أَتْبَاعَهُمْ لَمَعْزُولُونَ عَنْ دِينِ اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَ أَضَلُّوا فَأَعْمَالُهُمُ الَّتِي يَعْمَلُونَهَا كَرَمٰادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عٰاصِفٍ لٰا يَقْدِرُونَ مِمّٰا كَسَبُوا عَلىٰ شَيْ‌ءٍ ذٰلِكَ هُوَ الضَّلٰالُ الْبَعِيدُ.[10] و همچنین حدیث بعد از آن که چنین است عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّلْتِ جَمِيعاً عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي حَدِيثٍ قَالَ: ذِرْوَةُ الْأَمْرِ وَ سَنَامُهُ وَ مِفْتَاحُهُ وَ بَابُ الْأَشْيَاءِ وَ رِضَى الرَّحْمَنِ الطَّاعَةُ لِلْإِمَامِ بَعْدَ مَعْرِفَتِهِ أَمَا لَوْ أَنَّ رَجُلًا قَامَ لَيْلَهُ وَصَامَ نَهَارَهُ وَ تَصَدَّقَ بِجَمِيعِ مَالِهِ وَ حَجَّ جَمِيعَ دَهْرِهِ وَ لَمْ يَعْرِفْ وَلَايَةَ وَلِيِّ اللَّهِ فَيُوَالِيَهُ وَ يَكُونَ جَمِيعُ أَعْمَالِهِ بِدَلَالَتِهِ إِلَيْهِ مَا كَانَ لَهُ عَلَى اللَّهِ حَقٌّ فِي ثَوَابِهِ وَ لَا كَانَ مِنْ أَهْلِ الْإِيمَانِ.

 

[1] اعراف/ سوره 7، آیه 156.

[2] الفوائد الطوسيّة، حرّ العاملي، ج1، ص511.

[3] وسائل الشیعه، شیخ حر عاملی، ج16، ص37، ب73 از ابواب جهاد النفس، ح1، ط آل البیت.

[4] وسائل الشیعه، شیخ حر عاملی، ج16، ص267، ب39 از ابواب الامر و النهی، ح1، ط آل البیت.

[5] بقره/ سوره 2، آیه 258.

[6] وسائل الشیعه، شیخ حر عاملی، ج1، ص220، ب11 از ابواب الماء المضاف، ح5، ط آل البیت.

[7] مصباح الفقاهة، السيد أبوالقاسم الخوئي، ج1، ص503.

[8] کلیات مفاتیح الجنان، عباس قمی، ج1، ص547.

[9] کلیات مفاتیح الجنان، عباس قمی، ج1، ص548.

[10] وسائل الشیعه، شیخ حر عاملی، ج1، ص118، ب29 از ابواب مقدمة العبادات، ح1، ط آل البیت.